المقالات

حتى حبال المشانق باتت سيوف على رقاب ظلمة أبناء الشعب العراقي

2188 04:52:00 2007-01-16

( بقلم : احمد الشمري )

ماحدث اليوم بعملية أعدام المجرم النتن برزان شقيق جرذ العوجه من صبحه الرخيصه بمثابة معجزه وغضب من الله سبحانه وتعالى على هذا المجرم القاتل ,لايمكن أن نتوقع أن حبل المشنقه تحول بقدرة قادر إلى سيف صارم ومسلوم فصل رأس العفن برزان من جثته ,

ماحدث هو أمر غيبي لمن يؤمن في الغيب واليوم الآخر ,بلا شك أن ملك الموت كان مشتاق إلى لحظة أزهاق روح المجرم برزان أبن أبيه ,وللظاهر عزرائيل قد وجه ضربه لهذا النتن وهو بحالة السقوط من منصة المشنقه إلى الأرض وأصبحت سرعة سقوط جسم برزان الهالك تشبه سرعة سقوط قذيفه أو صاروخ لهذا فقد أنفصل رأسه كما يتم فصل رؤس العصافير ,فنهنيء شرفاء العراق بمناسبة هلاك أحد قتلة أبناء الشعب العراقي ,والجنرال أحمد الشمري يقول لأبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال حتى حبال مشناقكم والتي نصبتموها إلى قتلة أطفالكم ونسائكم تحولت حبال المشانق إلى سيوف مسلوله !!!!!

 ونعزي أمة العربان الساقطه وذات الرساله الناقصه بخبر هلاك أحد عتاتهم المجرمين ,وماسمعناه وشاهدناه من محطات تلفزة العربان الطائفيين والشوفينيين قد كشف سقوط هؤلاء القوم الأخلاقي وأدعوا الله سبحانه وتعالى ومن قلبي أن يطيل أعمار قادة الأنظمه الدكتاتوريه العربيه حتى تذل هذه الشعوب الحقيره أكثر من هذا الأذلال ,وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمسخ أمة العربان ويجعلهم قرده وخنازير وقطط وكلاب سائبه ,هؤلاء لايستحقون الحياة الكريمه والمحترمه ويعشقون حياة الذل والظلم والأضطهاد والمهانه وبلا شك حبل المشنقه يجب أن يعلق به كل رموز وقادة الأرهاب ومشرعني عمليات قطع رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده وبقية مكونات الشعب العراقي الرافضه لعودة الدكتاتوريه الجرذيه والبعثيه الطائفيه والشوفينيه والساقطه ,

وأقولها وبصراحه لابد أن يتم محاكمة مشرعني الأرهاب عدنان السلجوقي وحارث العاري وبقية الحثالات من أيتام الجرذ وأجنحته السياسيه ويتم شنق هؤلاء حتى يكونوا عبره لبقية المجرمين والقتله ,وفي الختام أقترح على شرفاء العراق وبشكل خاص شرفاء أبناء المقابر الجماعيه بضرورة أن يتم تنفيذ حكم الأعدام في المجرم علي كمياوي بمدينة حلبجه وأمام ذوي شهداء الأسلحه الكمياويه والتي أطلقها عليهم الضال علي كمياوي ,من الواجب الأخلاقي أن ننصف أخواننا وأحبائنا وأعزائنا أبناء مدينة الصمود والتضحيه حلبجه وبغض النظر عن مواقف هذا الطرف وذلك الطرف ,أعدام علي كيمياوي في حلبجه هو بمثابة أنصاف إلى الأمه الكوردستانيه وهذا أبسط شيء يحصلون عليه وهو أعدام هذا المجرم علي كمياوي بمدينة حلبجه وأمام أبنائها الشرفاء .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السبع
2007-01-16
والله يا أستاذ احمد ليست حبال المشانق فقط باتت سيوف على هذه الرقاب النتنة بل حتى نظرات العراقيين اصبحت سيوف مسلولة مسلطة على تلك الرقاب وحتى إيماءات العراقيين واسماعهم وكل سكناتهم اصبحت سيوف مسلولة مسلطة على تلك الرقاب بل وعلى كل الرقاب العربية التي اينعت بأموال العراقيين والتي حان قطافها بإذن الله الواحد الاحد حان قطافها بتكاتف جميع العراقيين والعراقيين الشرفاء فقط لاغير
s.a
2007-01-16
بسم الله الرحمن الرحيم الله واكبر ..الله مصلي على محمد وآل محمد بهذه الكلمات نطق لساني في لحظة سماعي ان رأس المجرم برزان قد انفصل عن جسده النتن ..عندما كنت اتابع تصريح الدكتور الدباغ عن تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين .لقد ارادة مشيئة الله ان يرى العالم اجمع كيف ان المجرم برزان نال عقابه في الدنيا لحضة موته وكيف تشوهت جثته بأن ينفصل الرأس عن الجسد وهذا المشهد نادرا" مايحدث ..اراد الله سبحانه وتعالى ان يرى العالم القصاص بحق هذا المجرم في الدنيا قبل الآخرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك