المقالات

هل صادف العيد حقيقة يوم السبت كما ادعت الحكومة السعودية؟!!!


( بقلم : ام احمد )

لقد تعودت الحكومة السعودية تحديد الاعياد بناءا على مصالحها السياسية وليس كما توجبها الحقيقة والشرع في رؤية الهلال. ومع شديد الاسف تتبع كثير من الشعوب الاسلامية قرار السعودية وخاصة ايام الحج دون التقصي عن الحقيقة متناسين ما تترتب عليه من اشكال في صحة تأدية الحج. من الواجب ان يتسم اي قرار يصدر من المكة المكرمة منشأ النبي الاكرم محمد(ص) ومنطلق الرسالة الاسلامية علاوة على وجود الكعبة الشريفة فيها بالمصداقية وبشكل لا يقبل الشك تقديسا للامر الالهي واحتراما للمسلمين الذين اتوا من كل فج عميق لتلبية نداء ربهم وتعظيم شعائره بعيدا عن الاهداف السياسية الضيقة.

 ولقد اكدت الحسابات الفلكية في السعودية بان اول ذي الحجة هي الجمعة الموافق22- 12-22006 م ولما كان العيد يصادف العاشر من ذي الحجة لذا فان العيد يصادف 31- 12-22006 م اي يوم الاحد فكيف ادعت السعودية بان العيد هو يوم السبت والحسابات الفلكية تستحيل ذلك؟!! لا لشئ غير لتوقيت عيد الاضحى المبارك بيوم اعدام صدام .!!!! ويمكنكم التأكد من قولي هذا بزيارة الموقع التالي التابع لاخوتنا من اهل السنة:http://www.alltalaba.com/news.php?act=2&id=10176الواجب الشرعي يحتم على دولة السعودية التي يتجه اليها الملايين من المسلمين كل عام ان تكون دولة لتوحيد المسلمين لا لتفريقهم وان تحاول ازالة الخلافات بين المذاهب لا ان تعمقهاوتعاقب من يثير النعرات الطائفية بفتاوى شيطانية والتحريض على قتل الابرياء من العراقيين لاسباب طائفية لاغير. وما نرى من السعودية اليوم انها تتصرف بعكس ما ينتظر منها المسلمون فخطب بعض ما يسمى بعلماء من قلب السعودية بوصفهم صدام بالمجاهد والشهيد وابو الشهيدين وبالامس القريب كان هو المجرم والملحد بوصفكم ما هي الا زرع بذور الشر بين المسلمين سواء في العراق او غيره.

 فاذا كنتم تظنون بتصرفاتكم هذه بانكم الناصح الامين للعراقيين والمدافعين عن المظلومين بالمال والسلاح فاين كنتم حين اعدم صدام الالاف من العراقيين الابرياء ؟!! وعندما لجأ اليكم العراقيون لطلب العون والدفاع عن المظلومين العراقيين ادعيتم بانه تدخل في شؤون العراق، فكيف تبررون هذه الازدواجية في تصرفاتكم تجاه العراقيين وماذا تنتظرون من الجار الدائم بعد ان تستعيد عافيته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك