المهم أننا لن ننسى من كان معنا أوعلينا (والزمن لايلغي ماتقادم) وانما( الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه ) وهذه الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ونحن عندما نرد ونفند هذا( الكدع ) الان في فكره ونهجه وشخصه وشطحته الكبرى فأننا نعني أيضا كل الادعياء والموتورين الذين سبقوه في ( الكدعنه )والعربده (أبو هلال ) ومن تبعهم وتوسل لهم مخرجا فيما بعد . ( بقلم : سيفي الكاظمي /كندا)
تمنى الكثير ممن راعهم تصريحات الفرعون المصري أن تكون هذه التصريحات مجرد زلة لسان او كبوة أو تسرع أو ما الى ذلك من تمنيات وتبريرات لاترقى للصمود أو للحقيقه بلحاظ نوعيتها وزمنها وبطلها وحتى الغرض منها . ويبدوا أن المتمنين ولآسباب مختلفه يحاولون تبرئته من عقدته وهي عقدة النظام العربي كله لكي لايتوسع الجدل المثار حاليا وتتوسع معه دائرة الاتهامات المتبادله والأصطفافات الحاليه التي قد تفتح بقية الملفات الساخنه في غير أأوانها مما سيربك الوضع برمته وهوغير قابل للطرح الأن أو أنهم وطالما هو ركز على شيعة العراق وذكر نسبتهم العدديه (%65) لم يستوعبوا الدرس العراقي ولا خصوصياته ومتغيراته اليوميه بدليل مايحصل هنا وهناك وما يبرز منها من مفاجئات على مختلف الأصعده في الساحة العراقيه وما يحيط بها . أضافة الى ذلك أن هذا الفرعون لم يكن ساذجا لايحسن مايقرأ كما في بعض دول المنطقه ولاجاهلا لكي ينطلق من فراغ كما هو حال الأميين من بعض حكامنا وأنما هو مدرك تماما بما قال وبما قد سيتمخض عنه لاحقا كردود أفعال وما أشبه . ثم لاننسى انه لديه تجربه بالفرعنه أمدها ربع قرن في الحكم ولازال بفرعنته هذه حتى يأتي اجله .
صحيح أنه تراجع كما تراجع صاحب مقولة الهلال الشيعي رغم عدم أرتقائه للاعتذار ومع ذلك أتهما الاعلام بأساءة الفهم وسوء التفسير وتحميل مالايحتمل مع رقه مقصوده بالعواطف والاحاسيس تجاه الشعب العراقي وبالطبع مارست وسائل الدعايه الخاصة بهم دورا مضاعفا لتكريس هذا الفهم والتلويح بورقة العواطف والشعارات المعسوله التي يتصورون أنهاتخدم مواقفهم وتعطيها نوعا من المصداقيه وهذا مالايتفق مع واقع الحال كون هذه التصريحات واضحه والهدف واضح أيضا . والاهم أن الشعب العراقي رفضهما معاوقالها لهم (ياغريب كن أديب) واذا دعتكما قدرتكما الان علىظلمنا فتذكروا المستقبل وقدرة الله عليكما والله ليس بغافل عما تعلمون والشعب العراقي واع ومتحضر وهو الاقدر والاصلح على اختيار طريقه وممارسة خياراته وتذكروا أن الذي ينتهك الشرف العربي والكرامه العربيه لايحق له اعطاء الاخرين دروسا بالشرف والكرامه بأعتبار ان فاقد الشىء لايعطيه ومن الذي قتل الوطنية في داره لايجوز له أيضا التعامل بها مع الاخرين لأنها غائبه عنده وهذا يكفي كمبرر قائم بذاته لرفض أي طرح من هذا النوع ليس لنا فحسب وأنما للجميع .
لنا وعلينا ونحن من يهمه الأمر والاقدر على الاداره وتجاوز ظرفنا الاستثنائي. والاصرارعلى التدخل بشؤوننا من هذا الطرف او ذاك والنظر بعين واحدة الى التفاصيل لايمنع أصرارنا على المضي قدما وتحدي كل العقبات أضافة الى انه يعتبر وحسب مقاييسنا على الاقل مكابرةوعناد وحتى قلة بالذوق وينبغي لنا مواجهته يقدر ماهو وبقدر مايضربنا كعراقيين ونحن لانبخس أحدا فيما يرنو اليه وفيما يجب أن يكون وبذات الوقت نرفض بل ولانسمح لأي كان أن يبخس حقنا ويمنع تطلعاتنا التي لاريب في أنها تتلائم مع حجمنا وتضحياتنا ودورنا في أسقاط الطاغيه وخلال ما مضى شهدنا أكثر من محاولة للتدخل والتأثير وفرض ما لاينسجم ومنطق التحولات القائمه بذرائع ومبررات ينعدم فيها الاتزان لأنها غير موضوعيه وموظفه لأغراض طائفيه بحته ومبارك لم يكن الاول الذي يجرب حظه العثر في الوحل العراقي فقد سبقه عبد الله ( أبو هلال) وسعود وعمرو وبعض شيوخ الخليج ونتوقع المزيد من وزن هؤلاء لكي يدلو بدلوهم بلحاظ ان العراق اليوم ليس كما كان في الامس وعراق الامس لن يكون كاليوم والغرابة ليس في التحولات الجاريه وأنما الاصرار على عدم فهم هذه التحولات وتحجيمها ومحاولة الالتفاف عليها ثم خنقها فيما بعد لكي لاتكرر نفسها هنا وهناك لذلك وظف النظام العربي جهده وجهوده من أجل وئد هذه التجربه أو حرفها عن مسارها الحقيقي وهذه التصريحات المتكرره أضافة الى التعتيم الاعلامي والاعلام الفضائي الموجه هي الجزء الظاهر من هذه الجهود وما خفي مروع ليس لنا فحسب وأنمالأجيالنا المقبله التي لابد وأن تشعر بذات الالم والمراره التي عاشها الاباء والاجداد فالتاريخ لم يعد حكرا لأحد مثلما كان ولم يعد يكتب حسب الطلب أووجهات النظر الخاصة بهذا الحاكم أوذاك الحزب وبتعبير أشمل لم يعد حسب الاوامر لذالك مامر بنا اليوم من عجائب وغرائب سيتولى التاريخ أطلاع هذه الاجيال بها وبذات الصورة والتفاصيل سنة .
.المهم أننا لن ننسى من كان معنا أوعلينا (والزمن لايلغي ماتقادم) وانما( الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه ) وهذه الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ونحن عندما نرد ونفند هذا( الكدع ) الان في فكره ونهجه وشخصه وشطحته الكبرى فأننا نعني أيضا كل الادعياء والموتورين الذين سبقوه في ( الكدعنه )والعربده (أبو هلال ) ومن تبعهم وتوسل لهم مخرجا فيما بعد .وبذات الوقت نذّكر أننا لم نكن يوما في الظل من الحياة أو على الهامش منذ أن بزغ فجر الرساله ولحد اأسقاط الطاغيه وما تبعه لكي( نعرّف) أنفسنا أو نقول من( نحن) كما تفعل الاحزاب والمنظمات وبقية المؤسسات السياسيه والأجتماعيه الاخرى لكي تدل الرأي العام عليها .وأنجازاتنا تدل علينا والتاريخ يشهد لنا( أننا قوم بزغ منا الفجر ) ومناراتنا وحواضرنا المنتشرة في كل مكان هي دلالات ومزايالايمكن تجاوزهاوهي تتحدى رغم الاعاصير .
ومع ذلك أننا ننفرد بولاءنا المطلق للرسالة وصاحبهاالاكرم (ص) وأهل بيته (ع) وهنا مربط الفرس كما يقولون وهنا أيضا (محط رحالنا ومقتل رجالنا وتسبى نساؤنا ..)كما قالها الامام الحسين (ع) واللبيب يفهم ماتبقى ..ورغم هذا (لاأحد) يلزمنا بأثبات وطنيتنا ثم ما الداعي لذلك وعندنا من التراث والثراءالانساني ما يغني ويجيب على كل تساؤل حتى ولوكان من النوع المريب..واذا كان الامر هكذا فكيف اذا كان (الأحد) من هذا الطراز (مبارك +أبو هلال )الذي لايشرّف العروبة أنهم من قادتها في مواقفهم وسياستهم وأرتباطاتهم وحتى سقطاتهم التي يندى لهاالجبين .والاغرب انهما ومع هذا الكم الهائل من المخازي يحذرون بني جلدتنا منا ويتوسلون بأسياد هم لكي يبقوننا على حافة الطريق دائما لكي نستجدي منهم عروبتنا ووطنيتنا بل وحتى عراقيتنا ..أجل هكذا يفكرون ..
وشذاذ آفاقهم لعراقنا يصدرون ..وفي مقدساتنا ومدارسنا وأسواقنا يفجرون..ولمثنىبن حارثه (الزرقاوي ) وبقية الزمرة يستقبلون ومعه علينا يتأمرون ....وأخيرا نقول من يحاول الكيد بنا ويشكك بجذورنا وهويتنا وولائنا..نقول كما قالت (زينب ) (ع) ...(كد كيدك وناصب جهدك والله لن تمحو ا ذكرنا ...) وفي النهاية نؤكد ونقول ...لايهمنا ما تدّعون وماتعلنون وتستبطنون فهو منكم وعليكم ولانأبه بما يكون هذا الثمن فنحن وآياه سيان دفعنا وسندفع والعاقبة لمن ( للمتقين )وفي سبيل هذه الرسالة التي تحاربوننا عليها سيكون هذا الثمن أحلى من الشهد والعاقل من أتعظ سيفي الكاظمي /كندا
https://telegram.me/buratha