اذ نطالب الحكومة المنتخبة في العراق ونهيب برئيس الوزراء نوري المالكي ان تبرهن لضحايا هؤلاء المجرمين انها حكومة مستقلة و ذات سيادة قادرة على تغيير كل مجرم نصبه الاحتلال و العكس هو الصحيح ( بقلم علاء عبد الصاحب دروش )
لقد كتبنا من قبل عدة مقالات بان العملية السياسيه في العراق و الاخذ بشعبه الى بر الامان لا يتما الا باجتثاث البعثيين
المجرمين الذين تسلطوا على رقاب شعينا طوال 35 عاما حيث ان العدالة الالهيه و القوانين الديمقراطية الوضعية
يقتضون القصاص منهم وعدم مداهنتهم وقبولهم في المناصب العليا و على سبيل المثال وليس الحصر المدعو طلال
الخضيري سفير العراق الجديد في اسبانيا الذي خلع الامريكان سيده ابن صبحه و ابقوه هو اي ( ابن الخضيري )
مع شلة كبيرة من المجرمين كايتام للنظام المقبور و الورثة الحقيقيين للنظام الاجرامي التي تخطط له امريكا ليسود
في العراق لتحقيق ماربها و هذه الحثالات يجب التعامل معها كما التعامل مع الحشرات الضارة و الاوبيئة الفتاكة
و ليس بحسن النية كما يظهر من الذين اقحموا انفسهم بتمثيل ابناء المقابر الجماعية و في الوقت الذي لا نرضى
بهذه الحثالات بعراقنا الجديد لا يمكن ان نتصور ان يكون هؤلاء المجرمون في مناصب حساسة كالوزارات و السفارات
´فها هو الخضيري الذي خدم سيده ابن صبحه في سفارات العراق التي كانت جحورا للمجرمين و بتصفية للاحرار
خارج العراق نحن الذين عشنا من خلال الثلاثين عاما الماضية خارج العراق نحن اعرف و ادرى بجرائمهم التي
مورست بحق العراقيين الاحرار الذين هربوا من ظلم النظام من امثال الخضيري الذي لا يزال يعيش في تصرفاته
تلك الايام التي انقضت صلاحياتها لكن من شاب على شئ شاب عليه و المجرم لا يمكن ان يغير حرفته الذي اعتاد
عليها اذ نطالب الحكومة المنتخبة في العراق ونهيب برئيس الوزراء نوري المالكي ان تبرهن لضحايا هؤلاء المجرمين
انها حكومة مستقلة و ذات سيادة قادرة على تغيير كل مجرم نصبه الاحتلال و العكس هو الصحيح حكمة اليوم لكي يزرع الحق من جديد يجب حرق الاعشاب الضارة وذلك درس لاولي الالبابعلاء عبد الصاحب حسن دروش ممثل جمعية المهجرين و المهاجرين اسبانيا 23/5/2006
https://telegram.me/buratha