بعد إنهزام السوفيت سارع حكمتيار دخول كابل قبل بقية زعماء الجهاد ,وعندما أصبح رئيس للوزراء قاتل الرئيس رباني ودارت معارك بينهم في كابل إستمرت إلى يوم سقوط كابل بيد قوات حركة طالبان الظلاميه ( بقلم : احمد الشمري )
المتابع لوسائل الإعلام العربيه يصاب بالصداع عندما يرى العقليه الإعلاميه العربيه أصبحت ساذجه وضحله لمستوى السقوط والسذاجه ,لكن بلا شك الإعلام العربي يسَوق أكاذيبه على النسبه العاليه من المشاهدين العرب ,وحسب إحصاءيات الإمم المتحده يوجد أكثر من 80 مليون عربي إمي لايقرأ ولايكتب ,مضاف لهذه النسبه العاليه من الإميه إنضمام المرتزقه قادة وزعماء التيارات القومجيه ,وهؤلاء ثقافتهم صفر ,قبل يوم كنت أتحدث مع دكتور عربي ,وقد سألني من أين أنت من العراق ؟ قلت لهُ تكلم بصراحه وبدون خجل إسالني عن مذهبي وقوميتي ؟ عندها ضحك هذا الدكتور وقال لي صدقت يا أخي .
قلت له عربي شيعي من مذهب ال البيت عليهم السلام ,تحدث عن الشيعه ويسميهم المتصوفه قلت لهُ يا أخي هناك فرق بين المتصوفه وهم من المذاهب السنيه وبين شيعة ال البيت وإن كان حب ال البيت عليهم السلام يجمع المتصوفه وشيعة ال البيت عليهم السلام ولكن المتصوفه يترضون على الكثير من أعداء ال البيت عليهم السلام ,قال لي الحجاج الثقفي هو أحد زعماء المتصوفه ؟ قلت لهُ يا أخي المتصوفه جاؤوا للوجود بعد المعتزله والحجاج الثقفي هو أحد الإرهابيين الأوباش من كلاب بنبي أميه وقد حرق الكعبه المقدسه وصلب إبن الزبير على جدار الكعبه ؟فإذا كان مثقف القومجيه لحد هذا المستوى وهو طبيب بشري ماهر فكيف يكون تفكير عامة العربان ,وبلا شك سبب الإميه التي يعيشها العربان هو بسبب تحذيرات مشايخهم من قراءة كتب التاريخ وحتى لاتنكشف سوءة وخبث معاويه وأحفاده وأشياعه ,حكتيار هو أحد الأقزام الصغيره التي شاركت بحرق الشعب الأفغاني ,وهذا التافه هو متقلب وكان صنيعة المخابرات الباكستانيه والسعوديه ,
بعد إنهزام السوفيت سارع حكمتيار دخول كابل قبل بقية زعماء الجهاد ,وعندما أصبح رئيس للوزراء قاتل الرئيس رباني ودارت معارك بينهم في كابل إستمرت إلى يوم سقوط كابل بيد قوات حركة طالبان الظلاميه ,وعندها أطلق سيقانه في الريح وهرب إلى إيران ,وقد كفره إبن لادن والظواهري بل أن الدعي الإرهابي تيسير علوني شتم حكمتيار عبر قناة الجزيره ببرنامج أكثر من رأي قبل أن يصبح مراسل لقناة الجزيره بستة أشهر ,وحدث ذلك عام 2000 ,عندما هاجم أنصار بن لادن الولايات المتحده في أحداث سبتمبر ,جاءت أمريكا بقواتها للإنتقام من طالبان وقد إستسلمت باكستان للإداره الأمريكيه وشارك الباكستانيين بإسقاط حليفتهم حركة طالبان ,وبلا شك موقف الرئيس الإيراني السيد خاتمي كان جيد ومعتدل حيثُ جنب إيران ضربه مؤكده من أمريكا ,
من خلال عدم دعم حركة طالبان الظلاميه الوهابيه ,بفترة حرب تحرير إفغانستان السلطات الإيرانيه طردت حكمتيار وذلك لخرقه قوانين الإستضافه ,وذهب هذا الدعي إلى جبال تورابورا ,وأعلن أنهُ مع طالبان ,يوم أمس الرساله التي بعثها للعربان وذلك بخطابه في اللغه العربيه أعلن إنضمامه إلى الإرهابي إبن لادن ؟ مع العلم هذا الدعي إنضم إلى طالبان بفترة حرب تحرير إفغانستان ,لكن للظاهر حكمتيار من خلال رسالته المصوره يرغب أن يطرح نفسه زعيم للعربان ,والمضحك أن قناة الجزيره الإرهابيه إستضافت بعض أنصار القاعده بصفة محللين سياسيين وهم مستبشرين بإنضمام حكمتيار إلى إبن لادن ونسى هؤلاء أن حكمتيار إنضم إلى طالبان منذُ عام 2001 ؟ أعمال الإرهاب تزداد في أفغانستان بفصل الربيع والصيف وذلك لذوبان الثلوج وتحسن الطقس وهذا الأمر بات معروف للشعب الأفغاني منذُ أكثر من ثلاثة عقود زمن حروب إفغانستان, لكن العربان يقولون إزدادت عمليات الإهاب بسبب إنضمام حكمتيار .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه الجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه الطائفيه الشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha