المقالات

شهداء الارهاب بين الطالباني والهاشمي

1974 22:19:00 2007-01-21

( بقلم : سعد البغدادي )

 المتتبع لتصريحات السيد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في الفترة الاخيرة يجدها لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ولا تعبر عن عراقية الرجل ولا تمثيله للشعب العراقي فهو في كل مناسبة يحاول ان يثبت لنا انه ممثلا بامتياز عن الطائفة السنبة حتى لو على حساب قلب الحقائق فهو خلال جولته الاقليمية والدولية حمل الهم السني وليس الهم العراقي كما ذكرت مادلين اولبرات في مقابلة مع مجلس الشيوخ

الرجل ما فتا في رحلته يطالب بزيادة عدد السنة في الحكومة حتى يخبل لسامعه ان السنة غير مشتركين في العملية اصلا. الا ان اغرب تصريح له هو قوله ان اغلب ضحايا الارهاب في العراق هم اهل السنة؟ هكذا قاله وسط ذهول الصحفيين الاجانب وحينما بادره مراسل التايمز  سيادة النائب : وهل انت متاكد من قولك اجاب بكل تاكيد.

الا ان رئيس الجمهورية لم يدع الهاشمي يتهنا في تصريحه حينما رد علية بان اكثر من 77% من ضحايا الارهاب هم من الشيعة ؟ اخذ الرجل على حين غرة فهو هذه المرة حاول التغطية على الجرائم الارهابية والمتاجرة بدماء الابرياء حاول الهاشمي ان يجعل من نفسه احصائيا لاهل السنة.

طبعا لا الهاشمي ولاالقرضاوي يستطيع ان يثبتا مرادهما من ان السنة في العراق يتعرضون لحملة تصفية لانه ببساطة كذب ممجوج ولان السيارات المفخخة تطال الشيعة فقط ولان الاحزمة الناسفة تطال الشيعة فقط ولان عدد الضحايا يوميا هم من الشيعة فما الذي استند عليه السيد النائب ؟ طبعا اذا تجاوزنا الفعل الطائفي فاننا لن نجد أي دليل للرجل ولاحجة له في كل ما قال

كنا نطمح منه ان يكون عراقي لكنه يابى الا ان يكون طائفياغ حتى في ضحايا الارهاب وكم كنا ننتمنى عليه ان يراجع دائرة الطب العدلي والتي لاتبعد عن منزله القديم في منطقة الفضل الا بضعة امتار ويستفسر بجد من هم ضحايا الارهاب؟ كنا نتمنى عليه ان يذهب الى احد مقابر النجف الاشرف ليرى كم هو عدد ضحابا ارهاب كنا نتمنى عليه ان ياتي الى مدينة الصدر او الشعلة ليرى قبل ان يطلق العنان لتصريحاته الهوجاء لافتات الحزن وحزن الامهات كل هذا وهو يتبؤ منصب نائب رئيس الجمهورية ترى لو كان خارج هذا المنصب ماذا كان سيقول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو بدر الناصري
2007-01-22
لو على التصريحات هم ميخالف لكن الذبح الي باتباع البيت وبكل مكان من العراق 000ليست هذه المشكلة انما المشكلة في قيادتنا السياسية والتي هي على علم بان هؤلاء هم من يدير عمليات الذبح بالشعب العراقي دون ان تتخذ اي اجراء يردعهم وانا متيقن ان الشعب قد يصل في يوم من الايام اذا ما استمرت الحالة كهذه (معرفة القتلة والتغاضي عنهم باسم الحرص على الوحدة الوطنية تارة وتارة اخرى بعذر الضغط الامريكي والعربي على الحكومة للحيلولة دون اتخاذ اجراء رادع )انه سياتي اليوم الذي ستفقد فية مصداقيتها اذا ماهي تفقدها اليوم
محمد على الموسوى
2007-01-22
لو اصبحنا نسير على السلم الطائفى مثل سعادة نائب رئيس الجمهوريه واجرينا احصائيه طائفيه للحكومه العراقيه نرى ان نسبة السنه فى الحكومه الى نسبة الشيعه هى 2 الى واحد حيث ان رئيس الجمهوريه بالاضافه الى السيد نائب ررئيس الجمهوريه طارق الهاشمى هما من السنه والسيد عادل عبد المهدى نائب الرئيس الجمهوريه شيعى وهلم جرى البرلمان كذلك . لاتوجد عدادات على انابيب النفط ولكن هناك عداد على عدد قتل السنه فى العراق هذا الكلام لايليق بك ياسعادة نائب رئيس الجمهوريه المطلوب منك ان تكون على قدر مسؤليتك ويبقى العراق
الشمري
2007-01-22
نحن العراقين نطالب وباصرار وشده رفع شكوى ومحاسبة هذا الارهابي ومعه الارهابين الدليمي والعليان والمطلك والضاري كمجرمين ونطلب من العراقين في المهجر رفع دعوى قضائيه أمام المحاكم وبتوقيع أكثر عدد ممكن أن لم تفعل حكومتنا وقضائنا شيء.أرجوا الاهتمام بالموضوع لانهم راس الارهاب مثل ابن لادن,أنهم خطر حتى على العالم ,ويمكن الرجوع الى تصريحاتهم,وعند ذلك سوف يعرف ويؤخذ منهم كل الممولين للارهاب العالمي من السعودين والخليج والعالم وشكرا..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك