المقالات

على هامش جولته الاقليمية والدولية الحكيم شخص تسعة عناصر لتقدم واستقرار العراق

1939 18:37:00 2006-12-09

( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين )

الهم العراقي يرافقه في حله وترحاله، ففي مركز السلام للبحوث والدراسات بواشنطن - العاصمة الامريكية- تحدث سماحة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد عن العراق.. عن امنه واعادة بنائه، وعن تجربته الديمقراطية واصرار اهل العراق على ترسيخها وتمسكهم بها.. وبين سماحته للرأي العام الغربي حقيقة ارادت وسائل الاعلام ذات الغرض السيء ان تجعل من العراق بلداً ليس فيه سوى الفوضى وعدم الاستقرار، وغير ذلك مما يجعل العالم يلتفت عنه ويغفل دوره، لكن الحكيم اماط اللثام عن ان العراق غير ذلك تماماً، فهو يشهد عملية سياسية رائدة وفريدة في المنطقة تستند في ريادتها الى عمليتين انتخابيتين نزيهتين وشفافتين وثالثة للاستفتاء على الدستور الدائم الذي اعطى للمواطن كامل حقوقه من دون أية تفرقة بين عراقي وآخر ووضع الاسس الثابتة لدولة المواطن.

في خضم كل ما يتعرض له العراق من تشويه متعمد، وما ينقل عنه من صور مأساوية القصد منها تشويه تجربته، من كل هذه احيى الحكيم في النفوس المرتقبة في الغرب لخلاص العراق من محنته، احيى هناك الامل لهم ولنا في ان هناك من يفكر ومن يبني ومن يحمي هذا العراق العظيم.

في حديثه بمركز السلام للبحوث والدراسات بواشنطن شخص سماحة الحكيم بوعي قل نظيره ما سوف يكون عليه العراق في الزمن القريب، ولانه مدرك وجوب اعمال الفكر في أي عمل نهضوي فانه شخص عناصر تسعة للتغلب على المصاعب التي تعيق استقرار العراق.. ننقلها عن سماحته:1-عقد اتفاقيات امنية مشتركة مع دول الجوار والمنطقة لمحاربة الارهاب وتسليم المجرمين.2-ضبط الحدود ومنع التسلل.3-تعزيز قدرات الاجهزة الامنية العراقية من حيث التجهيز والامكانات وحرية التحركات في اطار القانون.4-تطبيق قانون مكافحة الارهاب الذي اقره مجلس النواب العراقي.5-يجب ان يكون السلاح بيد القوات الحكومية فقط فهي المسؤولة الوحيدة عن حماية افراد الشعب وقيام دولة القانون.6-تقديم الدعم الدولي للحكومة العراقية ومساعدتها على محاربة الارهاب الذي يتجمع من كل العالم للقتال في العراق واصبح العراق نيابة عن العالم يدفع ثمن الارهاب الذي تجمع فيه.7-علاقات دبلوماسية مع جميع دول الجوار.8-التبادل التجاري لاعادة بناء العراق.9-مصالحة وطنية في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك