المقالات

حدث في مثل هذا اليوم!!!! يااخوة الايمان 12/6 / 2005

2022 22:37:00 2006-12-06

( بقلم : زهاء عباس )

انا لله وانا اليه راجعون , ولا حول لله ولا قوة الا بالله العلي العظيم .في مثل هذا اليوم 6.12.05 وفي تمام الساعة السابعة !! طالت ايادي الغدر الجبانة الارهابية والطائفية! اولادي واخواني واصدقائي وبعمر الزهور!!! الذين لاعلاقة لهم باي انتماء ديني او سياسي!!!!حيدر و مصطفى,في منطقة المنصور , ومن امام محلاتهم, بعد ان اغلقوها وارادوا العودة للوالدة التي كانت تنتظرهم امامالبيت والذي لايبعد سوى عشرات الامتار !! اغتالتهم ايادي الغدر امام عينيها الذي ذهبت وانطفات بعدهم..

حيدر ومصطفى!!! لايعرفون شيئا !!! سوى ما يعرفه كل العراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة ويتطلعون كغيرهمللعراق الواحد الجميل والذي بخيمته ينام الجميع . ذنبهم الوحيد وضعوا صور السيد السيستاني على محلاتهم لاغيرها  وحق السموات والارض ؟فهل هذه تهمة !!!! فلو وضعنا صور شيوخ اخوة الايمان القرضاوي وخليفته الضاري وغيرهم من ائمةالتحريض على قتل العراقيين واهدار دمهم وتشجيع القاعدة وارسال الارهابيين.

ولو وضعنا  صور الاحفاد والاجداد وكل الاباء والعمام والخوال من الشيوخ والامراء واخوة الايمان!!هل كنا نقوم بما قام به اخوة الايمان!! فمن بدا بالقتل على الهوية والتهجير الا بدايتها من المنطقة الغربية وغيرها الا من اللطيفية وغيرها التي كانوا يقتلون زوار العتبات المقدسة ويمثلوا بهم وصدقوني لااستطيع اكثر فالحرقة قتلتني؟؟واخيرا هؤلاء حيدر ومصطفى استشهدوا بايادي الغدر والطائفية التي تتهمونا بها والذي بداتم بها وعملتم مناجلها , بعد ان فقدتم كل احلامكم المريضة...والحمد لله على كل حال حيدر ومصطفى هم اثنان من الاربعة الذين استشهدوا هذا العام وليس !! الا ان نقول , امنا بالله الواحد القهار ولاحول الا بالله العلي العظيم.لقد دفعنا ثمنا كغيرنا من العراقيين المظلومين الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة !! ولو يعرف الذين يدافعونعن اولئك القتلة او يحاول ان يغطي ارهابهم  من الذي بدا بقتلنا اولا وهل ذهبنا اليهم لنفجر اجسادنا اوسياراتنا وغيرها من المواقف الدنيئة التي عملوا عليها.علما والعلم عند الله  نعرف احد الجناة والذين كانوا يشكون منه اخيرا ويجاورهم  وهو من اخوة الايمانالمتعصبين ومن احباب بن لادن والزرقاوي والضاري ويشهد الله على كل كلمة اقولها ولكن ليس لدينا اي دليل  فلو كنا مثل اخوة الايمان بالغدر لفعلنا ما فعلوه او يفعلوه بنا  فنحن لسنا قتلة او ارهابيين وشكوانا الى الله جل وعلى .. والعلم عند الله , كيف كنت اكتب وغير قادر على ان اجمع جملة واحدة ,,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك