( بقلم : كمال مصطفى )
ـ خاص لكتابات فقط حصريا
وبعد ارسال الرد هذا لموقع كتابات إمتنع من النشر ولم ينشره ، وبعد كتابة رسالة عتاب وتنديد لعدم الرد لم يرد الجواب من موقع كتابات مع الأسف، أهي هذه الديمقراطية ياحثالى البعثية والخلايا النائمة للبعث الهادم للعراق؟
نشر عطاء منهل في موقع كتابات يوم الأربعاء 10/1/2007 مقالا لا يستحق القراءة فضلا عن الرد عليه، ولكن الوقوف مع الحق ونشر فضائل أهل الحق فرض عليّ بعض الرد على المدعو الكاتب والمفتري على السيد الجليل المجاهد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه فأقول:
أن المفلسين السياسيين لايجدون عند من يعارضونهم أي خلل أو نقص في الأداء العملي لحياتهم الأجتماعية او السياسية فحسدا وعدوانا على الشرفاء يبدأون بتحريك مخيلاتهم النفاقية والضالة واالبعيدة عن المنطق والعقل الرشيد والتقوى السديدة بكيل التهم وإلصاق الأكاذيب على الشرفاء من ابناء الأمة والعراق الجديد، والله يعلم أن المنافقين لكاذبون.
فهل يعقل ايها القارئ الكريم بأن يحمل حاجا ايا كان أمتعة ما تساوي أمتعة ثمانون مسافرا وهو عائد من حج بيت الله الكريم، ولو لم يكن الكاتب أرعنا هل يعقل أن يوصف من يعارضه بالأرعن، فإنه قديما قيل، وكل إناء بما فيه ينضح.
ولعمري أن كاتب المقال المدعو عطاء منهل إستخدم إسما مستعارا لنفسه للتنفيس عن العقد التي يحملها بين جنبات روحه الخبيثة، وإظهار نوع نياح وعواء لروح سيده صدام الأشر الظالم المقبور، من خلال التهجم على سيد شريف قدم العشرات من ابناء اسرته قربانا لتحرير العراق وشعبه من الزمر الكافرة الضالة المتفرعنة على رؤوس الأنام بالحديد والنار، وأن العلامة السيد عمار الحكيم قد نذر نفسه لخدمة الاسلام العزيز، وهو في عمر شبابه هذا ولم يشاهَد إلاّ في أماكن يذكر فيه إسم الله تعالى، والشاب المهذب العلامة السيد عمار الحكيم حفظه الله الذي أعرفه شخصيا مع كوني أكبر منه سنا عاشرته ردحا من الزمن لم أر منه إلاّ فضائل الأخلاق والعمل بمرضاة الله تعالى والالتزام بسنن رسول الله (ص) من العبادات والأعمال الصالحة، ناذرا نفسه في خدمة دينه القويم، ومقيما في قضاء حوائج المؤمنين، وإدارته الناجحة والفذة لمؤسسة شهبد المحراب التي ينتمي إليها ألفين من المبلغين العراقيين في كافة أنحاء العراق وهم طلاب العلوم الدينية في الحوزة المباركة في النجف الأشرف، حيث يوجههم العلامة السيد عمار الحكيم للقيام بتبليغ الدين الحنيف في كل مناطق العراق تحت رعاية المرجعية الرشيدة وارشاداتها الموقرة، وأن الأخلاق السمحة التي يحمله السيد العزيز عمار الحكيم بين جنبات نفسه وطيات روحه العلوية يفتقده الكثيرون من ابناء الدنيا، وأن الكذابين سيعلمون بعد حين، يوم يقال فيهم: وقفوهم أنهم مسؤولون؟ وسيعلمون من هو الكذاب الأشر. وأقول لعطاء الأشر لو كنت مغتاظا لاعدام سيدك صدام الأرعن وتنفّس عن غضبك بهذا الأسلوب القذر فمت بغيضك وكد كيدك فوالله لا تمحون ذكر الشرفاء رغما على أنفك وأنوف من أنت عبد لهم. ويا عطاء منهل فإن الله يمهل ولا يهمل كما لم يهمل سيدك صدام بما رأته عيونك في آخر لحظات عمره التعيس!!!
https://telegram.me/buratha