المقالات

سيادة النائب طارق الهاشمي السعودية عدو للعراقيين؟؟

1808 02:53:00 2007-01-15

( بقلم : سعد البغدادي )

 

سعد البغدادي

السيد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تاخذه العزة في الاثم وهو يتحدث عن دور السعودية ويصفها ان تلعب دورا ايجابيا في العراق. ينسى انه نائب لكل العراقيين وليس ممثلا للفكر الوهابي في العراق . السعودية وعبر تاريخ العراق المعاصر كانت بالضد من تطلعات شعبنا العراقي فهي التي وقفت ضد الزعيم عبد الكريم قاسم واستطاعت بالاتفاق والتعاون مع عبد الناصر من اجهاض ثورة تموز المباركة وقتل الزعيم وصعود البعثيين الى الحكم . والسعودية لاتنكر انها هي من اشعل فتيل الحرب العراقية الايرانية التي خسر العراق من ابنائه اكثر من مليون انسان وخسر اكثر من 400 مليار دولار ثمنا لهذه الحرب فعن اي دور يتحدث السيد النائب حفظه الله؟

هل نسى تصريح وزير الخارجية السعودي وهو يقول لقد قاتلنا مع صدام في قمعه للانتفاضة الشعبانية وساهمنا في عدم ازاحة الدكتاتورية الجاثمة على صدره هل ييقول لنا سيدنا الهاشمي وهو الذي يتبجح بانه يمثل كل العراقيين عن اي دور ايجابي لهذه الزمرة الوهابية وهل نسى مقال نواف عبيد وهو يقول اذا ما انسحبت القوات الامريكية من العراق فان السعودية ستوفر الدعم المالي والعسكري للبعثيين والارهابيين هل هو هذا الدور الايجابي وهل اصبح لنا ان نبيع الوطن حسب الولاءات القبلية والمذهبية من ارضاء السعودية

وهل فتوى العلماء السعوديين والمحرضة على القتل الطائفي والتي وقعها 38 من علماء البلاط وفيهم سفر الحوالي وسليمان العودة هو والداعية الى قتل الشيعة العراقيين وتنعتهم بالروافض هي من الدور الايجابي للسعودية كما يفهمه السيد طارق الهاشمي؟

وهل ارسال الارهابيين والمفخخيين وارسال الاموال لدعم الارهاب هو من مصلحة العراق ومتى كان للسعودية دورا ايجابيا هل يستطيع ان يذكرنا؟

وهل يستطيع السيد النائب ان يقول لنا لماذا يسعى لتوهيب العراق وتسليم زمام الامور في العراق الى حفنة من المتخلفين والرجعيين وزمرة من الارهابيين ودعاة القتل والاقصاء لفكري والمذهبي ولماذا ينصب نفسه مدافعا عن ال سعود هل هو يتقمص دور بقايا البعث ام انه رد الجزاء لهذه الدولة التي ما فتأت تتامر على الشعب العراقي منذ تاسيس الدولة العراقية عام 1921 في زمن المرحوم فيصل الاول واثارت حول دولته الفتية ما ثارت من فتن وشغب وتخريب

ليس مفهوما ابدا تباكي قادة التوافق وممن نصبوا انفسهم ممثلين عن ابناء السنة عن السعودية وليس مفهوما هذا الترامي في الاحضان هل هو سياسة الهروب الى الوراء هل يشعر طارق الهاشمي بان العراق ضيعة يجب تسليمها الى ال سعود والدفاع عن سياستهم الرعناء التي جرت العراق الى ما نشهده من تصاعد يومي في عمليات القتل المذهبي هل يستطيع من يدافع عن السعودية ان يقول لنا بعد ذلك ان السعودية تلعب دورا ايجابيا في العراق وهي التي ترعى الارهاب في كل مكان وترفع عقيرتها بدعم الارهابيين في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الموسوى
2007-01-16
من الموسف حقا ان نرى على الساحه السياسيه شخصيات لاتليق بهم المناصب التى كلفوا بها فيجب على الهيئه الرئاسيه العليا ورئاسة الوزراء وكل الشرفاء الذين يبحثون عن الفساد الادارى فى الدوله ان يضعوا حدا لهذه المهاترات التى هى واضحه كوضوح الشمس وان يضعوا صغيه لكل المسولين والادارين لشئون ادارة الدوله وان يتعهدوا بالقسم الذى اقسموا عليه بالحفاض على مصالح الشعب والوطن وان يلتزموا بها وهناك رادع قوى من الدوله ورئاسة الوزراء والمجلس النيابى فى ردع كل المتجاوزين على الحقوق العامه لجميع الشعب ولو بكلمه
باسم العراقي
2007-01-15
انها هي الخيانةالعظمى بعينها للوطن وللعراقيين. ماموقفنا من مسؤل في هذا المستوى؟ الذي عليه أن يمثل و يدافع عن مصالح البلد نراه ينتهز ويستخل موقه لبيع العراق للحاقدين والسفهاء. لم نسمعه ولو لمرة واحدة يدافع عن العراق والعراقيين أمام تخرسات هؤلاء الأعراب. أتحداه ولو مرة واحدة أن يظهر للاعلام والفضائيات ويتحدث مدافعاعن العراقيين كل العراقيين بصوتا واحد. فهو عودنا على الخروج للأعلام متباكيا مهانا للدفع عن طائفته و طائفيته المقيتة. الى متى يدرك هذا الرجل أنه عراقيا عراقيا قبل أن يكون عربيا بعثيا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك