( بقلم احمد الشمري )
لم يكن موقف الشيخ يوسف القرضاوي وبقية قيادات حركة الإخوان المسلمين الإصوليه بالمتفاجيء لمن يعرفخلفية هؤلاء الطائفيه والشوفينيه وكذلك الحال مع مواقف القومجيه وبلا شك العربان وبجميع مشتقاتهم ومسمياتهم
وتياراتهم ينظرون للواقع العراقي بعيون طائفيه شوفينيه ,لذلك حسب مواقفهم المعاديه للعهد الجديد في العراق
الجديد ينطلقون من منطلقات طائفيه وشوفينيه وذلك لكون غالبية أبناء الشعب العراقي من الشيعه والكورد
والمسيحيين والصابئه ,ولننظر لموقف القرضاوي من جرائم دارفور حيثُ زار السودان وأصدر بيان عن خشيته
من تنصير ابناء دار فور من قبل المبشرين المسيحيين ؟ ولم يتخوف هذا الشيخ الخرف من جريمة ذبح أكثر من
200000 مسلم سوداني أفريقي على يد العرب المسلمين السودانيين ؟؟ وذلك لكون ضحايا الإرهاب من المسلمين
السودانيين الأفارقه وليسَ العرب ؟ لننظر لمواقف القرضاوي والعربان والكثير من الحكومات العربيه المؤيده لحركة
حماس وحكومتها .بلا شك موقف القرضاوي وبقية الإخوانجيه المؤيد لحماس يعود لكون حركة حماس هي من حركة
الإخوان المسلمين ,بلا شك شهداء الشعب العراقي دماءهم لاتختلف عن دماء الفلسطينيين لكن سبب إستخفاف
هؤلاء الأقزام بدماء شهداء الشعب العراقي لكون الشهداء من شيعة العراق وكورده ,عندما يسقط بضعة قتلى من
العرب العراقيين السنه تنثار ثائرة إعلام العربان الطائفيين وبشكل واضح .لكن في لمقابل على الأطراف العراقيه
الشيعيه والكورديه الإستفاده من مواقف العربان الطائفيه والشوفينيه لرص الصفوف وتوحيد الكلمه في تقطيع أوصال
المثلث وإجتثاث القوى الإرهابيه الطائفيه الشوفينيه ,وعلى الشيعه والكورد ان يعلموا حقيقه واضحه أن العربان
لم ولن يتركوههم يعيشون بسلام ,وأفضل طريقه لقطع دابر تدخلات العربان هو التحالف الإستراتيجي بين شيعة
العراق وكورده ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه
والطائفيه والشوفينيه
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha