( بقلم : حامد جعفر )
عجبا لهذه الحكومة ..هل تدري ولكنها تغض الطرف لحكمة سياسية حتى لو قطعت رقاب العراقيين ام انها لاتدري فالمصيبة اعظم.
عدنان الدليمي ..... هذا الشيطان الذي يرتجف راسه من كثرة المجرمين المختبئين تحت سدارته ..لم اره يوما الا مدافعا عن اهل السنة !!! والمعني باهل السنة ليس العراقيون من الناس عامة الذين ينتمون الى المذهب السني ..بل البعثيون القتلة الذين لبسوا العمامة واطالوا اللحى وصاروا يتكلمون باسم ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب ومن لف لفهم لاذكاء الفتن وتخريب المجتمع : فهؤلاء هم كبار الابالسة .. اما من يتبعهم من صغار شياطين البعث الذين يسمونهم المجاهدين كما قال ذلك طه الجزراوي .. فهم اليد التي تقطع الرؤوس وتختطف حافلات الاجرة وتقتل على الهوية
عندما صدر حكم بالقاء القبض على حارث الضاري .. المجرم البعثي العتيد انبرى ابو السدارة الشيطانية عدنان الدليمي دفاعا عنه وهو يسب ويلعن هذا الحكم والذي اصدره اما سركال مزارع سجودة صالح المطلك فدعى الى استقالة الحكومة ليعود البعثيون كي يتوقف الذبح الذي تقوم به (المقاومة الشريفة جدا).
وانا اقول لهذه الحكومة الم تعثروا على هاتف الدليمي في اوراق الزرقاوي . الم تروا كيف ان منطقة العدل والخضراء ينتشر فيها الارهاب ,,, وخطف الصحفية الامريكية من قبل رجال الدليمي وهي التي كانت ذاهبة للقائه دليل على ذلك الم تلقوا القبض على احد حراس الدليمي وتبين انه ارهابي كبير وسفاح خطير وينتمي الى جماعة المجاهدين الابالسة
اشترك هؤلاء في العملية السياسية ليتوقف الذبح والارهاب .. ولكنه ازداد بفضل تبنيهم للجماعات الارهابية البعثية وحمايتهم لها بما اسبغته الدولة عليهم من حصانه اختبأ تحتها كل الارهابيين البعثيين واخذوا يتامرون بامان لتدمير الدولة واعادة عقرب الساعة الى الور اء .
اذن على هذه الحكومة ان تطرد هؤلاء من العملية السياسية بل وتلقي القبض عليهم وتتعامل مع الاشراف من المناطق الغربية مثل البطل ابو ريشة وغيره كثير لتمثيل مجتمعاتهم المظلومة من قبل عصابات البعث سابقا واليومحامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha