المقالات

وتبقى السعوديه الحاضنه الإولى للإرهاب في العالم

2428 22:03:00 2006-05-09

اليوم فتنةال سعود وصلت إلى نيجريا حيثُ وزعت السفاره السعوديه أفكار الوهابيه وجندت طلبه مسلمين من نيجريا درسواالوهابيه في السعوديه وعادوا أئمه مدعومين بملايين الدولارات السعوديه ونقلت الأخبار وقوع إشتباكات ما بين الوهابيه وشيعة ال البيت عليهم السلام في نيجريا .......... ( بقلم : احمد الشمري )

مايحدث من إرهاب يعصف بالعالم من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي بغالبيته إرهاب إسلامي وهابي سعودي

 المصدر, والإسلام الحقيقي بريء من أفعال هؤلاء القوم الأشرار ,نسمع بين فتره وإخرى تصريحات للساسه السعوديين

 أن حكومة المملكه في حالة حرب مع الإرهابيين ولكن في الحقيقه أن حكومة المملكه العربيه السعوديه لازالت

 تساعد على تصدير الإرهاب وبشكل علني وواضح لكل من يملك بصيره ,نعم السعوديه لديها حرب مع بعض الأشخاص

 والذين هم نتاج طبيعي لمناهج التدريس السعوديه الوهابيه ,ينبغي على العالم إجبار السعوديه على إلغاء تدريس

 المذهب الوهابي أو مذهب السلف الطالح لأن الوهابيون يختفون خلف مسميات براقه مثل السلف الطالح والصحابه

 الغير كرام أمثال معاويه وعبدالله بن سلول الذي إتهم عائشه زوجة رسول الله محمد صله الله عليه واله وسلم بالفاحشه

 ,ووفق تعريف الوهابيه لمفهوم الصحابي فإن المنافق بن ابي سلول فهو شيخ الصحابه ,حسب المفهوم الوهابي

 الصحابي هو كل من شاهد النبي أو أسلم أو ولد بعهد النبي ص حتى ولو ولد قبل وفاة النبي ص بساعه واحده

 ,وسواء جاهد أو لم يجاهد الجميع عدول وحبابين وخوش أولاد ويستحقون الجنه وإن فعلوا الفاحشه مثل سيف

 الله المثلوم خالد بن الوليد الذي قتل الصحابي مالك بن نويره رحمه الله وزنى بزوجته بنفس يوم مقتل مالك بن نويره

وبدون إمساك عده ؟,وهذا ماذكره البخاري ومسلم ,رأس الأفعى في العالم هو النظام السعودي ,موقع السعوديه

الإستراتيجي وتبنيها للمذهب الإرهابي الوهابي يجعل نشر الإرهاب من خلال توزيع عقائد الفكر الوهابي المتطرف

 على ملايين الحجاج والمعتمرين والذين يتوافدون على بيت الله الحرام والمدينه المنوره بشكل يومي مضاف إلى

ذلك بداوة ال سعود وطائفيتهم المتوارثه من عبدالعزيز ال سعود بل يعتبر ال سعود الحاليين تصحيح أخطاء عبدالعزيز

 ال سعود عار عليهم ومنافي لآداب البداوه ,وللأسف أصبح العالم ضحية الإرهاب بسبب بداوة وطائفية ال سعود

,الآن مدارس الوهابيه إنتشرت في اليمن بقيادة الإرهابي عبدالكريم الزنداني وفي باكستان بقيادة مولانا فضل الرحمن

وفضل الشيطان ......الخ من مشايخ السوء والإرهاب والزندقه والظلال ,الحكومه السعوديه غير جاده بتصحيح معتقدات

 المذهب الوهابي ,إستغل ال سعود إحتياجات الشعوب الفقيره لنشر معتقدات الوهابيه ,الآن أصبح إلى إبن لادن والزرقاوي

 وجود قوي في قطاع غزه الفلسطيني بفضل المساعدات السعوديه والمصحوبه بتوزيع ملايين النسخ من عقائد الضال

 بن تيميه وإبن عبدالوهاب التكفيريه والمتقحه بشرح مشايخ السوء أمثال سلمان العوده وإبن عثيمين وإبن باز

وإبن طكعان ..الخ من الزبالات وهذه الكتب تهيأ الأرض الخصبه إلى إبن لادن .عندما فازت حركة حماس النظام

 السعودي سارع لمد يد العون لحماس وأنا لستُ ضد حركة حماس من ناحية المبدأ لكن ضد حماس عندما تتبنى

الفكر التكفيري الوهابي الإستئصالي ولننظر اليوم لتصرفات حماس مع أبناء الشعب الفلسطيني حيثُ بدأت بقتل الأبرياء

 .وليسَ أمر غريب على ال سعود دعم حماس فسبق للسعوديه والإمارات أن إعترفوا بحركة طالبان الإرهابيه دون

العالم بأسره مضاف لهم دولة باكستان قبل تولي مشرف للرئاسه ,يوم أمس زرت أحد أصدقائي صاحب محل وتعرفت

 على شاب دنماركي والده عمل طبيب في إيران وبعض الدول الأفريقيه ,وتحدث معي عن العراق والإرهاب وقلت

 لهُ مفتاح الشر بيد الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وهو الشخص الوحيد القادر على القضاء على الإرهاب

من خلال إلغاء الفكر الوهابي الظلامي ,وقلت لهُ أنتم الغربيين تجهلون حقيقة أفضل الطرق لمحاربة الإرهاب

 ,أنتم تستعينون بأشخاص مسلمين من أنصار القاعده يحللون لكم ويدلسون لكم الواقع من أجل بن لادن والظواهري

 والزرقاوي من خلال تدليسهم للواقع ؟ قال لي صدقت وهذا ماهو يحدث الآن في أرض الواقع .في الختام سيبقى

الإرهاب يعصف في العالم إلى أن يصدر ال سعود قرار بإلغاء تدريس المذهب الوهابي الظلامي التكفيري ,اليوم فتنة

 ال سعود وصلت إلى نيجريا حيثُ وزعت السفاره السعوديه أفكار الوهابيه وجندت طلبه مسلمين من نيجريا درسوا

 الوهابيه في السعوديه وعادوا أئمه مدعومين بملايين الدولارات السعوديه ونقلت الأخبار وقوع إشتباكات ما بين

الوهابيه وشيعة ال البيت عليهم السلام في نيجريا ,الخلاف الشيعي ليسَ مع السنه وإنما مع الوهابيه لكن الوهابيه

هم الآن مختطفين إسم السنه وللأسف أختزلوه بإسمهم دون المذاهب السنيه الشريفه وهذا هو واقع الحال وما يحدث

على أرض الواقع ورحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه

والطائفيه والشوفينيه .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك