المقالات

الى مها الخطيب ليس الكل

1839 22:22:00 2006-12-08

( بقلم : احمد الحلفي )

كان من الاولى ان تحدد الأستاذة مها الخطيب وتشخص وبالأسماء من حول العراق الى ما ادعته ولا تشمل الكل في مقالها(مشكلات خضر لحكومة خضراء) ، فلا يعقل ان أعضاء الحكومة او أعضاء مجلس النواب العراقي كلهم من حول العراق الى براكين من الدماء ، من حول العراق الى مجازر يومية ، من يفجر او يفخخ وبمختلف الطرق والابتكارات الجديدة التي تطال ابناء شعبي وفي كل مكان اهم اعضاء الحكومة !وبعد اقول ليس كل اعضاء الحكومة من حول الفلاح الى ارهابي او حرس وطني ، وليس كلهم من جف الأنهر وأمات النخيل ، وليس كلهم من أمات بساتين ديالى وحول برتقالها الى رماد.

لا يا سيدتي بل هم الإرهابيين والصدامين وقسما من أعضاء حكومتي الموقرة والتي يوميا نسمع ونرى أفعالهم ، الم نسمع قبل فترة بعدنان الدليمي وما وجدوا في منزله ! او طارق الهاشمي الذي مكنه المنصب من ممارسة دور اكبر في مساندة الجماعات الارهابية المسلحة! ومن جهة اخرى فهو مساند وداعم للحكومة ، او صالح المطلك، او مشعان الجبوري الذي اصبح وفي يوم وليلة قائد وبطل بعد ان رفع مجلس النواب عنه الحصانة .وحتى المحاصصة التي تتكلمين عنها من الذي صنعها ومن الذي عمل بها اهم كل اعضاء الحكومة ام قسما منهم هذا من جانب ومن جانب اخرى اقول لو لم تعمل الحكومة بهذا الاجراء (المحاصصة) فما هي النتيجة التي سنخرج بها ، فهم وانا اقصد بفهم بعض من اخواننا (السنة) ادخلتهم الحكومة سوى السابقة (المؤقتة) او الحالية في العملية السياسية حتى يعمل على بناء عراق واحد موحد ، ولكن هو الحقد من قبل هؤلاء البعض عليكِ وعلي وعلى ابناء مذهبي وما افعلهم ومساندتهم لرجال المقاولة الا شريف له خير دليل على ما اقول . ولعل الدليل الاخرى على اقول هو كلامكِ ( رموا أولادنا بالانتماء الى صفويين تارة والى المجوس تارة اخرى ، ونسوا بأننا خير امة أخرجت للناس)

نعم يا سيدتي نحن خير امة اخرجت للناس ، ولا اتصور بأن هذه الامة من تعمل هذه الاعمال او تساعد عليها ، هذا اولا ، وثانيا من الذي اطلق هذه التسميات علينا هل هم اعضاء الحكومة ام التكفيريين المشعانين ! وبعد المصالحة يا سبحان الله ولعلكِ تجبين على أسئلة انتِ تطرحينها ؟ فمشروع المصالحة الذي طرح السيد رئيس الوزراء مع من ؟هل هو مع الشيعة ام السنة ! ومن هم الذين قادوا حملة انتفاضة أبناء الانبار بزعامة الشيخ ابو ريشة ، وهذا نتاج من نتاجات المصالح.

بقية شيء أخير هناك نغمة أتمنى ان تحذف من قاموسنا وهي ( من ناضل خارج العراق ......... على من بقي داخل العراق)، ان الأعداء تتربص بنا ونحن ما زلنا ابناء المذهب الواحد نتصارع فيما بينا.دعونا نستقر ونعمل على الاستقرار واستتباب الامن في ربوع عراقنا وبعد ذلك فليأخذ كل مجتهد نصيبه ومبتغاة .

وأخيرا فلا اريد ان اطيل ولكن حتى طلبكِ ببيت وهذا من ابسط الاشياء التي لا يستطيع العراقي من الحصول عليه هو من صنيعة هؤلاء البعض الذين تحدثنا عنه أنفا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك