المقالات

الجهاد الان ضد الشيعه وليس الامريكان

4000 03:00:00 2007-01-16

بقلم غيث عبدالاحد مقالة نشرت في صحيفة الكارديان البريطانيه في يوم السبت 13 كانون الثاني 2007.

في الوقت الذي يستعد فيه 20000 جندي امريكي للتوجه الى العراق, يكشف مراسلنا الوحيد الذي يوافينا باستمرار بالتقارير الاخباريه و من خلف خطوط القتال الطائفي كيف تغير المتمردين السنه. اوقفت القوات الامريكيه رجلا عراقيا يقود سياره محمله بالاسحله (الصوره المرفقه) في الرمادي ,وهي منطقه ذات اغلبيه سنيه, وتم استجوابه من قبلهم.

 

في صباح احد الايام قبل بضع اسابيع جلست في سياره وتكلمت مع رامي  ذو الرقبه العريضه وهو قائد سابيق في الحرس الجمهوري وكان يعمل على الحصول على اسلحه لزملائه السنه.

 

  رامي شرح  كيف  تغير التمرد منذ الايام الاولى بعد الاحتلال الامريكي" كنت معتادا على مهاجمة الامريكان عندما كان ذلك جهادا. الان ليس هناك جهاد. اذهب الى الاعظميه  ( منطقة التمرد السني سيئة الصيت) وسترى كل القاده في المقاهي يحتسون الشاي. سترى الشباب فقط  من يحارب الان وهم لايقاتلون الامريكان  ولكنهم يقتلون الشيعه فقط. انهم اطفال ويحمل كل واحد منهم مسدسين يجوبون الشوارع بحثا عن فرائسهم من الشيعه.  انهم يقتلون من اجل اي شيء ,لاجل  بندقيه , لاجل سياره  وكل واحد بامكانه ان  يتلبس بلبوس الجهاد".

 

لم يعد رامي يشترك  بالقتال وانما يتاجر ببيع الاسلحه والعتاد الى رجال هذا الحي بشمال بغداد محققا ارباحا كبيره . حتى الاشهر القليله الماضيه  , كان التمرد يتزود بالاسلحه والعتاد المنهوبه من مخازن  الجيش العراقي السابق. ولكن  الان حبس هؤلاء السنه في احيائهم  وهم بقتال واصطدام يومي مع  الشيعه  الافضل تجهيزا  من قوات وزارة الداخليه, وهم بحاجه لمصادر جديده للتمويل والسلاح.

 

اخبرني  ان احد المجهزين الرئيسيين له يعمل كمترجم للجيش الامريكي  في بغداد" وهو لديه اتفاق مع ضابط امريكي. نحن نشتري رشاشات جديده اي كي والعتاد منهم" ادعى انه لم يلتقي بهذا  الضابط الامريكي  ابدا ولكن يعتقد انه برتبة كابتن  وخدم بالمطار وانه ساعد على  تحويل مسار سياره محمله بالاسلحه بمجرد دخولها من الحدود الاردنيه.

 

هذه الايام يحصل رامي على  اغلب تجهيزاته من امدادات  الجيش العراقي من الاسلحه الامريكيه. " نحن نشتري  الذخيره من الضباط المسؤولين عن المخازن,  مثلا كلفة صندوق اطلاقات صغير لبندقية  AK-47 هو 450 دولار. اذا باع الرجل 1000 صندوق فسيصبح غنيا وبامكانه مغادرة البلد". ولكن مع تدهور الوضع الامني  , يجد رامي صعوبة متزايده بالتنقل عبر بغداد. " علي الان  الدفع لسائق سيارة اجره شيعي ليجلب لي العتاد. يحصل على 50 دولار لكل حموله" .

 

 الصندوق الذي يشتريه رامي الان ب 450 دولار وفيه 700 اطلاقه كان يشتريه قبل سنه بين 150 الى 175 دولار. سعر بندقية الكلاشنكوف ارتفع من 300 دولار الى 400 دولار خلال نفس الفتره.  التضخم في اسعار الاسلحه في العراق يعكس  حقيقة ان البلد يغوص نحو الحرب الاهليه  بدون  ملاحظه من العالم الخارجي والتمرد السني قد تغير كذلك.  الصراع الذي  سيزج  به اكثر  من 20000 جندي امريكي اضافي  خلال الاسابيع القليله القادمه  سيختلف كثيرا عما خبره زملائهم حتى قبل عام واحد. في اواخر شهر تشرين الاول الماضي التقيت في بغداد  بمتمرد سني كنت قد تعرفت به قبل عام .

 

 وهو قائد من المستوى النتوسط لخليه صغيره فعاله ضد الامريكان في احد القرى السنيه شمال بغداد.  الحدود الطائفيه  قد تقوت وتصلبت في المدينه منذ اشهر مما  تطلب اكثر من 45 دقيقه للاتفاق على مكان  يمكننا نحن الاثنان الوصول اليه بسلام.. التقينا بمقهى متهالك للعمال.

 

الاختطاف

 

" انه ليس الوقت المناسب لتواجد السني في بغداد" قال ابو عمر ذلك بصوت منخفض.  اسمه مدرج في قائمه المطلوبين من قبل الامريكان  منذ ثلاث سنوات ولكن لم اشاهده ابدا بهذا الاضطراب, فقد شذب لحيته على الطريقه الشيعيه  وكان دائم النظر  نحو الباب. اخبرني  ان شيقيقه قد اختطف قبل عدة ايام  ويعتقد ان اسمه في قائمة المطلوبين  للميليشيا الشيعيه. انه هرب من منزله الكائن في شمال بغداد ويقيم الان مع اقاربه في احد المعاقل السنيه في غرب بغداد.

 

 انه بائس اكثر من كونه عصبي " نحن السنه من نتحمل اللوم" قائلا " في منطقتي بعض الاغبياء من رجال القاعده قاموا باختطاف  بعض الفلاحين البسطاء الشيعه  وقتلهم ومن ثم رمي جثثهم في النهر. اخبرتهم انا " هذا ليس جهاد . انتم لاتستطيعون قتل كل الشيعه. هذا خطأ. المليشيات الشيعيه  مثل الوحوش الكاسره. ما الفائده من اثارتهم؟

 

 ثم قال "اريد التحدث  الى الامريكيين  لاعطيهم التعهدات  بان احدا لن يهاجمهم  اذا اوقفوا المليشيات الشيعيه من المجيء الينا".

 

 هذا الرجل الذي قضى  الثلاث سنوات الاخيره بمحاربة الامريكان  , يريد الان التحدث اليهم  ليس لانه يريد عقد معاهدة سلام  ولكن بسبب اعتقاده ان الامريكان اهون الشرين.  ابو عمر  والكثير من قاده التمرد كانوا يواجهون نفس المأزق وبدأوا يشكون في حكمة  التحالف مع  المتشددين من رجال تنظيم القاعده.

 

قال لي احد قادة التمرد " في البداية كانت لدى القاعدة الاموال والتنظيم ونحن ليس لدينا شيء"  ولكن سرعان ما جر هذا التحالف المتمردين  وفيما بعد الطائفه السنيه الى المواجهه  مع المليشيات الشيعيه  بسبب  ذبح تنظيم القاعده للالاف من المدنيين الشيعه. قادة  المتمردين مثل ابو عمر سرعان ما وجدوا انفسهم  محاصرين باعداد اكبر من المقاتلين وباسلحه اكثر  محاربين مليشيات منظمه  ومدعومه من قبل القوات الامنيه ذات الاغلبيه الشيعيه.

 

بعد  اسبوع من لقائنا , دعاني ابو عمر للقاء مع قادة التمرد. طلب مني الانتظار في غرفة استقبال  لاحد الاحزاب السنيه السياسيه. سائق سيارة اجره  اصطحبني الى احدى الدور  في حي سني  لعائلة شيعيه مهجره منه. السائق دخل  معي لانه ايضا  احد القاده .

 

البيت كان قد ترك على استعجال , صناديق الكارتون مكدسه عند الباب, بعض الاثاث كان مغطى  بشراشف بيضاء  وبعض اللوحات الرخيصه معلقه على الجدران. الممتلكات كانت قد صودرت من قبل المجاهدين السنه المحليين وجلسنا على الارائك في غرفة الاستقبال المتربه.

 

 ابو عمر كان في اجتماع لقادة جماعات التي تحمل اسماء مثل لواء الغضب, كتائب ثورة العشرين , الجيش الاسلامي وجيش المجاهدين لمناقشة الخيارات التي بحوزتهم للقتال كلا من التمرد ضد الامريكان وتصاعد الحرب الاهليه مع الشيعه.  اقترح ابو عمر تشجيع شباب السنه على الانخراط في الجيش والشرطه لتصحيح التوازن الطائفي. واقترح كذلك اعطاء الامريكان وقف لاطلاق النار في محاوله لايقاف قوات مغاوير الشرطه من اقتحام منطقته. تنظيم القاعده رفض جميع هذه الاقتراحات, الان يريد هو من قادة التمرد العراقيين مساندة مقترحاته.

 

التعامل السياسي

 

المناقشة الساخنة كانت محتدمه. احد الرجال له شارب خفيف وبطن كبيره ومرتديا الكوفيه على كتفيه , كان ممسكا بالقرأن بيد والهاتف النقال باليد الاخرى. سألته ماهي اعتراضاته اجاب " اننا نقاتل من اجل تحرير بلدنا من احتلال الامريكان وعملائهم من الشيعه الايرانيين".

 

" اخي انني اختلف معاك" قال ابو عمر " انظر, الامريكان يحاولون التحدث الينا نحن السنه وعلينا ان نبين لهم اننا يمكن ان نتعامل معهم سياسيا. نحن بحاجة لاستخدام الامريكان لقتال الشيعه".

 

نظر اليهم بعصبيه : الاقتراحات بالتحدث الى الامريكان ممكن بسهوله اتهامه كخائن," اين الجهاد والمجاهدين"

اضاف " بغداد اصبحت مدينه للشيعه. اخواننا يذبحون كل يوم! اين هم ابطال القاعده؟ حي تلو الحي سوف تضيع اذا لم نعمل على وضع استراتيجيه"

القائد سائق سيارة الاجره الذي كان متربع على الاريكه انضم للنقاش قائلا " اذا غادر الامريكان فاننا سنذبح". الرجل ذو البطن الكبيره لوح بيده معارضا " نحن سنذبح الشيعه وسنريهم من نحن السنه! لم يكن بامكانهم عمل اي شيء بدون مساعدة الامريكان".

 

عندما انتهى الاجتماع , خرج سائق سيارة الاجره لمراقبة الطريق ومن ثم تبعه الاخرون " لاتنظر الى الاعلى, ممكن ان نكون مراقبين. جواسيس الشيعه في كل مكان" قال الرجل الضخم. في اليوم التالي قبض على سائق سيارة الاجره.

 

 بحلول شهر ديسمبر اسوء مخاوف ابو عمر قد تحققت . حصر السنه في الزاويه بقتال الجانبين بنفس الوقت. لكن خلال ذلك اختفى ابو عمر ولم يتم العثور على جثته.

 

بغداد اصبحت الان مقسمه : خطوط المواجهه تفصل الاحياء الشيعيه عن السنيه, الالاف العوائل اجبرت على النزوح من منازلها. بعد كل هجوم بالقنابل واسع النطاق على المدنيين الشيعه, تجد العشرات من الجثث المشوهه للسنه بالشوارع. دوريات ونقاط التفتيش للميليشيات يعني ان لايتجرأ الرجال الحاملين للاسماء السنيه على الخروج بعيدا عن احيائهم. بينما بعض المناطق السنيه هي تحت السيطره التامه لجماعات المتمردين مثل مجلس شورى المجاهدين او الجيش الاسلامي. مجاميع المراقبة السنيه للدفاع عن النفس تغير وضعها لتصبح وحدات احتياطيه تحت سيطرة مجاميع المتمردين.

 

 

ابو عائشه مثل سابقه ابو عمر قائد سني من المسنوى الاوسط, قد ادرك ان التهديد من الشيعه لربما اكبر من حاجته لقتال القوات المحتله الامريكيه. قاتل ابو عائشه في الضواحي السنيه في غرب بغداد وكان من كبار الضباط ويتبع اكثر اشكال الاسلام تعصبا وهي السلفيه.

 

التشويش

 

تقاطيع الخطوط في جبهته الضيقه وعيناه نصف المغمظتين عند الاجابه عن اي سؤال يوضح انه يقيم كل اجابة قبل النطق بها. زعم انه شارك بالعشرات من الهجومات على القوات الامريكيه والعراقيهو اغلبها بالعبوات الناسفه ولكن كذلك بالكمائن واعدام من يدعي انهم جواسيس شيعه." توقفنا عن استخدام منظومات تفجير العبوات عن بعد" تطوع قائلا في منتصف الحديث." الاسلاك فقط تعمل الان لان الاميركان يستخدمون اجهزة تشوبش الاشارات".

 

من على هاتفه النقال اظهر لي مفتخرا صورا مقززه لاجساد ميته مطروحه في الشارع, وقد قيدت ايديهم خلف ظهورهم. زعم انه قتلهم جميعا لانهم من الجواسيس الشيعه. " هنالك جهاد جديد الان" قال هو" الجهاد الان هو ضد الشيعه , وليس ضد الامريكان" .

 

في الرمادي لايزال الجهاد ضد الاميركان بسبب عدم وجود الشيعه للقتال, ولكن مجموعته لاتهاجم الاميركان في بغداد الا اذا كانوا مع قوات الجيش الشيعيه او اذا جاءوا لاعتقال شخص ما. " خدعنا بالعرب المجاهدين" اعترف هو مشيرا الى تنظيم القاعده والمقاتلين الاجانب" كانت لديهم برنامجهم الدولي وقمنا نحن بتنفيذه. ولكن الان كل اعضاء قيادة الجهاد في العراق هم عراقيون".

تكلم ابو عائشه عن كيفية اعادة السنه تنظيم انفسهم. بعد تهجير العوائل السنيه من المناطق المختلطه في انحاء بغداد, كانت منطقته في الضواحي الغربيه مستعده للدفاع عن نفسها ضد اي هجوم للميلشيات.

"العامريه, الجهاد, الغزاليه" اخذ يعدد" كل هذه الاحياء اصبحت جزء من دولة العراق الاسلاميه الجديده. في كل منها امير مسؤول عنها". يتزايد التمرد العراقي ابتعادا عن التنظيم الخلوي ليصبح اكثر تنظيما على قول سكان الاحياء.لجان الدفاع المحليه ضمتها اليها حركة التمرد.

" كل مجموعه مسؤوله عن شارع محدد" قال ابو عائشه" لدينا خطوط دفاع, خنادق وشراك خداع. عندما يصل الاميركان نسمح لهم بالمرور , لكن اذا ظهروا مع القوات العراقيه فالقتال سينتظرهم".

بعد ايام قليله كان رامي يحدثني عن المتمردين السنه في حيه في شمال بغداد. حيث شبكه من الحواجز وسواتر صغيره تسد الشوارع حول السيارة التي كنا نجلس بها ونتحدث. قافله من سيارتين مع اربع رجال بداخلها عبرتنا بسرعه." اه, انهم اخوه في مهمه" قال رامي.

مثل اي رجل في سن القتال , كان مطلوب من رامي المشاركه في مجموعة الحماية المحليه لحماية الحي الذي يسكن به ليلا او المشاركه بالهجمات او رمي قذائف الهاون على الاحياء الشيعيه المجاوره. لكنه يدفع مبلغ 30 دولار اسبوعيا لاحد القاده المحليين لاعفائه من هذه الواجبات.

استنادا الى رامي وقادة اخرين ان تمويل المتمردين ياتي من ثلاث مصادر. كل عائلة في الشارع تدفع رسما قدره 8 دولارات الى المجموعه المحليه." عندما يخسرون الكثير من العتاد بسبب الاشتباكات فعليهم دفع مبلغ 5 دولارات اضافيه". ثم هناك تبرعات من رجال الاعمال السنه الاغنياء والممولين وجماعات التمرد الغنيه. المصدر الثالث هي الغنيمه اي التسليب التي اصبحت بسرعه الوقود الرئيسي للحرب الطائفيه.

 

التجاره

" في كل مره نعتقل شيعيا , ناخذ سياراتهم ونبيعها ونستعمل الاموال لتمويل المجاهدين والجهاد" قائلا ابو عائشه"شيخ المسجد او القائد المحلي يجمع الاموال وتوزع بين المجاهدين, بعضهم يحصل على رواتب ثابته, والاخر يدفع له عن كل عملية يشارك بها والمال المتبقي يستخدم لشراء العتاد"

" لقد اصبحت تجاره, انهم يدفعون لك المال لقتل الشيعه , نحن ناخذ بيوتهم ونبيع سياراتهم " قال رامي" الشيعه يعملون الشيء نفسه"

" الاسبوع الماضي وعلى الطريق السريع في منطقتنا, قاموا بقتل ضابط شيعي في الجيش . كانت لديه سيارة تويوتا سيدان جديده . الاغبياء احرقوا السياره. عرضت عليهم مبلغ 40000 دولار ثمنا لها الا انهم رفضوا. تخيل كم من الجهاد كان بامكانهم تنفيذه ب 40 الف دولار.

 

الاسماء قد تم تغييرها في هذا التقرير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك