المقالات

واخيرا نطق الارهاب .... الدليمي في بروكسل؟؟

2087 20:34:00 2007-02-08

( بقلم : سعد البغدادي )

 عدنان الدليمي وخلف العليان وزمرة من جبهة التوافق في بروكسل جمعتهم مع الصفويين مصالح مشتركة الصفويون هم منافقوا خلق باعتبار انهم ايرانيون وهذا معنى الصفوية لدى الدليمي حينما ينعت العراقيين به ؟لكنه حينما يضع كله وليس بعضه مع الصفويين الاصلاء والبهائيين يعتبر ذلك من اوضح الواضحات؟ في مؤتمر بروكسل قاد جبهة التوافق احد الصفويين قادهم كالحمير وهو يشير اليهم بالجلوس كان المنظر الذي بثته وكالات الانباء العالمية مضحك جدا الدليمي بسدارته السلجوقية والعليان بعقاله الوهابي والمطلك بوجه الشاحب وهم ياتمرون بامر الصفوي الذي قدم لهم قائمة باسماء 32 الف صفوي في العراق؟؟

اي مهزلة هذه واي ضحك على الذقون هذا واي تلاعب بسنة العراق هذا وهل حقا سنة العراق بهذا القدر الذليل والبكاء على الكرسي؟؟ ولماذا يصور الدليمي ان سنة العراق لاهم لهم سوى الحكم وهم يندبون حكمهم الضائع .في مؤتمر بروكسل خرج النواب الاوربيون منه بعد سماع البكاء والعويل وصرخات اعيدونا الى الحكم؟؟ احد النواب في بروكسل قال لهم لكننا لم نسقط صدام ؟؟ وغيرنا من فعل ذلك اردنا الاستماع لمشاكل العراق باعتبار انتم من يمثل السنة وفي الحقيقة لم نجد شئ عندكم واخشى ان يكون الرئيس الامريكي صائبا في قراره؟؟ وحينما خرج خرج معه النواب قبل ان تعلن سكرتيرة المجلس انتهاء اللقاء

هذا الذي حدث في بروكسل لكن الذي حدث في بغداد كان اكبر هو مزيد من الحقد لافشال العملية السياسية مزيد من القتل لاسقاط المالكي مزيد من المفخخات لقتل الشيعة مزيد من البكاء في الفضائيات العربية والشرقية لاحداث موجة من السخط العربي السني ضد الشيعة ؟؟ وسوف يعود بحماية امريكية سعودية مشتركة الى البرلمان ليتباكى على قذائف هاون يطلقها ميليشاته ضد الاعظمية وحي العدل سيناريو يكثر تكراره في بغداد فبعد كل جريمة يرتكبها الدليمي في اسطنبول او بروكسل او الاردن او السعودية ياتي الى بغداد تنفجر مفخخات في الاحياء الشيعية ويقتل المئات منهم ؟ ويتباكى

الارهاب في العراق لابد له من نهاية مثل حركة التاريخ لاتتوقف عند حد معين ولابد للصراع ان يتخذ تحولات نوعية اخرى حكم تاريخي لايمكن ان يخطئ والنتيجة ان العراق سيعود وسينهض والعملية السياسية ماضية وان عقارب الساعة لاتعود الى ماقبل ثمانين عاما .احسب ان الدليمي يريد ان يتقمص دور عبد الرحمن النقيب حينما يقابل رايس يتصورها المس بيل فيخضع لها مردد نفس تلك الكلمات الطائفية نحن خدمكم المطيعون وهولاء رافضة عجم؟؟ الارهاب في العراق صار له لسان اعجمي فصيح ولاول مرة يكتشف العالم ان الجهاد عبارة عن كذبة اطلقها سيد قطب وصدقها المغفلون ولاول مرة يعرف العالم وخاصة الاسلامي ان الزمن الذي خدعوا فيه كان طويلا وان التضحيات كانت كبيرة جدا فشعار الاسلام هو الحل كان وهما وكان خدعة نتمترس خلفها ونجمع الاموال . هذه هي تجربة العراق العظيمة فضحت المتامرين على الشعب العربي والاسلامي فضحت انصار الفاشية والمتاجرين باسم القومية واليوم تستمر في نهجها الشريف لتعلن للعالم كذب وزيف شعارات الجهاد التي تهاوت امامها ليس هناك جهاد انما ارهاب قد نطق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر المعموري
2007-02-10
اخي سعد البغدادي المحترم----- انا لمست صدق مشاعرك ومستوعب لكل كلمة من مقالك القيم--بل ولي تجربةتشبه نسبيا تجربة مقالك هذا---وجل ما اخشاه ان تتهم مثلي باني متهور ومندفع واتعاطى السياسة بصيغ انفعالية----- اخي سعد الخلل فينا والحل بايدينا ولكن لاحياة لمن تنادي--- وصدقني هذه المره فقط---!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك