المقالات

إبن جيجان مع نوح النائحين

2502 17:47:00 2007-01-19

( بقلم : شوقي العيسى )

كثيرة هي الحثالات التي دخلت في ركب رثاء الطاغية صدام وكثيرون هم السذّج الذين يتلونون بألوان القوس قزح في نفاقهم المتلألأ ولا ضير ولا فاجعة في مشاهدة هؤولاء الذين يتألمون ويتضجّرون لمصابهم وألمهم الطويل إن شاء الله بقائدهم الأرعن والذي أرعنهم بفقده ( قرد بغداد ) وهذه إشارة الى صدام عندما بقى متعلقاً بحبل المشنقة ورقبته مكسورة... عباس جيجان الكلب الذي طالما عوا وتمرّخ بأذيال أسياده البعثيين والصداميين لأجل لحس قصاعهم القذرة يعود مرة أخرى لينهل من نفس الكأس القذر الذي نهل منه آبان حكم قرده الذي يرثية بقصيدته عندما أعدم صدام ولكن هذه المرة كان تركيزة على الحي الذي سيرمي قطعة من خبزهم للكلب الأعور جيجان من رغدة وعتاة العرب الذين تألموا وسوف يتألمون لكلب العراق الأكبر صدام الأغبر خريج جامعة الحفر . ليت عباس جيجان أن يقتفي أثر سيده ومولاه الأرعن ويلجأ الى كلية الحفر والجحور والنقر لأنه وبفعلته ورثاءه على صدام لا أظن أنه يجرء على الظهور في العلن وندائي الى جيجان أن يجلس مجلس النساء الباكيات المثكولات ويندب معهّن صدام ما جعله الله في الحياة أبد الآبدين. والحمد لله الذي جعل عباس جيجان يرثي قرد بغداد حتى لاتكون هناك وقفة تأمل وطنية لمثل جيجان الذي طالما تبجح أنه من المعارضين لصدام وكما أتمنى من الله عزّ وجل أن يجعل عباس جيجان جليس صدام في يوم القيامة وحتى لايحرم من رؤيته وطلته عليه. خسئت ياعباس جيجان عندما ذكرت في قصيدتك أن البصرة حزنت لصدام فالبصرة أنبل وأشرف من أن يذكرها ويمجدها وضيعٌ مثلك ،،،،، البصرة عرفت بمجدها وشموخها وصمودها وتضحياتها وشهداؤها الذين سقطوا على أيدي صاحب مرثيتك الأرعن قرد بغداد فلم تكن البصرة يوماً من الأيام داعرة ترتشف قوتها من الشعر والرثاء مثلما كنت أنت عليه مذ شهدت الدنيا . خسئت ياجيجان أن تكون أحد أبناء البصرة فلم يكن يوماً قط من الأيام أن أبناء البصرة من الحفاة المتملقين والخائنين لأبناء جلدتهم من أجل حفنة من الدولارات. هاهم أبناء العراق يا بن جيجان سيلطمون فاك بأقلامهم الشريفة الخالدة أما رثائك فسيكون في مزبلة التأريخ كما ذهب اليها سيدك الأرعن قرد بغداد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصر الحق
2007-01-21
لوكي حتى يحصل كم دولار من رغد بقصيدته رثا الطاغية.
ابو بدر الناصري
2007-01-20
المعذرة للكاتب اود ان ابلفة ان صدام هو حرذ العودة وليس قرد بغداد وقرد بغداد برزان اما قرد الدور بهو عزة الدوري للتذمير وتحياتي
ابو احمد البدري
2007-01-20
حفنة عزيزى شوقي ابقاك الله واطال في عمرك في الحقيقه لم اكن في يوم من الايام كاتبا ، ولكن يا اخي كنت دائما اسمع ومتذوق للشعر الشعبي خصوصا تلك القصائد التي تهتم في امور الوطن وكنت اسمع للشاعر عباس جيجان ولسوء الحظ انني عندماء اسمع قصيده تخص هذا الوطن الجريح لااتمالك نفسي وافقد منشدةالتاثر ،وبالامس القريب اتفاجاء بالاعور يرثي القرد في قصيده ينعا ويرثي فار العوجه من اجلدولارات فبئس العاقبه عاقبتك انت ومن وقف معك من العروبيين يااعوريادجال يا من باع نفسه بابخس الاثمان
ابو صادق الشريده
2007-01-20
السلام عليكم اخي العزيز ابو الاشواق واتمنى من الله ان يؤيدك بتاْيده وانيمن عليك بعلم فوق علمك وفهم فوق فهمك حتى تبقى صوت المظلموين يقرع اّذان الظالمين ولله الحمد الذي ابقاني ليوم اراك فيه كاتبا مرموقا الموت للباقين من الظالمين والخير والامان لكل الظلومين لاسيما العراقيين الشرفاء والسلام ختام ........
ابو مريم المهاجر
2007-01-19
والله من دعوه بستوكهولم او اجماله الدعوه من حسينيه!!!!!كلتلهم يمعودين مو هذا بعثي او كل قصايده مدح وووووو للطاغيه كالو لا هسه بطل او هسه طلع خياسه او حاله مثل الدليمي والظار.......او.......مو اني الي ادري ذيل الجلب ابد ما ينعدل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك