( بقلم : مراقب للاحداث )
انا احتمل ان هذه الاسلحة التي وجدت بالحضرة القادريه المعظمه من سيارات مفخخه واحزمه ناسفه وبراميل
تي ان تي ومختلف الاسلحه التي وجدت داخل حرم المدرسه القادريه, ما هي الا مكرمه للمجاهدين والمقاومه
الشريفه التي تحصد ليل نهار برؤس الرافضه فعندما تاخرت صفقة السلاح الذي ابرم عقدها شيخ المجاهدين
الذاهبين الى الغداء والعشاء والريوك مع الرسول في الجنه حارث الضاري انتفض عبد القادر في قبره واهتز
العرش و استنفرت الملائكه استعدادا لما يطلبه هذا العبد من ربه, واذا به يقول يارب عبادك المؤمنين بفكر
عفلق السالخين الجلود المغتصبين الاعراض الممثلين بجثث الرافضه كادت ذخيرتهم ان تنفد فاريد ان تريني
كرامة في هذا الزمان يراها من في المشرق والمغرب يعني على الفضائيات واذا بالعرض للاسلحه على
الفضائيه العراقيه نشاهده بكل سرور وهذا غيض من فيض وهو المعروف بالكرامات عندما راي الكلب يبول
على الكعبه رماه بنعاله من الهند فاصابه ولماذا نستكثر على هذا الولي توفير السلاح للمجاهدين القادمين من
كل حدب وصوب لنصرة السيد الرئيس والعبد المؤمن صدام التكريتي وسنسمع يوم عند بعض الرافضه يقولون
المساجد السنيه تحولت الى حاضنات ارهاب بينما المساجد هي منطلق الجهاد ضد المشركين ولااشرك من
عبدة القبور الرافضه وبالتالي ان اي فعل مباح ضد الرافضه وقد يكون تخزين السلاح في المساجد والمراقد
اوجب من الصلاة لان فتوة هيئة علماء المسلمين وفصائل المجاهدين من حزب البعث بقيادة عزة الدوري
اباحت تفخيخ السيارات في المساجد وصنع العبوات الناسفه في المراقد كما اجاز للمراة ان تفجر نفسها وتعطي
فرجها في سبيل الجهاد الزرقاوي في مثل ما يمر به ابناء السنه في العراق ولذلك نحن ابناء السنه لانعتبر
اغتصاب فروج بناتنا من رفاق الزرقاوي عارا او حراما وانما هي مرحله استثنائيه نصل من خلال تمكين
الزرقاوي ورفاقه الى اهدافنا التي من اجلها احل الشرع لنا كل شيء ثم نحن لم نحدث شيئا جديدا اكبر مما
فعله اجدادنا في التاريخ لناخذ مثلا من سيرة يزيد ابن معاويه امام ابن تيميه وقدوة المذهب الوهابي عندما
حدثت اتفاضة عبد الله ابن غسيل الملائكه في المدينه اجتهد يزيد في ارسال بسر ابن ارطاء الى المدينه وكانت
منجزاته كالاتي قتل سبعة الاف بين صحابي وتابعي من حملة القران ثانيا اباحة المدينه المنوره ثلاث ايام
وافتضاض الف بكر من عذارى ثالثا اعتراف الجميع بالعبوديه ليزيد وهذا اكبر منعطف تاريخي يثأر الامويون
لاسلافهم الذين سقوا في المعركة الفاصله بين الكفر والايمان يوم بدر واليوم نفس الامتداد ينتفض وبذات
النفس والعقليه لن يقفوا عند في الجريمه ولايعرفوا اي مد في التعامل مع التاريخ فالحق ما يحقق الغايه وان
كانت الوسيله التي توصلهم اخس وانجس ما في الوجود فالمهم التمتع بالكرسي والامتيازات والاسلام جسرا
يعبرون عليه وثوبا ينزعونه متى شائوا والوانا يغيرونها حسب مقتضيات الحاجه وتجارة بيد نخاس الكرامه
فيالهم من اعداء للانسانيه ابتلى الاسلام بهم وابتلوا بالاسلام
مراقب للاحداث
https://telegram.me/buratha