المقالات

شكرا لشجاعة الحكومة وتنفيذ حكم الشعب باعدام المدان صدام


( بقلم : محمد التميمي )

ساتحدث عن هاجس لطالما كان يؤرقني وانا اتابع الساعات الاخيرة قبل الاعلان عن تسليم صدام حسين للسلطات العراقية بحسب القنوات الفضائية التي اصبحت اخبار العراق سببا تعتاش عليه وربما لانهاء بطالة رجال ونساء الاعلام العرب ان لم تكن جهة من بين عديد الجهات التي تمول الحرب في العراق ..اعود لاقول بان الهاجس ذاك يمتد لحادثتي هرب ايمن السبعاوي والوزير الامين على المقاومة الكهربائية ويشار لها بالأوم عند المختصين

ولعلي مخطيء والذي احال تفكيري ساعتها بان الهارب الثالث هو مثال الهاربين وقدوتهم والذي عثر عليه في حفرة لم يفكر فيها لا موسوليني ولا نوري السعيد ولا حتى هرمز مما جعل القلق يعرف الطريق الوحيد الى قلبي واعتقد هنا ان قلوب 85%من قلوب شعبنا على الاقل قد اعتراها الشك في ان شيئا ما سيحصل ..وبين الهاجس وبقايا همس يغريني رغم نعاسي بان لا افوت الحضور والمشاهدة للدقائق الاخيرة في حياة اعتى طاغية في التاريخ

وبعد اتفاق الفضائيات على تسلم السلطات العراقية لصدام ادركت ان قرار التنفيذ سيكون صعبا وسط تباكي المتباكين وصراخ المستصرخين ودعوة المحامين اخيرا للرئيس الامريكي صديق اول امس وعدو الامس وصديق اليوم وعدو الغد وصديق بعد غد الا ان عدالة الله كانت بالمرصاد وشجاعة المالكي التي اجابت عن كثير من اسئلة الشارع العراقي المظلوم..وكان الامر بالتنفيذ وقضي الامر وهلك الطاغوت....

شلت عين لاترى ظلم صدام وماتت قلوب لاترى سوى مصلحة الذات وتترك الشعب لجحيم الظلم والقهر الصدامي وهي تأمل بيوم كذوب يعود فيه ذاك الطغيان...وطوبى للانقياء بالروح ولكل شهداء العراق وسجناءه ومهجريه ومظلوميه المجد والخلود والسؤدد والحمد لله الذي صدق وعده

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم محمد
2007-01-01
رحم الله والديك ووالدي ابو اسراء المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك