المقالات

يا دعاة مكافحة الإرهاب هل رصدتم كل الذين أقاموا التعازي على الطاغية؟؟!

1780 14:12:00 2007-01-10

( بقلم : وداد فاخر * )

عند ذكر حزب البعث تتبادر للذهن سريعا العقيدة الانقلابية التي بني هذا الحزب الفاشي أسس تنظيمه عليها ، وما قام به ولا زال يقوم للآن من إرهاب مبرمج بالتعاون والتآزر العلني المطلق مع أشرس واخطر حركة إرهابية عرفتها البشرية في العصر الحديث ألا وهي ( حركة القاعدة ) بعيد إسقاط نظامهم الفاشي في بغداد . ومؤشر أي تنظيم أو حركة هو الدال عليها ، وارتباط تنظيمات حزب البعث في الداخل والخارج بتنظيم القاعدة مؤشر خطير يدل دلالة واضحة على تواجد التنسيق الإرهابي بين الطرفين في كافة أرجاء العالم وبواسطة خلايا إرهابية نائمة ، أو خاملة تتنشط بسرعة حالما تحين ساعة الصفر في مكان من بلدان العالم وبدون تأخير كما حصل في مرات عديدة ، وتضرب ضربتها الماحقة بدون تمهيد ، وحوادث كل من مدريد ولندن ليست ببعيدة عن الأنظار بالنسبة للناس العاديين فكيف بالمراقبين للحركات والتنظيمات الإرهابية ؟؟! .

وقد أظهرت عملية إعدام المجرم صدام حسين بروز رؤوس إرهابية خطيرة من دون تحفظ أو تقية كرد فعل سريع على ذهاب عراب المافيا العروبي في العالم المتمثل بشخص الطاغية صدام حسين ، وما بكاء حلقات المافيا الصغيرة المنتشرة في دول العالم في مجالس العزاء البعثو – وهابية إلا تأكيد على السير وفق خطط وتعليمات عرابها صدام حسين وتصميم على الموالاة ضمن الخط الذي اختطه حزب العفالقة الإرهابي ، والتصميم على الأخذ بثأر المقبور الآن في تكريت .

وهذا ما يعاب للآن من قبل جميع المراقبين للوضع السياسي في العالم على الجهات الأمنية الغربية ، وخاصة من المتابعين للحركات الإرهابية ، والتحالفات الجديدة بين العديد من أطرافها بعد سقوط قلعة النازية الجديدة في بغداد يوم 9 نيسان 2003 . حيث تعمل هذه الجهات بتراخ وبطء شديدين ، وبديناميكية غير فعالة ، بحجة عدم وجود أدلة كافية للإيقاع بدعاة ومروجي الإرهاب المنتشرين في أرجاء العالم بأسماء ولافتات عديدة يعرفها القاصي والداني ، وبأموال عراقية مسروقة تثير شهية وطمع بنوك الغرب الديمقراطي ( !! ) ، بينما تنام بعض الجهات الرسمية الأوربية هانئة مرضية وهي تراقب من بعيد الخلايا الإرهابية النائمة والمدعومة بتلك الجماعات ذات اللافتات المتعددة ، والأهداف الموحدة ، كونها تقع تحت مرمى البصر كما يقال .

وحتى لو كانت هناك تحالفات غير مكتوبة أو رسمية بين كل من تلك التنظيمات البعثو- وهابية في بعض البلدان وبين بعض الجهات الحزبية الأوربية وخاصة بعض الأطراف والأحزاب اليسارية المستفيدة من أصواتها الانتخابية ، درءا لخطرها ، أو لإفساح المجال لها للعمل ولتكن عملياتها خارج نطاق الحدود الرسمية لذلك البلد فإن الإرهاب الذي لا وطن ولا دين له ، لا يستبعد أن ينشق على تلك المجموعة أو المجاميع الإرهابية المتصالحة مع تلك الجهات طرف يقوم بشن عملية إرهابية ( ولات ساعة مندم ) ويومها يصح القول ( إذا فات الفوت لا ينفع الصوت ) .آخر المطاف : نصيحة للحكومة العراقية :ما حك جلدك مثل ظفرك ....... فتول أنت جميع أمرك* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك