وكما كنا نتوقع أن وتيرة عمليات القاعده سوف تتصاعد في البصره والناصريه خلال هذه الفتره من خلال وجود بعض عملاء القاعده من بعض الأشرار من العرب العراقيين السُنه ولخلط الأوراق فلول البعث يملكون عقليات مخابراتيه متمرسه في الكذب والتدليس . ( بقلم : احمد الشمري )
لم تكن العمليه الإرهابيه التي حدثت يوم أمس الأول بمدينة البصره هي العمليه الإرهابيه الإولى التي وقعت بهذه
المدينه المناضله والمجاهده والتي إستباحتها فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه الظلاميه من انصار القاعده
أمثال كتيبة الإمام الحسن البصري والتي إعترفت ببيانات بموقع الزرقاوي بتنفيذها جريمة مهاجمة رصيف مياء
العميق النفطي في العام الماضي ومهاجمة وقتل أربعة جنود بريطانيين بقاعدة الشعيبه قبل أربعة اشهر ,كتائب الحسن
البصري الإرهابيه أعلنت عن تنفيذها لعشرات العمليات الإرهابيه والتي ذهب ضحيتها أكثر من أربعمائة مواطن
عراقي شيعي وذلك من خلال تفجير السيارات المفخخه وسط العشار والحيانيه بوسط المطاعم والأسواق
,وكما كنا نتوقع أن وتيرة عمليات القاعده سوف تتصاعد في البصره والناصريه خلال هذه الفتره من خلال وجود
بعض عملاء القاعده من بعض الأشرار من العرب العراقيين السُنه ولخلط الأوراق فلول البعث يملكون عقليات
مخابراتيه متمرسه في الكذب والتدليس ,عملية قتل الجنود الإيطاليين الثلاثه والتي وقعت في الإسبوع الماضي في
الناصريه أعلن الجيش الإسلامي البعثي الطائفي التابع للزرقاوي مسؤليته عن ذلك ,أنا لستُ مدافعاً عن جيش
المهدي وبلا شك تصرفات القوات البريطانيه الخاطئه وتدخلاتها بشؤن الشرطه العراقيه يولد ردات فعل ضد البريطانيين ,
يوم أمس الأول عندما سقطت الطائره البريطانيه في البصره ,وقعت على بيت تسكنه عائله وإستشهد من أفراد
العائله أربعة أشخاص فشيء طبيعي تولد هذه الحادثه الأليمه ردات فعل من قبل أقارب وأصدقاء العائله المنكوبه
وممكن تولد لدى المواطنيين رفع شعارات ضد البريطانيين ,محاولة إلصاق تهمة إسقاط الطائره على شيعة العراق
وعلى جيش المهدي محاوله مكشوفه ومفضوحه وواضحه ومعروف نوايا من يحاول تسويق ذلك ,وبدأ الطائفيين
من بعض الصحافه العربيه المأجوره بصحيفة الوطن والرأي العام وقناة الجزيره تضخيم الحدث لأغراض طائفيه
معروفه ,في الأنبار تم إسقاط أكثر من عشرين طائره أمريكيه وسقط مئات الجنود الأمريكيين ضحايا لتلك الأعمال
الإرهابيه لكن لم نسمع أن أحد من هؤلاء الصحفيين الطائفيين تخوف من تلك العمليات وفلماذا يتخوف هؤلاء من
حادثة سقوط الطائره البريطانيه في البصره ؟ ومن المؤسف ان بعض الكتاب العلمانيين العراقيين بدأوا بالتسويق
لإلصاق تلك التهمه في التنظيمات الإسلاميه الشيعيه وهم يرون بعيونهم أن غالبية العمليات الإرهابيه التي وقعت
في البصره والناصريه هي من تنفيذ فئات إرهابيه عربيه سُنيه ؟ من الذي قتل 19 جندي إيطالي في الناصريه عام
2004 ألم يكون الزرقاوي وكلابه ؟ ينبغي لمن يريد أن يكسب القراء عليه أن يكون واقعي وأن يكون مستقل ولاتغلب
القضايا الطائفيه والحزبيه الضيقه على تحليلاته التي يكتبها .إذا كان التحليل مبني على الطائفيه والحزبيه فلا داعي
أن يدلس هؤلاء على القراء ويعلونها صراحه أنهم يحللون نصره لمذهبهم وحزبهم وقوميتهم ؟ رحم الله شهداءنا
الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha