( بقلم : نبيل البصري )
لم اكترث لسماعي من ان عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق قد تزوج من فتاة تبلغ من العمر عشرون عاما وان عمره تجاوز السبعين, لان مثل هذه الامور دائمة الحدوث في مجتمعاتنا العربيه, لكن الذي اكترثت اليه هو ان هذا الرجل لم يتوقف ولو ليوم واحد من دون البكاء والصراخ من خلال الفضائيات على ابناء السنة الذين يذبحون على يد الصفويون في العراق كما يحلوا له ان يسميهم .
والذي المني من كل هذا هو ان هذا الرجل كيف قبل على نفسه ان يتزوج والعراق في حالة احتلال كما يقول و يتزوج وابناء السنه انفسهم وجلهم من الشباب لايستطيعون الزواج او العيش بسلام بسبب الفتن الذي يشيعها هذا الرجل بين ابناء الوطن الواحد ويتلاعب بمقدرات شعبا باكمله فقط ليشبع غرائزه الحيوانيه بهذه لطريقة الرخيصه وهو نفسه يسن قوانين على الاخرين ويدفع بهم الى الهاويه ويطالب الشباب من على شاشات العهرالعربي بالجهاد ضد اخوتهم والثار منهم , وهو يناى بنفسه ليتزوج من فتاة بعمر الزهور على حساب العراق وخصوصا ابناء السنة منهم , فانه يحصل وكما هو معلوم على الاموال تحت ذريعة المظلوميه لابناء السنه ومحاربة المحتل فهل محاربة المحتل في فلل عمان ياعدنان؟
والتزوج من الفتيات الملاح والعراقيون ينامون على ارصفة الساحة الهاشميه من اثر العوز والحاجه والخوف من عصابات التهجير التي تتزعمها لتصنع من العراق بلد غير امن مخيف حتى ترتع ومن معك من لذيذ شرابها وتسكنون لجميل نسائها وتتامرون لتدمير العراق وطلب الثار لقائدكم الجبان
يجب ان ينتبه ابناء السنة بالذات الى هؤلاء المرضى الذين يتاجرون بقضيتهم , ويجب ان يصحى العراق من نومه العميق فهؤلاء مثل سيدهم الذي ترك العراق دمار لارضه ومجاعات لشعبه وحضيضا لسمعته بعد ان كان العراق هو السيد والراعي لكل شئ بين دول العربان والعالم , لماذا نترك بلدنا لمثل عدنان وعلاوي ومن لف لفهم ليدمروه تماما ويغنموا منا كل مغنم الى متى السكوت والخوف على مثل هؤلاء يجب ان ننتبه ونحمي بلدنا نحن بانفسنا ونميز من هو الشريف من هو الكسيف هل سنهب ونحطم هؤلاء الخونه ونحاربهم وكل من موقعه لدحرهم ودحر ارهابهم والغرباء القادمون بطلب منهم لتدميرنا ؟بقلم . نبيل البصري
https://telegram.me/buratha
