المقالات

نفذوا الحكم فورا وأريحونا

1868 03:16:00 2007-01-09

( بقلم : سيف الله علي )

التأخير في تنفيذ العقوبه بحق الذين صدرت أحكام الاعدام عليهم فيه ضرر كبير على الاوضاع العراقيه التي تستوجب الحسم في هكذا أمور ومن الحزم أن ينفذ الامر القضائي فورا خصوصا بعد أعدام جرذ العوجه وهبة العربان على الحكومه العراقيه واتهامها بشتى النعوت منها الطائفيه ومنها العنصريه ومنها العماله والخيانه وكل ما موجود من بذائات في القاموس العربي المجيد ؟

وأذا تتصور الحكومه بأنها في تأخير تنفيذ حكم ألاعدام في برزان التكريتي وبندر السعدون أمتصاص لنقمة العربان فأنها واهمه ومهما تفعل الحكومه من أجل أرضاء الحكومات والكثير من الشعوب العربيه فهي واهمه لأنهم وبكل صراحه يحملون أحقاد بدريه وحنينيه والموضوع ليس هو صدام وغير صدام بل الموضوع هو معاويه وعلي الموضوع هو صراع بين الحق والباطل الحق الذي يمثله ألامام علي عليه السلام والباطل الذي يمثله معاويه حيث قال سيد البشريه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم  ( علي مع الحق والحق مع علي  ) وقال في حق معاويه عندما كان يسوق الجمل الذي كان عليه أبو سفيان ويقوده يزيد أخو معاويه حيث لعنهم الرسول قائلا لعن الله الراكب والسائق والقائد وما نراه من أحفاد أل أميه من أفعال ليس مستغرب  ومن الطبيعي جدا ردود أفعالهم هذه  أذا لا جدوى ترتجى من تأخير تنفيذ الحكم بحق المجرمين برزان وعواد ؟؟؟

لذلك نطلب من الحكومه التنفيذ الفوري للاعدام بحق هؤلاء وأن في تأخيره ضرر كي يرتاح أهالي ضحاياهم ومن ثم ترتاح تلك الارواح التي أزهقت بغير ذنب على أيدي هؤلاء الجلاوزه وأذنابهم . أما هذه الاصوات التي ترتفع على صفحات الجرائد وكافة وسائل ألاعلام في كل مكان نقول لهم أيها الساده الانسانيين جدا جدا أين كانت أنسانيتكم هذه عندما كان يعدم ويقتل صدام المئات من أبناء الشعب العراقي وخلال اربعه وعشرون ساعه أعدم المقبور قصي أبن الطاغيه اثنا عشر الف عراقي في حملة تبييض السجون ؟ 

 الانسانيه يجب أن لا تتجزء فهي تشمل الكل وليس لفئه على حساب أخرى كما كان يجري في السابق من حيث كان المسلمون السنه في كل مكان لا يعنيهم قتل وأعدام الشيعه طالما انهم من غير مذاهبهم وأما الكتاب والصحفيون فقد أستطاع صدام أن يشتري الكثير منهم أمثال عبد الباري دولار الفلسطيني القذر ووليد أبو ضهر الليبي النجس والجار الله المرتزق في الكويت ومصطفى بعري في مصري وغيرهم الكثير ممن باعوا شرفهم للشيطان  !!! نطالب حكومتنا الوطنيه بعدم الالتفات الى تلك الزوبعه التي يثيرها أعداء العراق في كل مكان وكما قال الشاعر العراقي الكبير الجواهري ضيق الحبل بهم فأن في أرخائه ضرر والموت لأعداء العراق وشعب العراقي أينما كانوا    ...   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نصر الله
2007-01-14
نعم أخي الفاضل هؤلاء هم العروبيون وعليك أن تقيس التاريخ المزور الذي سيكون من صناعتهم وتقارنه بالمصطلحات الكاذبة التي يتغنون بها مع الواقع الذي كلنا عايشناه .... القتل والغدر والهدم والتدمير سيسمى فتوحات وانتصارات!!!! والإنتحار والإنتحاريين سيسميهم المزورين والمنافقين استشهاد واستشهادين ... قتل الأطفال الأبرياء وتفجير دور العبادة سيدون بأنه جهاد ... وهكذا. إن من يبكي اليوم على صدام التكريتي هم أيتامه الذين سرقوا اللقمة من أفواه أطفالكم .... ندعوا الله أن يحشرهم مع والدهم صدام .... قولوا آمين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك