فأصبح لهيئة علماء التفخيخ مواقع محرمة على الجهات الأمنية مازالت تعتبر تعدي على حرمات الله وأكتشاف المخابيء للأسلحة والمتفجرات تحولت مساجد السنة الى بؤر للإرهاب وتحولت مساجد الشيعة الى حطام وأشلاء مقطعة بين المصلين . ( بقلم : شوقي العيسى )
حقيقة الأمر لقد أتسمنا بروح الشفافية والبرائة في قرائتنا لأحداث العراق وساحته المشحونه والمملوءة بنار الغضب التي طالما عندما نكتب ونشّخص الأحداث نُتهم بالطائفية والتعنصر والميل وما الى ذلك من قاذفات الإرهاب الجديد ولكن للرؤية معنى ولمشاهدة الحدث آفاق وبحث تدقيقي والتحليل يكون صحفي وللواقعة هناك جريمة.
آخر ماتوصلت اليه بؤر الإرهاب هو جعل مواقعها الستراتيجية ومعامل التصنيع التفخيخي وربما تكون هذه من الأفكار القديمة التي تسولها الإرهاب ليعيد تجديدها فعندما نرى ونشاهد أن المدرسة القادرية والساحة الكيلانية يحدث فيها أنفجار وبعدها يكتشف مخبيء للأسلحة ومعمل لتفخيخ السيارات وفي وسط بغداد وعندما نتحدث بذلك يقال أن هذه المدرسة وهذه الجهه تنتمي الى هيئة علماء المسلمين وللعلم والإطلاع أن الهيئة القادرية تشرف عليها هيئة علماء المسلمين عملاً وإدارةً وأمناً لذلك فإن هذه الهيئة لم تبرح حتى تجعل المساجد السنية وهذه الحقيقة كلها معامل لتفخيخ السيارات.
لأن الحقيقة تقال لم نشاهد أو نسمع أن مسجداً شيعياً وجد فيه معمل أو مخبيء للأسلحة ماعدا المساجد السنية ولهذا فإن تحول مساجد السنة الى حاضنات للإرهاب والإرهابيين ولأسلحتهم تجاه الموقف السني العربي الذي يشارك في تشكيل الحكومة من جهه ومن جهه أخرى تعمل الجهات التابعة لهذه الهيئة المسمومة والملوثة والقذرة والتي تلطخت أيديهم بدماء أبرياء الشعب العراقي .....
ومن هذا المنطلق أرى أن يتوقف السيد الدكتور نوري المالكي بتشكيل الحكومة ويتريث قليلاً ويلقي نظرة خاطفة على مجريات أحداث الساعة ويجب أن نضع الأشياء في مسمياتها فمازالت هذه الهيئة وغيرها ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي فلماذا نشكل حكومتنا ونسعى اليها فعلينا :
أولاً : تطبيق قانون الإرهاب وإدانة هيئة علماء التفخيخ لتورطها الدائم بالعمليات الإرهابية المستمرة وحتى نبدأ البداية الصحيحة مع الأخوة الذين يرتقون معنا سلّم العراق الجديد.
ثانياً : الطلب من القوائم الأخرى بالتصدّي الحقيقي للإرهاب والإرهابيين عملاً وتطبيقاً وفي حال حدوث تورط جهه معينة بالإرهاب تكون القائمة الممثله عنها هي المسؤولة في حال عجزها عن تطبيق الإدانة .
لذلك فعندما تابعنا أحداث العراق شاهدنا كثيراً من المساجد السنية أصبحت بؤراً للإرهاب ومعامل لتفخيخ السيارات فهذه المره أنقلب السحر على الساحر فبعد أن أعترض علماء المسلمين في العام الماضي على تفتيش المساجد وأقتحامها على أوكار المجرمين وتم أغلاق الجوامع والمساجد لمدة أسبوع أعتراضاً على ذلك صار رجال الجيش والشرطة يبتعدون عن هذه الممرات إلا في الضرورات .
فأصبح لهيئة علماء التفخيخ مواقع محرمة على الجهات الأمنية مازالت تعتبر تعدي على حرمات الله وأكتشاف المخابيء للأسلحة والمتفجرات تحولت مساجد السنة الى بؤر للإرهاب وتحولت مساجد الشيعة الى حطام وأشلاء مقطعة بين المصلين .
لقد جعلوا من الإسلام مسخرة بقبيح أعمالهم وأصبحت النظرة الخارجية للإسلام نظرة تقزز الأبدان وتقشعّر منها الجلود فتعساً لهم وتعساً لهذه الهيئة التي أدخلت العار والسخرية لعلماء المسلمين بقبح ودناءة أعمالهم.................
شوقي العيسى
https://telegram.me/buratha