فمع سقوط الصنم لاذ الجرذ الكبير مع زبانيته بالجحور خوفا من نقمة الشعب المقهور.اتى من مكنهم من رقاب الشعب ثانيه باسم الديمقراطيه وخرج اخرون ممن وفر لهم الغطاء السياسي والاعلامي والمالي وحتى الديني تحت مسميات مختلفه فقويت شوكتهم . ( بقلم : ابو زيد آل شبر )
ان فاجعة تفجير مرقد الامامين العسكريين دقت ناقوس خطر شبح الحرب الاهليه في هذا البلد الجريح. ان هذه الفاجعه حدثت في منطقه خاليه واخليت من اتباع اهل االبيت ع لسبب او لاخر. فمن العجيب تهافت اتباع اهل البيت ع على التبرك بالسكن بقرب الائمه الاطهار بالنجف وكربلاء والكاظميه فقط. فهل من المعقول ان قلوبهم لا تهفوا على مجاورة الامامين العسكريين ان لم تكن هناك اسباب قاهرة لاتسمح لهم بذلك .. ارجوا ان احصل اجابه من اهالي سامراء عن هذا السر العجيب. نظرا لخلو المدينه من اتباع اهل البيت ع فان المرقد يعتبر امانه الشيعه عند اخوتنا اهل السنه. ارجوا من اخوتنا ان يقدروا ان هذه الامانه لم تحفظ وانه لابد من عمل شيء لرأب الصدع بالعلاقه الاخويه هذه ان اريد لها ان تدوم . وانا متاكد انها ستدوم انشاء الله بتكاتف الشرفاء والمخلصين بالعمل لا بالشعارات.لقد خطط الصداميون والتكفيريون لهذا العمل المشين بعنايه وتفكير ولفتره طويله. ان هذا العمل الجبان لن يجروء عليه الا التكفيريين بحجج واهيه ولكنها بالحقيقه هي جزء من عدائهم لعلي واهل بيته ع. ان طريقه التلغيم والتفجير هي من عمل مجرمين من لهم باع وخبرة طويله في هذا المجال والتي هي متوفره لدى ايتام صدام اعداء هذا البلد والشعب وليست لدى التكفيريين. لقد عاث هولاء فسادا بارض العراق ارض الخير والعطاء.
لقد مررنا بامتحانات عسيرة طيلة السنوات الثلاثه الماضيه وفي كل مرة ندعوا من الله ان يمن علينا بالصبر والسلوان وان يحفظ الله لنا هذا البلد. من استشهاد اية الله السيد محمد باقر الحكيم الى مذابح اللطيفيه مرورا بالحله الى جسر الائمه ومن ثم كربلاء واخيرا مصيبه سامراء.
فمع سقوط الصنم لاذ الجرذ الكبير مع زبانيته بالجحور خوفا من نقمة الشعب المقهور.اتى من مكنهم من رقاب الشعب ثانيه باسم الديمقراطيه وخرج اخرون ممن وفر لهم الغطاء السياسي والاعلامي والمالي وحتى الديني تحت مسميات مختلفه فقويت شوكتهم. فبدائنا نلاحظ تصاعد وتيرة جرائمهم في الكم والنوعيه بشكل مضطرد فراينا التهجير والقتل على الهوية لتغيير الطبيعة الديمغرافية لبعض المناطق في العراق . ومما زاد الطين بله هو تواطي ايتام صدام على اخراج الارهابيين من قبضه العداله بالتهديد والرشاوي او الابتزاز الطائفي والاعلامي. فنلاحظ ان المجاهد!!! ابو تبارك قد اطلق سراحه وينعم الان بتكريم الرفاق في سوريا العروبه! . هذا المجرم عبر الى سوريا من نقطه حدود ربيعه يوم الاربعاء 22 شباط 2006 وكان مواظب على الدعوة والارشاد للمسافريين معاه وهم كانوا قد شاهدوا اعترافاته المخزيه والمعاديه لابناء هذا الشعب.
لقد تحول تركيز اكثر الاخوة بحسن نيه للاغلبيه وبسوء نيه للبعض من معالجه اسباب مصيبه سامراء الى معالجة نتائجها. فبدل من معالجه المريض المتالم نطلب منه السكوت على الالم. مشكلتنا ان اعداء الشعب خلاصهم بتمزقنا ومقاتلة بعضنا البعض. فالبعض تحولت عنده هذه القضيه الى قضية الاعتداء على المساجد والذي هو بالتاكيد من عمل المجموعات نفسها التي فجرت المرقد لخلق الفتنه المطلوبه. والبعض الاخر ان المشكله هي طول المده اللازمه لاعادة البناء والبعض الاخر يريد اعاده البناء باسرع وقت.
ان الرد المناسب ان يتحد الجميع على ابقاء المرقد مهدم و مقفل ولايدخل اليه احد او يعاينه او يجمع دولار واحد لاعادة البناء الا بعد الثار من الجناة. ان تشكل لجنة مشتركه شرعيه من بعض علماء الشيعه والسنه تتابع هذا الموضوع مع وزارة الداخليه واهالي منطقه سامراء ونواحيها. ولانقبل باقل من اعدام هولاء المجرمين على باب المرقد الذي دخلوا منه لاشعال نار الحرب الطائفيه بين الشيعه والسنه وان تهدم دورهم جميعا وكذلك المتسترين عليهم. والله هذا هو الحل الوحيد لاعادة اللحمه الوطنيه وانذار اعداء الشعب انذارا اخيرا. نريد لهذه الفاجعه ان تكون درسا لنا جميعا شيعة وسنه بالخصوص وجميع طوائف الشعب العراقي بالعموم وبنفس الوقت ان تكون درسا للصداميين والارهابيين.
ابو زيد آل شبر
https://telegram.me/buratha