المقالات

يا موقع كتابات الخلية النائمة للبعث المنهار من ممارسات عمار الحكيم خدمة الدين

2080 17:04:00 2007-01-13

( بقلم : كمال مصطفى )

 ـ خاص لكتابات فقط حصريا

وبعد ارسال الرد هذا لموقع كتابات إمتنع من النشر ولم ينشره ، وبعد كتابة رسالة عتاب وتنديد لعدم الرد لم يرد الجواب من موقع كتابات مع الأسف، أهي هذه الديمقراطية ياحثالى البعثية والخلايا النائمة للبعث الهادم للعراق؟

نشر عطاء منهل في موقع كتابات يوم الأربعاء 10/1/2007 مقالا لا يستحق القراءة فضلا عن الرد عليه، ولكن الوقوف مع الحق ونشر فضائل أهل الحق فرض عليّ بعض الرد على المدعو الكاتب والمفتري على السيد الجليل المجاهد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه فأقول:

أن المفلسين السياسيين لايجدون عند من يعارضونهم أي خلل أو نقص في الأداء العملي لحياتهم الأجتماعية او السياسية فحسدا وعدوانا على الشرفاء يبدأون بتحريك مخيلاتهم النفاقية والضالة واالبعيدة عن المنطق والعقل الرشيد والتقوى السديدة بكيل التهم وإلصاق الأكاذيب على الشرفاء من ابناء الأمة والعراق الجديد، والله يعلم أن المنافقين لكاذبون.

فهل يعقل ايها القارئ الكريم بأن يحمل حاجا ايا كان أمتعة ما تساوي أمتعة ثمانون مسافرا وهو عائد من حج بيت الله الكريم، ولو لم يكن الكاتب أرعنا هل يعقل أن يوصف من يعارضه بالأرعن، فإنه قديما قيل، وكل إناء بما فيه ينضح.

ولعمري أن كاتب المقال المدعو عطاء منهل إستخدم إسما مستعارا لنفسه للتنفيس عن العقد التي يحملها بين جنبات روحه الخبيثة، وإظهار نوع نياح وعواء لروح سيده صدام الأشر الظالم المقبور، من خلال التهجم على سيد شريف قدم العشرات من ابناء اسرته قربانا لتحرير العراق وشعبه من الزمر الكافرة الضالة المتفرعنة على رؤوس الأنام بالحديد والنار، وأن العلامة السيد عمار الحكيم قد نذر نفسه لخدمة الاسلام العزيز، وهو في عمر شبابه هذا ولم يشاهَد إلاّ في أماكن يذكر فيه إسم الله تعالى، والشاب المهذب العلامة السيد عمار الحكيم حفظه الله الذي أعرفه شخصيا مع كوني أكبر منه سنا عاشرته ردحا من الزمن لم أر منه إلاّ فضائل الأخلاق والعمل بمرضاة الله تعالى والالتزام بسنن رسول الله (ص) من العبادات والأعمال الصالحة، ناذرا نفسه في خدمة دينه القويم، ومقيما في قضاء حوائج المؤمنين، وإدارته الناجحة والفذة لمؤسسة شهبد المحراب التي ينتمي إليها ألفين من المبلغين العراقيين في كافة أنحاء العراق وهم طلاب العلوم الدينية في الحوزة المباركة في النجف الأشرف، حيث يوجههم العلامة السيد عمار الحكيم للقيام بتبليغ الدين الحنيف في كل مناطق العراق تحت رعاية المرجعية الرشيدة وارشاداتها الموقرة، وأن الأخلاق السمحة التي يحمله السيد العزيز عمار الحكيم بين جنبات نفسه وطيات روحه العلوية يفتقده الكثيرون من ابناء الدنيا، وأن الكذابين سيعلمون بعد حين، يوم يقال فيهم: وقفوهم أنهم مسؤولون؟ وسيعلمون من هو الكذاب الأشر. وأقول لعطاء الأشر لو كنت مغتاظا لاعدام سيدك صدام الأرعن وتنفّس عن غضبك بهذا الأسلوب القذر فمت بغيضك وكد كيدك فوالله لا تمحون ذكر الشرفاء رغما على أنفك وأنوف من أنت عبد لهم. ويا عطاء منهل فإن الله يمهل ولا يهمل كما لم يهمل سيدك صدام بما رأته عيونك في آخر لحظات عمره التعيس!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك