( بقلم احمد الشمري )
تناقلت بعض وسائل الإعلام العراقيه خبر تسلل مجموعه إرهابيه لمجلس النواب العراقي الجديد,واللافت للنظر أنهذه المجموعه الإرهابيه الطائفيه والشوفينيه تعمل بحماية السيد رئيس مجلس النواب العراقي الجديد الدكتور
محمود المشهداني ,وحسب ماتناقلته وسائل الإعلام أن هذه المجموعه الإرهابيه إختلقت مشكله حول موبيل
تليفون مع عضوة مجلس النواب عن قائمة الإئتلاف العراقي السيده الساعدي ,وقد حدث إتصال تليفوني مع
السيده الساعدي داخل قاعة مجلس النواب وجرس التليفون أثر سلباً على المزاج البرتقالي لحماية السيد رئيس
مجلس النواب وقد شهروا أسلحتهم الرشاشه على السيده الساعدي ومرافيقيها ,وهنا ثمة سؤال يطرح نفسه من
الذي سمح لهؤلاء الإرهابيين دخول قاعة البرلمان وهم يحملون أسلحتهم ؟ لقد قلنا لأعضاء وقادة قائمة الإئتلاف
مليون مره عليكم بالتحالف مع الإخوه الكورد ,إنتخاب السيد المشهداني رئيس لمجلس النواب يعارض الديمقراطيه
بل أصبح محاصصه طائفيه فرضتها الأطراف العربيه العراقيه السُنيه وهذه هي الحقيقه ,يفترض من يتوالى رئاسة
البرلمان العراقي أحد أعضاء قائمة التحالف الكردستاني أو الإئتلاف ,حسب الديمقراطيه وحسب نتيجة الإستحقاق
الإنتخابي أن من يشكل مجلس الرئاسه ورئاسة الوزراء والبرلمان هم قائمة الإئتلاف العراقي الموحد والتحالف
الكردستاني ,لكن إبتلت قائمة الإئتلاف العراقي بتسلل بعض الفاشلين وأصحاب الرؤى الضيقه وقد عمل هؤلاء
على شق التحالف الشيعي الكوردستاني لمصلحة فلول البعث الهاربه سواء كانوا هؤلاء يعلمون أو لايعلمون بخطأ
تصرفاتهم ,يوم أمس سقط أكثر من 140 تركماني عراقي شيعي في تلعفر بين شهيد وجريح بتفجير إرهابي شاحنه
محمله بالطحين ومفخخه وخدع البسطاء أن الأخ يوزع طحين مجاناً ولطلب ثواب رب العالمين .يفترض بقائمة
الإئتلاف أن تفكر بأفضل الطرق لحماية الأقليه الشيعيه في تلعفر والموصل ,ولايمكن حماية الأقليات الشيعيه هناك
بدون تحالف قائمة الإئتلاف وقائمة التحالف الكوردستاني لكسر شوكة الطائفيين من فلول البعث الهاربه ,رحم
الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
احمد الشمريhttps://telegram.me/buratha