( بقلم : اللجنة الوطنية لمراقبة أعمال السفارات في الخارج )
لقد قتلنا سابقا وما زلنا نقتل...وهجرنا سابقا وما زلنا نهجر... وسحقنا سابقا ومازلنا نسحق... اغتصبت أعراضنا سابقاً وما زلت تغتصب... وانتهكت حرماتنا وما زالت تنتهك بتهمة أننا عجم تارةً وبتهمة أننا عملاء إيرانيين تارة أخرى ،وهذه التهمة ليست على الشيعة فحسب فإلى هذا اليوم وأمام مرأى الجميع في محاكمة العصر .. محاكمة الزمرة القذرة يتهموننا شيعةً كنا أم كرد بالعمالة لإيران ... فهذه التهمة وهذا النسب لم يفارقنا قديماً ولكن تمنينا أن يتركنا حديثا لكن للأسف مازال البعثيون مصرين على إلصاقه بكل فئات الشعب العراقي .. وأن العرب الوحيدين في العراق هم البعثية لا غير سواء كانوا شيعة أم سنة ، عرب أم كرد... فهم الوطنيون وهم العراقيون الاصلاء ونحن بحق نعترف أنهم أصلاء !!...نعم أصلاء في القتل .. أصلاء في الذبح ... أصلاء في الأجرام ... ولا أحد يفوق أصالتهم بهذا الشيء ومازالوا أصلاء .. مازالوا يمارسون واجبهم وأعمالهم على أتم وجه نحن وقياداتنا (الإيرانية طبعاً أو العميلة لإيران) تتفرج بل نساعدهم على ذلك وبعدها نلطم قليلاً لنعود للمساعدة رغم كل صيحاتنا وتحذيراتنا ونحيبنا لا يوجد إلى هذا اليوم من يسمع لنا ويستجيب لشكوانا بل على العكس فالبعثي اليوم (نقصد العراقي الأصيل !!! ) يكافئ بالرقي بالمناصب وبالاستزادة في الدفاع عنه، ربما ظناً من بعض المغفلين كسب وده أو عطفة أو لربما يسقط عنه تهمة العمالة ولكن هيهات ...هيهات ..هيهات .. أن تأمن الذئب .
فبرغم كل العطف والحنان والدفاع المستميت الذي أبدي من قبل وزارة الخارجية في احتواء البعثية في صفوفها وإعطائهم المناصب الرفيعة لكسب ودهم وعطفهم ولربما إسقاط التهم عنهم لم يحالفهم الحظ مع هؤلاء الذئاب فبمجرد زيارة واحدة إلى سفارتنا الميمونة في تونس تكتشف كل شيء.. حيث سيستقبلك العراقي الأصيل الدكتور قصي منصور الهيتي (أكيد صيل لأنه صدامي !!!) بابتسامة صدامية صفراء و وجهه مخابراتي بغيض، الذي طالما ألفنا مثل هذه الوجوه التعيسة، ليفحمك بموجة أسئلة لك يستشف ويتعرف هل أنت من مناصرين حملة الإفراج عن السيد أبن صبحة المحترم؟؟!!، ليعلمك بأخر الأخبار التي في وزتة و واحدة من هذه الأخبار التي بحوزة هذا الأصيل هي إن كل منتسبي السفارة العراقية، بدأ من السفير مرورا بالسيد القنصل إلى كل العراقيين العاملين هم إيرانيين ولكن بلباس عراقي ، وأيضا من أخبارهالقيمة هي أن كل العراقيين في المحافظات الجنوبية يتكلمون الفارسي حالياً وأن كل قيادات الأحزاب الشيعة هم ضباط مخابرات إيرانية .... طبعا هذه التهم ليس بجديد علينا وإنما إستغرابنا إلى متى يبقى هؤلاء بيننا ؟؟؟ فإذا كان الدكتور قصي منصور الهيتي قد أوهم كل منتسبي السفارة العراقية في تونس ومن بينهم السيد السفير والسيد القنصل بأنة ليس الشخص الذي طردمن جامعة بني وليد في ليبيا أثناء خدمته فيها وذلك لسوء خلقه والذي لا يفرق عن خلق كل البعثيين حيث كان يأخذ الرشاوي البخسة من الطلبة الليبيين وممارساته اللاأخلاقية مع الطالبات الليبيات ليطرد بعدها ويسافر إلى تونس حيث المنال في الإباحية وليالي الجنس هناك والتي تنسجم تماماً مع أخلاقهم الأصيلة ، فأن كان قد اوهم منتسبي السفارة بأنه ليس ذلك الشخص الذي طرد من ليبيا.. فنحن على استعداد تام لتزويد السفارة أو أي شخص كان، بوثائق وشهود لكي يتاكد الجميع من كل ما جاء بحق هذا البعثي.. ونطالب السيد أسعد المسعودي مدير الدائرة الإدارية والمالية بالتأكد من صحة ادعائنا هذا قبل أن يوقع أمر تعيينه على الملاك الدائم لوزارة الخارجية والسفارة العراقية في تونس...
ولكن إذا أنكر قصي الهيتي ماضيه في ليبيا؟؟، فهل ينكر زيارة الأخ (ع.ع.) العراقي المقيم في ليبيا مقر السفارة في تونس لغرض تمديد جواز سفره وبعد أن عرف منه أنة من محافظة البصرة من قضاء أبي الخصيب وحسب بأنه سني، متوهماًً أن كل سنة العراق هم من مواليين النظام البعثي النتن، ليخبره قصي الأصيل أن وضع البصرة مزري الآن حيث إن أغلب السكان يتكلمون الفارسي في الأسواق وأن المخابرات الإيرانية تسيطر على الجنوب وأن مقرات الأحزاب هي مقرات للمخابرات الإيرانية مما أثار استغراب هذا الأخ الذي لازال أهله يقطنون في البصرة !!! وهل ينكر الدكتور الأصيل قصي الهيتي ما أخبره عن قصة المعمم والأبريق وهي قصة نطالب السفارة العراقية والوزارة فتح تحقيق فيها .. حيث وأثناء انعقاد مؤتمر القمة العربي في تونس والذي ترئس الوفد العراقي آنذاك السيد نصير الجادرجي كان أحد أعضاء الوفد شخص معمم (أيراني طبعا حسب كلام الهيتي ونتمنى أن نعرف أسم هذا المعمم؟؟؟؟) وبعد أن أتم السيد الأصيل قصي الهيتي واجب الاستقبال والضيافة الأصيلين (ضيافة على النهج البعثي الصدامي طبعا . وأنت قيس!!) وإيصال الوفد إلى الفندق ليعود ليستريح المسكين من يوم عمل شاق وإذا بهاتفه يرن في ساعة متأخرة لسلب راحته وأذ هذا الهمجي المعمم (الكلام إلى قصي طبعاً) يستنجد بقصي ويصرخ لمساعدته حيث لا يوجد أبرق في الحمام وهو لا يعرف استخدام الحمام من غير إبريق وكأن الحضارة لم تطرق بابه إلى هذا اليوم وان السيد قصي الهيتي هو الوحيد الذي طرقت الحضارة بابه على يد أسياده البعثية...
بعدها هرع السيد الأصيل صاحب الكرم والحضارة قصي منصور الهيتي ليجوب أسواق تونس الخضراء بحثا عن إبريق وحيث ن الإبريق أصبح من العصور الجاهلية ولا تتوفر في الأسواق حالياً ولكن بدهاء وذكاء قصي الهيتي تمكن أخيرا من شراء إبريق من النحاس وهو مخصص بالأصل لكي يوضع كتحفه في البيت وليس لكي يتوضأ بها هذا المعمم الإيراني لجاهل (الكلام لقصي)...!! فهل ينكر الدكتور قصي هذا الكلام داخل السفارة ولأحد المراجعين (ولكن سؤالنا المحير من هو هذا الجاهل المعمم وان كان حدث مثل هذا الموقف هل يصح التحدث به مما يمثلون واجهة الدولة لكل من هب ودب)؟؟؟!!!.. طيب وهل ينكر السيد قصي الهيتي عندما زار السفارة العراقية في تونس الأخ الفلسطيني (حسين اسماعيل) والذي كان والده مقيم في العراق سابقا والمقيم حاليا في طرابلس لغرض طلب الحصول على جواز سفر عراقي لوالده(أوتمديد وثيقة السفر) وبعد أن دخل في السفارة لمقابلة السيد القنصل وأعضاء السفارة الذين اعتذروا له بعدم إمكانية منحه جواز السفر لكونه غير عراقي ولا يملك إثباتات عراقية وإذا بالسيد الأصيل قصي يسأله عن ما حدث معه فيخبره الأخ الفلسطيني انه لا سبيل للحصول على جواز سفر، و إذا بالأصيل يخبره ... طبعا !!! لأن كل أعضاء السفارة في الداخل هم إيرانيون وعملاء ... الله ينتقم منهم (الكلام لقصي طبعا). أننا نطلب من وزارة الخارجية بصورة عامة ومن السيد المحترم اسعد المسعودي وكل الشرفاء والمناضلين والعراقيين (نقصد الإيرانيون حسب تصنيف البعثية لهم) نطالبهم بتأكد من ادعاءاتنا هذه ونحن على استعداد لتزويدهم بأرقام هواتف وعنوانين الأشخاص الذين حدثت معهم هذه المواقف واللقاء بهم إن أضطر الأمر لذلك ونتحدى كل من ينكر هذا الادعاء حيث أن كل هذا هي أمثلة بسيطة عن ما يحدث في سفاراتنا بصوره عامة وسفارتنا في تونس بصورة خاصة (وما خفي كان أعظم). أن العلاقة الوطيدة بين الدكتور الأصيل قصي الهيتي و حاشية السفير وخاصة السيد (د.) لا يعني الدوس على رؤوس العراقيين والسكوت على أهانتهم من قبل أمثال هذه الزمرة العفنة فمهما احتضنتم هؤلاء وقلنا عفا الله عما سلف فنحن واثقين بل متأكدين من أن لا أمان للذئب مهما عملت له.
أن ما نشر من شكاوي حول السفارات وبالأخص السفارة العراقية في تونس من قبل العديد من الأخوة والتي نشرة عبر كل مواقع الإنترنت لا يحق لأي شخص كان مهما كان منصبة أن يتجاهلها وأن يسترخص كرامة العراقي فمثلما انتفضنا أمس ضد القاضي العامري لكونه صرح أن هدام ليس بدكتاتور نطالب نحن أيضاً بعزل كل اعوان هذا الدكتاتور وأذنابه. اللجنة الوطنية لمراقبة أعمال السفارات في الخارج
https://telegram.me/buratha