المقالات

الوسطية الصدامية

1473 22:59:00 2007-01-20

( بقلم : حامد حميد )

وأخيرا انظم طمش الوسطية بعدما اتحف اذان الدنيا باطنان الحروف عن الأعتدال والدفاع عن المظلومين وتحقيق المساواة من خلال منابره المتعدد كصلاة الجمعه والمؤسسات الفقهيه ومشاريع التقريب بين المذاهب وقناة الجزيرة الى جوقه النادبين والنائحين على فرعون تكريت .

اذا كنا لانهتم لهذه الجوقة الفاسدة الفاسقه الفاجره الا اننا نرى من الضروة بمكان ان نقف مع الشيخ القرضاوي والذي يعتبر في هذه المرحلة المعاصره فقيه السنه ومن يملك ناحية الفتيا والذي يهرع اليه عنق كبير من الناس للأرتواء برأيه الشرعي والذي عاش وكما يدعي مع القرآن عمرا مديدا يستنطق اياته ويستخرج احكامه ويحتج بنصوصه من نفسه داعية عالمية كما وضع عدد من المؤلفات والدراسات والمقالات نقول ان هذا الرجل وبكل هذه المواصفات كيف يخلع كساء الشهادة المقدس على مجرم مثل صدام ليس له عهدا ولاذمه وهو يؤم طائفه من الناس في صلاة الجمعه في مدينه الدوحه القطريه اليس هذا أمر منكر فأذا تناس الشيخ وفي أحسن الفروض ضحايا الشيعة الذي سقطو على يد الطاغيه كيف يتناسا هلاك مئات الالاف من الكرد السنة والذين يشتركون معه في المذهب الشافعي في حروب قوميه نتنه وبأسلحه تقليديه وكيميائيه ادانها العالم . وكذلك سنه العراق الذي لم يسلموا من فتكه ايضا

ان مايذكر على القرضاوي وهو رجل دين نصرته المقيته والمستهجنه لرجل علماني حشد جهده طيله حكمه الذي امتد الى خمس وثلاثون عاما للفتك بالأسلام الى رمز سني كبير فقط لأنه عربي ومنحه الشهادة لأنه شهد الشهادتين عندما طوق بحبل الموت وهي حجه ابطلها القرآن المجيد في سورة القصص والتي تستعرض نهاية فرعون عندما احاط به الغرق ولم يستطيع ان يدفعه عنه .حامد حميد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك