لم يكن الارهاب وليد مابعد التاسع من نيسان بل هو شر قد حل في ربى وطني منذ ان وطئت ارجل البغاة القساة ازلام الفجور والعهر البعثي ارض العراق حينما تغلغلوا رويدا رويدا متلونين بشتى الالوان الحربائية واعني هنا في قصدي التاريخ الارهابي المعاصر فقط لان هناك ارهاب كان متوارث منذ زمن طويل منذ ان اغمضت عين رسول المحبة والانسانية محمد صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاههرين حى قيام الساعة . ( بقلم : احمد مهدي الياسري )
كلما اتصفح طيات كتاب العراق المعاصراصاب بالذهول وعدم التصديق لما يجري على ارضه من ويلات وقتل وذبح وتشريد واستهتار بكل القيم الانسانية. اتسائل هل حقا انه عراق المحبة والسلام , أحقا هو عراق الطيب والكرم والاصالة والحنان , أحقا هو عراق الانبياء والاولياء الصالحين والاديان السماوية السمحاء .
عجيب هو مايجري فيك ياديار الصبر والعطاء , والاعجب ان لانجد حلا ينجدك ويخلصك من أسر الذباحين والقتلة والمارقين , والاشد ايلاما ان نرى بعض من يدعون العراقة في عراقك هم من يطعنون في جسدك الطاهر بسكاكين الغدروالخسة ويسمون ذلك جهادا.
لم يكن الارهاب وليد مابعد التاسع من نيسان بل هو شر قد حل في ربى وطني منذ ان وطئت ارجل البغاة القساة ازلام الفجور والعهر البعثي ارض العراق حينما تغلغلوا رويدا رويدا متلونين بشتى الالوان الحربائية واعني هنا في قصدي التاريخ الارهابي المعاصر فقط لان هناك ارهاب كان متوارث منذ زمن طويل منذ ان اغمضت عين رسول المحبة والانسانية محمد صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاههرين حى قيام الساعة .
المتتبع في هذه الايام لما يجري على الساحة العراقية يجد ان هناك امرا اصبح من البديهيات المتكررة وهو ان نرى ونسمع ان عشرات الجثث تلقى هنا وهناك مقطوعة الراس مقلوعة العيون مكسرة اليدين والرجلين , والغريب ان كل من يريد ان يسوق هذه الجثث والضحايا في سياق منهجه في تسقيط الاخر يقول انها له وهم ابناء كذا طائفة او تلك الملة او تلك المدينة بينما هم حبل اختلط بنابل بينهم المجرم والقاتل ومنهم المظلوم القتيل فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
عجيب والله الا يدري هؤلاء الذين يعتلون باصواتهم النكرة منابر القومية العربية والاسلامية الزائفة ويدعون المقاومة الشريفة ان من يذبح هم عراقيون مهما كانت صفتهم وعقيدتهم ومذهبهم وانهم مسؤولون امام الله وعدله عن كل هذه الدماء التي تراق حتى غدى لايعرف هذا او ذاك الجسد يعود لاي راس وفق فتيا جهابذة القتل تحت غطاء الاسلام والجهاد بينما هم من يستجدي المحتل لكي يعيده الى حيث عهده القديم في العمالة والخسة حالهم حال نضرائهم ملوك وحكام العروبة المنبطحة وهي عارية تحت اقدام الامبريالية والقوى التي يدعون الان انهم يحاربوها .
اعجب كل العجب واتسائل للمرة المليون مع اهلنا الشرفاء في المناطق الغربية وتلك العشائر العربية الاصيلة هل يرضيكم كل هذا الدم المسال من ابنائكم وابنائنا , وهل انتم مسرورين بتقطيع اوصال ابنائكم وابنائنا وهم في كل الاحوال عراقيون تعبت الامهات على تربيتهم وتغذيتهم وهي لم ترغب بان تمضي بهم آلة الحدباء في ريعان الشباب والصبى الى حيث رمس لاعودة بعده ترتجى ولا امل بلقاء فيه بعد الغياب .
اعجب لمن يسمون انفسهم قادة مسلمون واعني بذلك شر الفتنة العمياء مايسمى هيئة علماء المسلمين هل انكم لاتفقهون ان من يذبح اليوم هو عراقي لاناقة له ولا جمل فيما يجري وجرى ؟
وهل انكم لاتشعرون بويلات هذا الشعب المسكين وبكائه ونحيبه ام هي سادية تلبستكم وشبق للدماء لاترتون منها مهما عبئتم اجوافكم القذرة ومهما اسلتم منها ؟؟
هل حقا اصبحت تلك المناطق صورة طبق الاصل من تلك اليد القذرة التي كانت يمين وشمال الجسد الارقط صداما المعتوه السفاح ام هو حلم بغيض او كابوس مر ثقيل وسيزول كما زال كبيرهم الاحمق ؟؟؟
ما الحل اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نركن لهذه المسيرة الدموية ونستقبل اخبار القتل والذبح بلا ابالية تشبه لا ابالية القاتل ذاته ام علينا فعل امر ما يزيح عن كاهل العراق هذه الغمة الطويلة القاسية ؟
اعتقد ان بيد شرفاء العراق وشعبه الصابر الكثير من الحلول ان امتلك زمام الامر وعزم على تنفيذ الحل بصورة تليق بتاريخه العريق في الشرف والبسالة والتعاون والجهاد الذي اصبح اليوم الزاما عليهم وهو جهاد الدفاع عن النفس والقيم والوجود الانساني لان القتلة هم ابناء لقطاء مارقين خوارج زنادقة لايعرفون من الحق اقله ولايبالون بازهاق الروح البريئة .
هنا سأجمل بعض النقاط واعتقد ان فيها حلا يؤدي بنا الى حيث محاصرة الارهاب المجرم وقبره في عقر داره ودار من يأويه من حثالات الخنازير الببعثتكفيرية القذرة .
اولا : على جميع الاصوات المؤثرة والمسموعة في الساحة العراقية ان تهب هبة رجل واحد وبصوت وفعل متوحد وفي آن واحد تنادي الى حملة كبرى وتجنيد كل الطاقات الشعبية للزحف وبالتنسيق مع قواتنا الباسلة وفق الية تنسيقية عالية المستوى يتم من خلالها اختراق المناطق التي تاوي وتشجع على الارهاب .
ثانيا : ان تعطى فترة من الوقت لكل الشرفاء والعوائل الاسيرة وسط تلك المناطق للخروج من تلك المناطق لفترة وجيزة وان يصار الى انشاء مخيمات كبيرة في المدن الآمنة في كردستان والجنوب معا تأويهم وتكرمهم ويساهم شعبنا الكريم في استضافة من يستطيعون استضافته لانهم ابناء وطن واحد وهم يعانون من القهر والاستعباد الارهابي القذر وتشجيعهم على ذلك لكي تبقى تلك المجاميع القذرة لوحدها في تلك المناطق مما يسهل تشخيصها لانها لم تقبل الاستسلام واختارت قتال ابناء العراق .
ثالثا : اعتقال كل الاصوات التي تشجع على الارهاب والتي تسمي قتل العراقي مقاومة وكل صوت استهتر بدماء العراقيين وان لم يفعل القضاء والحكومة ذلك على الشعب العراقي اعلان كلمته بالتضاهر والاعتصامات في الشوارع والدوائر والمؤسسات الحكومية معلنة كلمتها في هؤلاء وحتى يصار الى اعتقال هؤلاء القتلة الارهابيين بالكلمة الارهابية والدعاة الى القتل والتدمير تحت شعار المقاومة للمحتل بينما المذبوح هو شعب العراق من اجل ارجاع اسيادهم القذرين الى سدة حكم العراق.
رابعا :اعلان عمليات الهبة الشعبية ايام سلام لمن يريد السلام من ابناء شعبنا العراقي من ابناء تلك المناطق وان يعلن الجميع وكل من يريد ايقاف نزيف الدم ان كل من يدعوا الى القتل والتفخيخ قولا وفعلا تحت غطاء المقاومة في هذا الشهر هو قاتل ارهابي قذر يستحق الموت .
خامسا : التنسيق مع مجاهدي النخوة العشائرية الباسلة بقيادة شرفاء العراق ابطال العز والفخر امثال الشيخ اسامة الجدعان وغيره من اصلاء العشائر العريقة وامدادهم بكل وسائل القتال والدعم والعمل معهم على تطويق عصابات الغدر والذبح وفق خطة كبيرة يتم من خلالها وضع كماشة تسير بالتوازي نحو وسط تلك المجاميع الارهابية القذرة وبالتالي القضاء عليها وملاحقتها من بيت الى بيت وفق الية اقتحام تلك المدن مدينة مدينة وبكل القوة العراقية الشعبية الحكومية الباسلة وتطهير المدن تلك منهم ورمي جيفهم في مزابل التاريخ ليذوقوا بعدها عذاب الله الاكبر.
ان لم يهب شعب العراق هبة كبيرة وفي وقت محدد وفق الية عسكرية وشعبية واعلامية كبرى واعلان وقتها بانه شهر السلام والمحبة والحرب الشاملة على الارهاب البعثتكفيري , والتعاون من خلال تلك الهبة وفق الية مساعدة اهلنا اسارى تلك المناطق مع شن الهجوم الكاسح على كل بؤر الارهاب القذرة فان العراق سيكون مصيره الفناء ولن يبقى فيه سوى البوم تنعق في جنباته وستهرب تلك الوجوه الصفراء الارهابية القائدة لتلك العملية الاجرامية الفريدة في التاريخ و التي تتنقل اليوم بين دول العالم تشتري وسائل القتل والدعم لها وفق حركة مدروسة مدعومة من قبل بقايا الخسة الصدامية والمال العراقي المنهوب بواسطة العقرب السامة رغد وامها واهلها الانجاس القذرين ومع الاسف بدعم عربي قذر متمثل بغطاء حكومي وشعبي اردني وقطري وفي بعض البلاد العربية تحت شعارات دعم المقاومة التي هي في الاساس بقايا بعث اسقطته دماء الشهداء المراقة منذ عشرات السنين على مذبح الوطن .
هؤلاء في حقيقة الامر لايهمهم امريكي او محتل بقدر انهم يطلبون كل عراقي رحب بزوال الصنم بثار ولن يتخلوا عنه ابدا الا بزوالهم من وجود الارض والعراق, وهؤلاء من يدعون شرف الوطنية هم ومن يدعمهم من اجلاف الاعراب انما هم من يديم وجودالاحتلال وبقائه لان الاحتلال يقول انه يريد الرحيل حالما يستتب الامن وهذا الامن المتوتر هم من يساهم بتواصل توتره وفق اجندة خبيثة تريد من خلالها الابتزاز المتواصل حتى يوصلوا الامر ان ينالوا دعم الامريكان والعرب لهم لكي يساعدوهم في العودة مرة اخرى وهذا مانجحوا فيه لحد الان وهو مايجري واقعا من تفاوض معهم حول عودتهم القذرة الى حيث جسد العراق وحتى يستعيدوا انفاسهم مرة اخرى تحت شرعية التواجد للانقضاض بعدها في ليلة ظلماء غادرة على ارض الوطن والشعب المظلوم ليحكموه كما يظنون خاسئين بالحديد والنار والتيزاب والسكاكين الصدئة والدليل انهم ومن اكبر راس عندهم وهو سيدهم الاحمق صدام والى اصغر خنيث خبيث بعثي يستنجدون ويطلبون حماية الامريكي لهم من العراقي, ومعروف للقاصي والداني ان صدام وزبانيته في السجون يناشدون الامريكان وبتوسل ان لايسلموهم لاي عراقي بينما تراهم في قاعة المحكمة يصرخون ويشتمون الاحتلال وهذا كله للتسويق الاعلامي للشارع العروبي المتفسخ والسخيف بسخافة قادته من راع ورعاع ,اضافة الى مانسمعه في طيات الاخبارمن ان هناك مناطق كالدورة ومن فيها من ارهابيين والاعظمية يستنجدون بالامريكي المحتل حينما تقتحم بواسل واسود العراق الغيارى في الداخلية والدفاع تلك الاوكار الارهابية العفنة لتقض مضاجع البغاة القتلة .
اعلان شهر السلام والمحبة والحرب الشاملة على الارهاب يجب ان يكون اليوم قبل الغد هو مطلب الشارع العراقي في حال تواصل الارهاب بعد تشكيل الحكومة القادمة وتحديد مدة زمنية معينة لوقف اطلاق النار من قبلهم واذا لم يستجيبوا لنداء الشعب والحكومة فعليه يجب ان يهب شعب العراق باعلان انتفاضته الباسلة للقضاء على الارهاب بنفسه وبالتنسيق مع القوى الخيرة والحكومة الشرعية المنتخبة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha