المقالات

رأس صدام هدية رأس السنة الجديدة


( بقلم : شوقي العيسى )

هدية ما أعظمها وأجملها بعيد رأس السنة الميلادية وعيد الأضحى المبارك رأس صدام العفن يهدى للجميع،،،، يهدى الى كافة الشعب العراقي الى أيتام صدام للعويل والثبور على رأس الخبث والدهاء والخسة والنذالة والى المتضررين من جرائم صدام للإحتفال بهذه الهدية الجميلة.

فهل يوجد أحلى وألذ من رأس صدام يهدى الى الشعب العراقي بعيد رأس السنة الميلادية 2007 جعلها الله سنة حزن وقهر على أيتام صدام واللائذين بلوائه المنهزم بعد ذلك الهبز والنبز والنفخ والكفخ والذي أخرجوا جرذهم من الحفر وسوف يودع رأس صدام على الحفرة التي وجد فيها وهي دعوة الى أيتام صدام للحزن والعويل والبكاء الطويل وشق الجيوب وشرب الحبوب .

هدية العيد رأس صدام يهدى من الحكومة العراقية الى الشعب العراقي إذا كانت صادقة وعند كلمتها إذا كانت تملك ذرة من السيادة أن يتم تنفيذ القرار في إعدام صدام الذي مهما قلنا من مأساته فلن نصل الى ذره صغيرة في بحره المتلاطم من إضطهاد الشعب العراقي ومأساة المظلومين الذين سيستبشرون وتتبسم ثغورهم بهدية العام الجديد برأس صدام معلّق في شوارع بغداد يشهده القاصي والداني القريب والبعيد الضاحك والباكي فيالها من هدية .

وبهذه المناسبة الجليلة القدر والشأن لايفوتني أن أعزي حكام الأمة العربية بزعيمهم الأوحد والبطل الأمجد عميد الحفر والفئران الجدد بهذه المناسبة الأليمة والفاجعة التي فجعوا بها وكما لاتفوتني الفرصة بدعوة جميع من يهمهم أمر صدام لمشاهدة المنظر الرهيب والمشهد الرائع بقطع رأس صدام وهي فرصة لهم للطم على الخدود والبكاء والويل كما كان عدنان الدليمي يصرخ ويهول في مؤتمر إسطنبول .

رأس صدام هدية الى جميع أهالي المقابر الجماعية من الشيعة والأكراد وحتى ذلك الحين صار لزاماً أن يستعدوا لكسر جماح الحزن والفرح الشديد وكسر المقولة السائدة لاشماته في الموت .

بطبيعة الواقع والحال أنه لايصح ونستلم هدية عيد رأس السنة الميلادية إلا إذا تم تطبيق القرار وتنفيذه وقطع رأس صدام ولو أن هذا التنفيذ وهذا الواقع لديّ إشكال عليه من مجريات الأحداث وعدم إحكام القدرة والسيطرة الذاتية على التطبيق وماهي إلا حالة من حالات التخدير الجماهيري بهذا الوقت ولكن على أية حال سوف نكون جداً متفائلين خلال هذه الفترة سواء تم تطبيق الحكم أم لم يطبق .

ندائي الى الجهات الحكومية والتنفيذية الإسراع في تنفيذ حكم الشعب العراقي بصدام وقطع رأسه النتن ليكون عبرة لكافة طواغيت الشعوب وطوي صفحة الماضي والظلام السحيق والعتمة الدامغة التي توشح بها الشعب العراقي البائس بتسلط صدام لأربع عقود من الزمن..

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك