المقالات

حارث الضاري يفضح نفسه ومقاومته

2068 02:59:00 2006-05-15

ونحن بانتظار ان يخرج اولئك الجبناء الى العلن ويخلعوا النقاب والملابس النسائية التي يتخفون بها ويوم المنادي المنادي يالثارات القبور الجماعية والسيارات المفخخة والنساء المغتصبات وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون . ( بقلم امير جابر )

والحمد لله قاصم الجبارين نكال الظالمين مدرك الهاربين واصدق القائلين  ( ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) وقوله تعالى ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون) تصور هذا الماكر انه خلال رفعه الرايات الجهادية الكاذبة ان باستطاعته خداع العالم الاسلامي الى مالا نهاية ونسي  مكر الله وتصور انه من من خلال تلك الاعمال السيئة التي تستهدف الضعفاء الابرياء ان يخفى اجرامه على الله وان تذهب دماء واهات الامهات من دون عقاب وسبحان الله الملك الجبار الذي مكر به بل انطقه بكلام لايقبل التاويل وهو ان كل ذلك الاجرام الذي ارتكبته عصاباته عصابات التهجير وقتل الضعفاء وبطريقة  الغدر والتي لو قورنت افعالها بافعال اليهود اتجاه الفلسطينين لاصبح اليهود قياسا الى مقاومته اكثر نبلا ورجولة منه ومن مقاومته التي لاتستهدف الا الضعيفين من النساء والاولاد

واسمعوا كيف بين بالعربي الفصيح عن اهدافه الحقيقية وراء ذلك الاجرام عندما انطقه الله من خلال تصريحه لجريدة الشرق الاوسط ليوم 13/5/2006 بالقول (اكد انهم يسعون «جاهدين من أجل الاعتراف الرسمي بالمقاومة، لأنها أصبحت واقعا ظاهرا، والاحتلال يوسع اليوم اتصالاته من أجل لقائها والتحدث مع قادتها، ولذلك لا ينبغي أن تهمل هذه المقاومة، بل يجب الاعتراف بها كطرف مؤثر له وزنه في  العراق، الذي لا يمكن أن تسوى مشاكله دون الاستماع إلى المقاومة وإشراكها في شأن البلد)؟؟؟

وصدق الله القائل( والله مخرج ماكنتم تكتمون) ونسي طلباته السابقة بجدولة خروج قوات الاحتلال بل انكم ستجدونه في الايام القادمة يطالب كما طالب من قبله رئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي ببقاء القوات الامريكية حتى استكمال بناء القوات العراقية اي حتى اعادة عصابات البعث الاجرامية اي ان مشكلتهم وكما قلنا لاخواننا العرب مرارا وتكرارا ليست مع الاحتلال لكن مشكلتهم هي اعادة من فقدوا السلطة للحكم وكما قاله الضاري انهم يجرون اللقاءات من اجل اشراك ما سماه بالمقاومة في شان البلد. حتى وان امتلئ العراق بالقواعد الامريكية والمخابرات الصهيونية المهم بالنسبة لدى هؤلاء هو التسلط وجر هذا الشعب الى الحروب بالوكالة وتمزيق العالم العربي والاسلامي ارضاء للسيد الامريكي وكما كان يفعل سيدهم صدام

 المشكلة ان بعض اخواننا العرب يمتازون بالعاطفة والسذاجة ويصدقون هؤلاء المكرة الملئ  تاريخهم بالاجرام وسفك الدماء اين كان حارث الضاري من مظالم صدام وهل استنكرها يوما ما وختاما اقول للضاري ولكل الضواري استمروا بما انتم عليه لكننا نعلم ان لنا ربا يقول( وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين) وها هو الله يظهر نفاقكم واكاذيبكم وراياتكم على حقيقتها وطالما بدا الله بفضحكم ومن خلال اقوالكم بالسنتكم فاننا نصدق الله القائل في كلام محكم ( فانظر كيف كان عاقبة مكرهم ان دمرناهم وقومهم اجمعين)

 و يعترف هذا الضاري بان معظم من يسميهم من القتلة بالمقاومه ترجع اليه ولم يساله احد كيف جرى تهجير الاف العوائل الشيعية التي تسكن بقربك في ابو غريب اذا كان هؤلاء المجرمين يرجعون اليك فالامر اما ان تكون كاذبا او انك وابنك من امر بهذا القتل والتهجير وهذا هو الصحيح و اين حق الجوار او الاسلام او العروبة هل هجرهم  قادتهم الشيعة وبالتحالف مع الامريكان والبريطانيين وكما تقول؟ واكيد انك تلوت القران الذي ترفعه للخداع هذا القران الذي يقول( ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون) واذا جعلك استفحال الصراع بين ايران وامريكا ان تعلن استقوائك بالامريكان وكما فعل كبيركم في الاجرام صدام فيا خيبتك فابشر بالخيبة والخسران والله غالب على امره وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) لكنك لاتؤمن بقران ولا حتى بالنهاية الماساوية لصدام

 وهلا سألت نفسك هل استطاعت كل اسلحة الدمار الشامل التي امتلكها سيدكم صدام ان توفر لكم الامان ثم وان الشعب العراقي الذي واجه ترسانة صدام الكمياوية وعرف الان كم تحملون من خسة وجبن فما اسهل عليه مواجهة الجبناء الذين يحتمون بالامريكان ويتوسلونهم من اجل الاشتراك في ادارة شؤون البلد؟ هاذا هو مايريده بالضبط شعبنا الكريم ان تظهروا على حقيقتكم وتتبين اهدافكم واضحة وكما انطقك الله بها وهو اصدق القائلين( ما كان الله ليذر المؤمنين على ماانتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) وها هو قد ميز الخبيث من الطيب والمحق من المبطل)

 ونحن بانتظار ان يخرج اولئك الجبناء الى العلن ويخلعوا النقاب والملابس النسائية التي يتخفون بها ويوم المنادي المنادي يالثارات القبور الجماعية والسيارات المفخخة والنساء المغتصبات وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون واني ارى ورغم التضحيات العزيزة ان اللطف الالهي واهات الامهات المفجوعات وبتلك الصورة التي يراها العالم اجمع بالصور الملونة تستدرجكم من حيث لاتعلمون وكان حقا على الله نصر المؤمنين ونحن نصدق الله وانت وعصاباتك الاجرامية تصدق المجرمين ولنرى لمن تكون الغلبة والعاقبة والايام بيننا والله اكبر والعزة لله ولرسوله  والمؤمنيين.

امير جابر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك