المقالات

الم يكن امراً غريباً ؟ الية التفخيخ السيارات المفخخة من أين والى أين ؟؟


ويؤسفني جداً بأن اشير الى ظاهرة بل هي جريمة بحد ذاتها ان نسمع بأن هناك من العراقيين يصدرون السيارات الممنوعة حسب قوانين عراقيه صدرت في الصحف الرسمية والقنوات العراقية وغيرها ومن المؤسف انهم يبيعونها في سوريا على الارهابيين المجرمين وهم يعلمون جيداً بذلك عندما يأتي الارهابي ويقول لهم نريد هذه السيارة الى المجاهدين في العراق يا للعار ....... بقلم :(الحاج رزاق الرميثي )

منذ أكثر من عقد كنت ولا أزال جريئاً لأجل أن احمي الشعب العراقي ان احمي شعبي ووطني من كل  سوء وخراب

 ودمار وهذا واجب كل انسان شريف ومخلص لكي نثبت للعالم باننا احياء وننتمي الى  وطن عمره اكثر من سبعة

 الاف عام حيث منه انطلق اول حرف واول رقم عربي وتشريعات كثيره  وصاحب اقدم حضارة بلاد النهرين الا وهو

 العراق العريق الذي تحمل ما لم تتحمله اي دوله في العالم  قد من ويلات وغزوات واستعمار كما يحدثنا التاريخ

 , ويؤسفني جداً بأن اشير الى ظاهرة بل هي  جريمة بحد ذاتها ان نسمع بأن هناك من العراقيين يصدرون السيارات

 الممنوعة حسب قوانين عراقيه صدرت في الصحف الرسمية والقنوات العراقية وغيرها ومن المؤسف انهم يبيعونها

 في سوريا على الارهابيين المجرمين وهم يعلمون جيداً بذلك عندما يأتي الارهابي ويقول لهم نريد هذه السيارة الى

 المجاهدين في العراق يا للعار الم يسأل نفسه المصدر كيف ابيع سيارتي على من يقتل بها اهلي ؟ وادمر بها بلدي؟

 هناك ذريعة فاشله لدى المصدرين العراقيين الا وهي بان الارهابييون البعثيون يهددونهم بالقتل ان دخلو الحدود

العراقية لأنهم امتنعوا من بيع السيارات على البعثيين المجرمون السؤال  المطروح الم يعرف المصدر العراقي بأن

 هذه السيارات هي اصلاً ممنوعة من الدخول الى العراق كما اسلفت بأن الحكومة العراقية نشرت السيارات الممنوعة

 دخولها اصلاً ؟ اذن هناك عدم ولاء للبلد اذن هناك جريمة مع سبق الاصرار النتيجة هو حصول المصدر على الف

 دولار ليس الا , ولو سألنا انفسنا كم سيارة دخلت الى العراق من بعد سقوط جرذ العوجة ؟ الجواب مئات الالاف

 والطرقات لازالت  نفسها  والحوادث  حدث ولا حرج كل يوم وهذه الامر طبيعي جداً لأن الشارع مزدحم جداً انا اقول

علينا مسؤوليه امام الله وضمائرنا جميعاً كمواطنين عراقيين بأن ننصح كل المصدرين الذين هم بالتأكيد أصدقاؤنا

او من معارفنا ونسألهم عن الحقيقة اين تبيعون سياراتكم ومن الذي يشتريها ولمن ؟ يحدثنا التاريخ عن كثير من

القصص وخاصة على الذين عن كثير من القصص وخاصة على الذين يجمعون المال بأي طريقة كانت ولكن الم

يسأل نفسه لمن تبقى اموالك ؟ وهل تريد ان تبني به جامعاً ؟ والمال اصلاً حرام ؟ لان اذا كان اصل المال حرام فكل

مشروع لا يجوز لأنك خالفت كل الفتاوي للعلماء الاجلاء وقوانين البلدالذي تنتمي اليه بل انت مشترك بقتل الالاف

 من الابرياء وانت تعرف بذلك للاسف , يظن البعض بأننا غافلون عما يحدث في العراق او خارجه من ممارسات

 ارهابيه وجرائم واساءه لشعب العراقي المنهك اصلاً لان تركت النظام البائد لم تكن سهلة ابداً لأنه لم يحكم البلاد

 عدة اشهر كما يعلم الجميع ومن هنا احذر ممن تسول لهم انفسهم ومن باب التجارة الغير شرعيه ومن خلالها يقتل

 الابرياء بأن يكفوا عن ممارستهم للاعمال الاجراميه ومن باب اوقفوهم فأنهم مسؤولون ودوام الحال من المحال .

اتمنى من ذوي النفوذ المالي بأن يتشاوروا ما بينهم لبناء مشروع صناعي او تجاري في بلدهم وان شعبهم للحاجة

 الماسه الى مشروع يخدم الشعب ويشترك من رفع بعض المعانات التي تزداد كل يوم عليه  ولا حوله ولا قوة له

وعيناه الى من ينقذه مما هو عليه الم يعلم البعض بأن اذا ما رفعت يد امرءه ارملة او يد طفل يتيم الى الله عز وجل

 وأن يدعو لمن وقف في هذه الشدة واي شدة لا يتحسسها الا ذوي الضمائر الحيه من ابناء الشعب المقهور حقاً .

عزيزي القاريء الكريم لا اريد أن اشير الى بعض الأسماء ودولهم ولكن اذا دعت الضرورة ان اذكر فلم أتردد ابدا

 لأنني لم ولا أريد ان اجامل أحداً  على حساب دم شعبي الغالي ولكن بأستطاعتي أن اسميه هذا بالتحذير الاول والاخير

 لان هناك من يدعي انه مؤمناً ومتديناً وووو. الخ

واخيراً وليس اخراً اختم مقالتي كما تعودتم بأية كريمة (لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم )

صدق الله العلي العظيم

بقلم :(الحاج  رزاق الرميثي )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعاد
2006-05-08
يا حاج الرميثي العراقيين والمسلمين عموما لايريدون ان يفهموا معناها في تطوير انفسهم بما يلائم العصر ونبذ الذبح والتبجح بأنهم افضل من يقوم به ويتفنون بأشكال قتل النفس البشرية انهم لايفهمون معنى نعمة الحياة وعش ودع الاخرين يعيشون بسلام وحب لغيرك ماتحب لنفسك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك