المقالات

ردا على عايض القرني ما عشت أراك الدهر عجبا

2180 16:29:00 2007-02-04

( بقلم : فكري محظور )

لقد أطل علينا قرن الضياع بمقالة سود بها صحيفة الشرق الاوسط, تحوي من الشحن الطائفي البغيض الذي تزكم رائحته الانوف ما لا مزيد عليه. هاجم فيها ايران وبرنامجها النووي. وأجرى قلمه وأكدّه بسجع من سجع أسلافه الكهان.وبشر اسرائيل بطول البقاء ودوام الاستمرار, كما بشر جرير مربعا بطول السلامة.وتباكى على قضية العرب المركزية فلسطين, داعيا الايرانيين عن رفع ايديهم عن قضية العرب المقدسة , لأن ابناء الانصار والمهاجرين بزعمه هم اكثر غيرة على مقدسات العرب المسلمين ,وأن القضية تحتاج الى ابناء نكاح لا سفاح, وهذا لعمري لحن القول الذي أخبرنا القرءان الكريم كيف نعرف اصحابه منه. وللتذكير فقط , نقول للشيخ الدكتور الالمعي اللوذعي, إن من تدعي أنهم ابناء المهاجرين والانصار الذين سوف يحررون فلسطين, هم اول من باع القضية يا فضيلة الشيخ, فلا احد منكم يطعن في نسب الشريف بن الشريف الحسين بن طلال وهو سليل الدوحة الهاشمية, ووارث امجاد العروبة ,وقد وقع اتفاقية سلام مع اسرائيل , والقائد الالمعي محمد أنور السادات , فخر ارض الكنانة , وعنوان عزها , داس على رخام الكنيست بحذائه , وكبّل العدو باتفاقية سلام لا تزال اسرائيل تئن من ثقل قيودها,وصاحب الجلالة المعظم , حامي حمى الاطلسي , وسليل بيت النبوة, ووريث مفاخر هاشم , العلوي بن العلوي , الحسن الثاني, كان المهندس والعراب والراعي لاتفاقات كامب ديفيد.أما أصحاب السمو والجلالة من شيوخ وأمراء وملوك الخليج, فقد دحروا العدو بمبادرة جلالة الملك المفدى, التي قالت عنها اسرائيل انها لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت فيه,وأخيرا فقد توج أمجاد ابناء المهاجرين والانصار, بعل الدوحة وخرتيتها, بأن ارسل وراء السفاح شمعون بيريز, وأسمعه ما لا يتوقع سماعه, وقد شد على يديه بقوة وعزمة انصارية ,كادت معها روح بيريز ان تخرج ,أما فارس العروبة وشهيدها بحسب المراسيم الجمهورية والارادات الملكية والاميرية , صدام العروبة وصادمها,فقد ابكى عيون بني صهيون فرحا , مثلما هز اسمه امريكا طربا.حينما رفع شعار تحرير القدس يمر عبر طهران!, وبعد فماذا بعد هذه المزايدات الجوفاء يافضيلة الشيخ, الستم على بعد مرمى حجر من ارض فلسطين ؟ الم تكن امامكم خمسون عاما من الاحتلال ؟ فلماذا لم يسمع احد ببطولاتكم وصولاتكم وجولاتكم في ارض المعارك! معارك العزة والكرامة؟ ولماذا تثبطون الناس عن نصرة حزب الله حتى بالدعاء لهم وتؤثمون من يدعو لهم بالنصرة والتمكين؟

هل تنطلقون في موقفكم هذا من منطلق عروبي قومي؟فهم والله عرب اقحاح لا ينكر عروبتهم الا كل متهم بعروبته.والمنطلق العروبي يلزمكم بنصرهم. أم تنطلقون من منطلق اسلامي وحدوي توحيدي؟ والمنطلق الاسلامي يلزمكم هو الآخر بنصرهم ومؤازرتهم, ولا ينفعكم القول بأنهم قوم روافض , شيعة , غلاة , وما الى ذلك من التهم الباطلة والساقطة والمتهافتة, فالقوم مسلمون موحدون يشهدون الشهادتين, ويقرأون القران الكريم , ويصومون رمضان , ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ومما رزقهم الله ينفقون, ويحجون الى بيت الله الحرام ويجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم,وليس لأحد ان يزايد عليهم, يافضيلة الشيخ الدكتور تذكر بانك لا تستطيع ان تخدع الله سبحانه, وأنه سبحانه مطلع على سريرتك , يعلم سرك وعلانيتك, وأنا هنا لا أتهمك , ولا اريد ذلك , ولكني من فمك ادينك ,لأنك كما تدين تدان , وبالكيل الذي تكيل به يكال لك ويزاد, وبالأمس أدعيت انك سنيٌ حسينيٌ, وانك كونك ناطقا باسم سنة العالم تتبرأ من قتل الحسين ومن قتلة الحسين , وهذا شيء جيد وجميل ومطلوب لو كنت صادقا فيما تقول,ولكنك بافعالك وأقوالك تناقض نفسك وتهدم ما بنيت.وانت كالعادة تسرق ما لللآخرين من أمجاد , انت تسرق الحسين من اتباعه وشيعتة وتنسب نفسك اليه.ولو كنت حسينيا حقا , لنهجت نهج الحسين وهو سيد من سادات السلف الصالح رغم انف الحاقدين,فقد أبى الحسين ان يضع يدة مبايعا بيد لا يراها اهلا لأن تقود أمة محمد (ص). وأرخص من أجل مبادئه المال والولد , حتى جاد بنفسه (رض) .

 وقد سقط شهيدا على ارض كربلاء بيد سيوف بني أمية وسيوف كلابهم ومريديهم من عبيد الدنيا و عبيد الدرهم والدينار وقد قال قولته الشهيرة هيهات منا الذلة . فهلاّ اقتديت بهذا السيد . ورفضت الظلم ايها السني الحسيني !وهل تستطيع ان تتخلى من أجل مبادئ الاسلام الحسينية عن شماغ بروجيه وسيارة كابرس ام انك انت الآخر لا تقدر ان تعيش بلا كابرس, ومتى تفك رقبتك من خاضعة خانعة تدوسها اقدام اولياء نعمتك من ابناء المهاجرين والانصار , أبطال العروبة , آل سعود أعداء امريكا وقاهري الاستعمار. وبعد فأنا اعرف مقدما انك لن تنشر هذه الرسالة . لانها (تفتقد الى المعايير العلمية المهنية الادبية الخ وهي بالتأكيد صادرة من حاقد حاسد شيعي شيوعي شعوبي شرير يهودي نصراني سيخي بوذي وما شاء الله من الاوصاف) ولكني أقول حسبي انها قد وصلت اليك

فكري محظور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2007-02-05
مقال جيد اما هولاء القرني وامثاله فهم ابناء معاوية ويزيد وعمر بن العاص وووو ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و انا لله وانا اليه راجعون
ديوان السعيدي
2007-02-04
لافض فوك والله لقد ابلغت الحجة ولوكان عايض القرني ذو ذرة من الشعور والاحساس لغاص في الارض ولم يخرج منها ولكن ياصاحبي لاحياة لمن تنادي من هؤلاء الاوباش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك