المقالات

فيصل القاسم قرادة استلذت بدم العراق

3774 02:08:00 2007-02-06

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

غدا الثلاثاء ومن سوء حظ الامة ان تبتلي بما حل عليها من ابتلائات ليس اقلها ان يكون رؤية اللئام يوميا امر ما من رؤيته بد ..

غدا سنكون مع حلقة جديدة من برنامج الاتجاه المعاكس وكعادة فيصل ومرؤوسيه والدافعين بالدولار الامريكي الصليبي له ولامثاله سيكون العراق وشهداء العراق هم القتلة المجرمين والابرياء هم الذباحين الصداميين والمجاهدين العرب وهم الضحية البريئة والورود المسلوبة الحق والمكتم عليها والتي تعمل فرق الموت المزعومة على ابادتها..

أعلم يافيصل انك لن ترعوي وتخاف الله في قول الحق لانك لاتؤمن به وبالحقوق والحقيقة مذ كنت وتاسس ُخلقك المعروف بوقا مرتزقا لمن يدفع وانت تجمع وما فعلته لصدام في البي بي سي واذاعة لندن مع الصوت الرخيم جميل عازر وجملته الشهيرة هنا لندن صوت الاذاعة البريطانية وجوقتكم عندما كانت تصلكم الرواتب من بغداد مباشرة لكي تجعلوا حلبجة التي يقصفها صدام بالكيمياوي حلبجة المقصوفة من قبل ايران ولهذا انتم مصرين على عدم الاعتراف بان الدافع كان مجرما لان ادانة صدام وجنده ادانة لكم وحكم عليكم بالاعدام وانتم وامثالكم ممن يتشبثون بالدنيا والذهب والفضة والقوارير والمتع والملذات كتمسك القرادة بجلد الضحية وبالمناسبة اسالك سؤال عابرلايخص الموضوع هل لازلت بجنسية بريطانية صليبية ام ان حمد منحك غيرها ...؟؟ وانصحك ان لاتتخلى عنها لان الاعراب لايؤتمنون وسرعان مايرمون حتى العملاء على قارعة المزابل وحمد فعلها وسحب الجنسية من المئات وانت سيد العارفين بخبايا من حولك ولكنك تعتم على مايريدون وتفشي مايرغبون كديدن اي بوق مرتزق والصليبين اشرف منهم وانت تعلم ذلك جيدا ولكنك مصداق القول المشهور تعرف وتحرف ونحن كعراقيون سعداء بفضائحكم حمد ينشر غسيل ال سعود ومصر وتونس والاردن والعكس صحيح والفرجة ببلاش والتاريخ يسجل بحروف الخزي كل شاردة مرة وواردة قذرة ..

اعود لموضوع القرادة ومدى تطابق اوصافك اللعينة بها مع فارق بسيط انها حيوان برئ يمارس حقه في الحياة بينما انت انسان لم تصن فطرة الله التي ارادها لك ولامثالك فاحلتها كائنا اخر هو اقرب الى القرادة ولمن لايعرف القرادة هي حشرة صغيرة تعيش متطفلة على الاشجار وجلود الحيوانات والانسان تمتص الدماء وتحيا على حساب ضحاياها, يلتصق القراد بجلد الإنسان حيث يمتص الدم من الشعيرات الدموية من تحت سطح الجلد. وبعدما تمتلئ القرادة بالدم الانساني تكون في اوج نشوتها ومتعتها , فتسبب اعراضا من يطلع عليها يراها ذات الاعراض التي يعانيها شعبنا المجروح من جراء رؤية امثالك من القراد الاعرابي الطفيلي الدموي المسموم والتي كلما امتلئ جوفها عوت هل من مزيد ..

اعراض القراد وتطفله والتصاقه بجلد الانسان هي :

نزيف تحت الجلد: وذلك بسبب ما تفرزه القرادة من المواد السامة تسبب آلاما وجروح ونزيف العراق كما ترون دامي بفضل ماتمتصوه من دماء نقية طاهرة ..

- يسبب القراد أحياناً مرض يسمى (Q Fever) وأعراض ذلك:

صداع شديد وما اشد صداعنا اننا في زمن وامة انتم رعاعها والمدعين ملوكها وامرائها وراعيها .

ارتفاع بدرجة حرارة المصاب مع الرعشة وتلك ماتصيب اي انسان يطلع على اكاذيبكم وتدعون ان بوقكم حر وتقفلون الهواتف تمنعون اتصال من لاترغبون اتصاله واتحداك فيصل ان تسمح بفتح الهاتف لانك لاتمتلك الامر فانت عبد منكود لاتمشي الاوالعصى في قفاك .

ألم حاد بالبطن مع القئ. وهل من يراكم لايتقئ احشائه ؟؟

وتلك اهم الاعراض لتلك الحشرة الطفيلية والتي لو سالت اي عراقي غيور شريف وقلت له مالذي يحصل لك حينما ترى فيصل وامثاله كنبيل الجنابي او مرتزق المستقلة عن الحق الهاشمي وامثالهم وهم كثر بكثرة القراد في اجساد قردة الامازون لقال لك ان تلك الاعراض تنتابه ولو سالت العراق الدامي ماهي آلامه مذ ان حل البلاء الصدامي عليه وبالتالي جلب ذلك القرد المقبور مع جلده الموبوء بالقراد تلك القرادات المصاصة للدماء ولما تزل تمتص وتستلذ بقانيه الطاهر ولما تزل تنعق وتعوي هل من مزيد لقال لك ما قاله الشاعر احمد مطر بحق امثالكم واسيادكم ...

صِحـتُ مِـن قسـوةِ حالـي :

فـوقَ نَعلـي

كُلُّ أصحـابِ المعالـي !

قيـلَ لي : عَيبٌ

فكرّرتُ مقالـي .

قيلَ لي : عيبٌ

وكرّرتُ مقالي .

ثُـمّ لمّا قيلَ لي : عيبٌ

تنبّهتُ إلى سـوءِ عباراتي

وخفّفتُ انفعالـي .

ثُـمّ قدّمـتُ اعتِـذاراً

.. لِنِعالـي !

ان الذي يرى حال هذه الحشرات المرتزقة يستطيع ان يستنتج انها تابى ان تستحي او تخشى الله وتابى الا ان تبيع الشرف في اسواق النخاسة وهي فاقدة له تزايد على شعبنا وتحاول ان تلصق به مافي عورات اسيادها وتغض الطرف عن مايجري في قربها القريب كهذا الذي تروه في هذا الفيلم لعدوهم الصهيوني المفترض شمعون وهو يلقي محاضرة في جامعة قطر في لقائه الاول ويقال ان في لقائه القادم سيؤم في الجمعة القادمة صلاة الجمعة بدل القرضاوي او بحضوره ولكن على الطريقة الحاخامية المتبعة في الكنيس اليهودي ..: http://hotfax.members.beeb.net/perez.html

او هذا اللقاء الحميم بين من يزقون في جوف المجاهد الغيور فيصل وبين اعداء الامة والذين يشتمون العراق انه عميل لهم رغم اننا لحد الان لن نرفع علم بني صهيون في سفارة اسرائيلية في بغداد ولم نصافح بيريس او شارون او غيرهم ..

http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/01/31/0207361.jpg

وهذه الحميمية مع شالوم الحبيب :

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/5/14/1_155283_1_17.jpg

وهذا الغيض من فيض الخزي مايجعلنا نواصل القول ان هذه الامة العار مادامت بهذا الحال يقودها المنحرفون ويطبل لها المرتزقة سنبقى نطرق على رؤوس الاشهاد نعطيهم ادلة الحق والحقيقة نعين المظلوم لينتصر ونخزي الظالم ليؤول مصيره الى سقر ما آل مآل سيدهم ومصدر ارتزاقهم على حساب ايتام شعبه وشوارع عراقه وخدمات كان ينتظرها اهلنا الطيبين ..

اختار القرادة فيصل التي التصقت بدم العراق ولن تزول الى بقلعها ورميها في اقرب اماكن القاذورات فرق الموت كموضوع لحلقته القادمة والتي سيكون لكلمة الحق فيها الدكتور العزيز والمجاهد البطل طالب الرماحي الشرف في الرد والذي اعتقد انه سيعطيك ماتستحق في وجهك ووجه اي قمئ سيكون في مقابله لانك تعودت ان يكون امام كل عراقي حر ابي سقط متاع رذيل وحظيرتك ممتلئة بالقمامات امثال مشعان الجبوري ونوري المرادي والعبيد المناكيد وغيرهم من حثالات صدامية واعرابية بكرية وعطوانية مرتزقة وما بقي يعف اللسان عن ذكرهم لانهم عورات لاتستحق ان نتعب انفسنا بذكرها يعرفها القاصي والداني واصبحت من الشهرة كما قلت سابقا اشهر من النعجة دولي مع اعتذاري لها وللقرادة لاني اقحمتهما مع من لاتتشرفان بهم ..

فرق الموت وما ادراك مافرق الموت واتمنى ان اطرح عليك اسئلة اعلم انك لن تسأل طرف المقابلة المجرم بهاوالذي سيكون بمستوى من ذكرت ان لم يكن اتفه منهم جميعا عليها لانه من المؤكد سيكون محرجا منها ..

الاسئلة هي :

السؤال الاول: هلا يقول لنا هل تتصور عقولكم ان التاريخ سينسى مافعله الطاغية المقبور بمدن العراق ابان حكمه وكيف كان الصاروخ الواحد والذي يقصف به مدن الجنوب وكوردستان يوقع المئات من الضحايا الذين لايفقه الصاروخ هل هم مجرمين ام اطفال ام دواب او نساء او حتى بعثيين او ابناء بعثيين خالطا حابل الارض بنابل الاجساد بقاني الدماء باصابع الرضع بعيون الشيوخ الركع لياتي برنامج مدفوع الثمن بالدولار الصليبي ليزيفه بسهولة ..؟؟

السؤال الثاني : كل الدنيا رات صور المجازر الصدامية وبتكتيم اعرابي عالمي عليها سابقا ولاترك الكبار لانهم في عرفكم مجرمون خونة عملاء واتكلم عن الاطفال والنساء والشيوخ والذين رآهم حتى الاعمى قبل المبصر وهم يلوذون بالجبال هاربين الى تركيا شمالا وبالصحراء القاحلة جنوبا هاربين لامة الاعراب يظنون انهم سينجدوهم ولكنهم رموهم بكرمهم العروبي في صحراء رفحاء الجرداء القاحلة ولولا ان صداما كان لتوه قد غدر بهم في الكويت والخفجي لما رحبو بهم بل كانوا اعانوه على قبرهم في نقرة السلمان كما فعل ذلك وبتكتم منكم ومنهم سابقا في الدجيل والانفال واخصص السؤال عن تلك الاطفال البريئة والنساء الهائمة على وجوهها ماذنبها وباي جرم تعاقب وهل حدث مثل هذا مع فرق الموت التي تدعون وستقولون انها شيعية وسيقول القمئ الذي ستجلبه ومعه صور الدريل وغيرها مما نعرفه عن اكاذيبكم ووقاحاتكم التي مل حتى المجرمون القائمون بها حقيقة بحق شعبنا الابي منها وهل تعتقد ان من فعلها واوصله الحق الى ان يدق عنقه وعنق جرذانه والقافلة الباقية على الطريق لن يوصلكم الى ذات الحضيض انتم ومن يدعمكم ويدفع لكم وتاريخ العملاء معروف ومكتوب بحروف الذهب ..؟؟

الامر الثالث : هل يتصور احد في الكون ان شعبنا لايرى ويسجل حال هذه الامة المخزي من اقصى الشرق الى اقصى غربها وهذه الفضائح المزلزلة والتي يندى لها جبين الانسانية والهوان والخيانات والمؤآمرات التي يحيكها بعضكم لبعض مع مايجري على مقدرات الامة من سرقات وسجون وقتل وتغييب وجلكم هاربون من بلدانكم الظالمة متجنسين بجنسيات صليبية كما تسموهم وجلكم يعلم حال كل حكومة هو منها في بلده وكم هي اقذر من الاخرى وكم من اموال طائلة تصرف في صفقات لاسلحة لاتستعمل مطلقا مع مايعتري تلك القمامات من لاشرعية في التشبث بحكم البلاد والعباد ولكنكم تغطون وتكتمون عليها كتكتم الغطاء على الجيفة تحته ولاتستحون من ضمير او تاريخ او رب ان كان هناك ثم رب تعبدون حتى غدوتم من السخف ان لو قارناكم باي مملكة من ممالك الحيوان لكانت اطهر وارقى منكم تنظيما وعهدا والتزاما بقوانين شرعت لها حتى غدت ترزق بغير حساب لانها توكلت على الله وحده وحق التوكل ومن يتوكل على الله حق توكله يرزقه كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا ..

فيصل مهما قلت ونحن نعلم ان الطرف الذي سيقابل الدكتور البطل الرماحي سيخرج لنا صور الدريل او ملجئ الجادرية وسبق وان سحقنا تلك الافترائات باعتق احذيتنا وفضحناها واعلم ان صور الرؤوس المثقوبة بالدريل هي لاوباش سقطت في عمليات ارهابيه وتم اخذها الى المشارح واغلبها مخاط من قبل دكتور التشريح في الطب العدلي من الرقبة الى البطن وبعد تسليمها الى هيئات الارهاب وعوائلهم تاخذها فرق الكذب والتزوير والحقد والارهاب الى اوكارها القذرة فتقوم بثقب جماجمها بالدريل وهو امر سهل وبسيط وتصورها وتلك ابسط واتفه التزويرات التي يعرفها الطفل الصغير وهو امر تعود عليه ازلام الطغمة الباغية السابقة بالقيام به بحق شرفاء وعلماء واحرار العراق وهم احياء اضافة الى اهليك وارباب نعمتك المسمومة الاعراب في سجون طرة وغيرها من سجون ودهاليز القتل التي انت هارب من احداها كما انت تعترف ولهذا نتمنى ان ترينا شيئا جديدا لاننا مللنا وضعك كقرادة مسمومة لاهم لها ولا مرتع الا الدم العراقي الطاهر تمتصه بحقدها المسموم ولاتنفك ملتصقة به رغم الضربات واللطمات القاسية والتي تدل على ان من يتلقاها لاشرف ولاغيرة ولاضمير لديه لكي يقلع عن مص الدماء الطاهرة ولولا علمك بطهارتها لما شربتها حتى تقطرت من بين اسنانك المتسوسة ...

نتمنى من الدكتور الرماحي وهو استاذنا ان يلقمك انت الحجر الذي تستحق وان يترك المقابل له وان يعري الجزيرة وبوقها القزم القرادة فيصل والذي لاينفك وبوقه ودولة العار قطر يتدخلون في شؤون العراق وفي بعض الاحيان يدسون رؤوسهم في عارهم ولايعلمون حتى غدا الحقد يقطر من كل جنباتهم بصورة وقحة تحتاج الى اقتلاع من الجذور وشعبنا العراقي اهل لذلك .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك