( بقلم : احمد الحلفي )
كان من الاولى ان تحدد الأستاذة مها الخطيب وتشخص وبالأسماء من حول العراق الى ما ادعته ولا تشمل الكل في مقالها(مشكلات خضر لحكومة خضراء) ، فلا يعقل ان أعضاء الحكومة او أعضاء مجلس النواب العراقي كلهم من حول العراق الى براكين من الدماء ، من حول العراق الى مجازر يومية ، من يفجر او يفخخ وبمختلف الطرق والابتكارات الجديدة التي تطال ابناء شعبي وفي كل مكان اهم اعضاء الحكومة !وبعد اقول ليس كل اعضاء الحكومة من حول الفلاح الى ارهابي او حرس وطني ، وليس كلهم من جف الأنهر وأمات النخيل ، وليس كلهم من أمات بساتين ديالى وحول برتقالها الى رماد.
لا يا سيدتي بل هم الإرهابيين والصدامين وقسما من أعضاء حكومتي الموقرة والتي يوميا نسمع ونرى أفعالهم ، الم نسمع قبل فترة بعدنان الدليمي وما وجدوا في منزله ! او طارق الهاشمي الذي مكنه المنصب من ممارسة دور اكبر في مساندة الجماعات الارهابية المسلحة! ومن جهة اخرى فهو مساند وداعم للحكومة ، او صالح المطلك، او مشعان الجبوري الذي اصبح وفي يوم وليلة قائد وبطل بعد ان رفع مجلس النواب عنه الحصانة .وحتى المحاصصة التي تتكلمين عنها من الذي صنعها ومن الذي عمل بها اهم كل اعضاء الحكومة ام قسما منهم هذا من جانب ومن جانب اخرى اقول لو لم تعمل الحكومة بهذا الاجراء (المحاصصة) فما هي النتيجة التي سنخرج بها ، فهم وانا اقصد بفهم بعض من اخواننا (السنة) ادخلتهم الحكومة سوى السابقة (المؤقتة) او الحالية في العملية السياسية حتى يعمل على بناء عراق واحد موحد ، ولكن هو الحقد من قبل هؤلاء البعض عليكِ وعلي وعلى ابناء مذهبي وما افعلهم ومساندتهم لرجال المقاولة الا شريف له خير دليل على ما اقول . ولعل الدليل الاخرى على اقول هو كلامكِ ( رموا أولادنا بالانتماء الى صفويين تارة والى المجوس تارة اخرى ، ونسوا بأننا خير امة أخرجت للناس)
نعم يا سيدتي نحن خير امة اخرجت للناس ، ولا اتصور بأن هذه الامة من تعمل هذه الاعمال او تساعد عليها ، هذا اولا ، وثانيا من الذي اطلق هذه التسميات علينا هل هم اعضاء الحكومة ام التكفيريين المشعانين ! وبعد المصالحة يا سبحان الله ولعلكِ تجبين على أسئلة انتِ تطرحينها ؟ فمشروع المصالحة الذي طرح السيد رئيس الوزراء مع من ؟هل هو مع الشيعة ام السنة ! ومن هم الذين قادوا حملة انتفاضة أبناء الانبار بزعامة الشيخ ابو ريشة ، وهذا نتاج من نتاجات المصالح.
بقية شيء أخير هناك نغمة أتمنى ان تحذف من قاموسنا وهي ( من ناضل خارج العراق ......... على من بقي داخل العراق)، ان الأعداء تتربص بنا ونحن ما زلنا ابناء المذهب الواحد نتصارع فيما بينا.دعونا نستقر ونعمل على الاستقرار واستتباب الامن في ربوع عراقنا وبعد ذلك فليأخذ كل مجتهد نصيبه ومبتغاة .
وأخيرا فلا اريد ان اطيل ولكن حتى طلبكِ ببيت وهذا من ابسط الاشياء التي لا يستطيع العراقي من الحصول عليه هو من صنيعة هؤلاء البعض الذين تحدثنا عنه أنفا .
https://telegram.me/buratha