المقالات

مابك ياكوفي عنان هل اصبت بحمى الطغيان

2426 04:33:00 2006-12-05

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

انها نهاية الدنيا واننا في اخر الزمن التعيس من زمان الظلم والطغيان فبينما اكتب عن احدهم واحاول ان اقيم حد قلمي عليه اسمع ان الاسود المنكود سود الله وجهه في الاخرة كما في الدنيا رئيس الكرة الارضية وزعيم لم انتخبه لزعامة جحر فار كوفي عنان اكل لحوم البشر والاب الغير شرعي  لسارق قوت العراقيين  ونفطهم وهو يصرح بان عهد الطاغية كان افضل من الان متناسيا او متغافلا متعمدا مصرا على بهتانه من ان من يقوم بتدمير العراق اليوم هم ذاتهم نفس المدرسة القذرة تلك التي لايغمض لها جفن ان لم تكرع من دماء الابرياء حد الثمالة  ..يدخل عنان السفيه انفه في مالم يخوله احد ويترك كل مشاكل الدنيا ومن يستنجد به من الشعوب الرازحة تحت ظلم الطغاة والجهلة كال سعود ودوحة الارهاب وغيرها من امصار واردن ومغرب وتونس وليبيا ووووو ويهتم بشأن العراق الحر الديمقراطي وليته اهتمام عدل وحق بل هو تسويق ممنهج متناغم مع البوق الاعرابي الدولاري الارهابي لطغمة باغية سنسحقها بعون الله بعد ان ننال حريتنا واستقلالنا الكامل والذي بدانا خطوته الاولة بعد اللقاء الاخير للسيد المجاهد البطل نوري المالكي مع الرئيس جورج بوش  ..اعتقد ان هذا الرجل بدأ في اخر عهد ولايته التعيسة يعمل مرتزق لمن يدفع ويملي له جيوبه وجيوب ابنه السارق وان نواف العبيد صدق فيما قال انهم سيجعلون ميزانية ال سعود بخدمة الاطاحة بالمشروع العراقي وهذا اول غيث العطاء الوهابي حيث شراء الذمم والاشباه سلعة مباحة في سوق نخاسة الرجال ..هلا سمعت رد قياداتنا الشريفة ياكوفي عنان يا زعيم الطغيان والبهتان ؟؟هل سمعت رد السيد عبد العزيز المباشر والسيد مام جلال والسيد رئيس الوزراء وباقي القيادات الشريفة ؟؟نزيد عليها نحن ابناء شعب العراق ونقول  اننا نعي خلفيات تلك التدخلات التي ترغبون جر العراق وشعبه اليها انها محاولة يائسة لارجاع وانقاذ سيد العطاء وموزع اموال العراق على رعاع الارض صدام الاجرام والذي لطالما زق في بطونكم الحرام من مسروق اموال كانت اطفالنا ويتامانا وشعبنا احق بها من وجوهكم المسودة الكالحة  في الدنيا والاخرة ..لا تحتاج ان ادعواالله ان يسود وجهك فقد وصمك وسامك الله بسواد العار وعذرا من اي شريف من ذوي البشرة السوداء فهذا السارق المنافق الحاقد لايمت لكم بصلة والسواد الذي في وجهه هو سواد خزي وعار وليس سواد بشرة فقط لانه تجاوز الحد في تنكيله بشعبنا وسبق ان تدخل في اقذر من هذا الكلام في بداية سقوط الطاغية ورددت عليه بصفعات عراقية تشبه صفعات ماناله سيده من ابا تحسين الاصيل وهو لازال على ذات المنهج المنحاز لمن يحاكم الان بل من حكم عليه العدل والقضاء بالاعدام قهرا وشنقا ونقله الى سقر مباشرة لكي يكمل من هناك مشواره مع اكلي لحوم البشر اجداد كوفي وامثاله واليكم رابط لتصريح له ورد مني عليه يتهم الشيعة بانهم من يتجاوز على السنة وان السنة في العراق يتعرضون للاضطهاد حيث يقول :في تقرير قدمه عنان الى مجلس الامن الدولي حول الاوضاع في العراق اليوم "التقارير التي تتحدث عن حدوث خروقات وانتهاكات لحقوق الانسان ومن كافة الاطراف في العراق يجب أن تؤخذ على محمل الجد". وأوضح أن "العنف العنصري واجراءات الاعتقال والاحتجاز غير الصحيحة ضد جماعة معينة ويقصد ارهابيي القاعدة والضاري والبعثصدامين ..وواضاف انها ستولد جو من العدائية ضد المسؤولين عن توفير الامن والامان في العراق". وأضاف السكرتير العام "ادعو جميع الاطراف الى الالتزام واحترام القوانين الدولية الخاصة بالانسانية وحقوق الانسان")واليكم ردي وقتها عليه :http://www.sotaliraq.com/articles-iraq/nieuws.php?id=9500ان طلب كوفي عنان الاخير تدويل مشكلة العراق انما هو سابقة خطيرة لايمكن قبولها بتاتا وهي تشي بما ورائها من دعم اعرابي دولاري خليجي لافشال المشروع الديمقراطي الحر في العراق وعجبا لماذا لايفكر هذا العنان بان يدعم هذا الشعب وحكومته ويرسل المساعدات الانسانية للمهجرين بسبب القتل والتهجير البعثصدامي والذي يقوده الضاري وعصابته القذرة وازلام الاعراب المفخخة ولا ادري لم لايصدر كوفي عنان بيانا يشجب التدخلات الاعرابية الاقليمية والدولية في شأن العراق ..؟؟ ولماذا لايطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن لانذار اي من الدول الداعمة للارهاب بوضعها في القائمة السوداء كسواد وجهه وقلبه وضميره ..؟؟اعتقد ان الامر يسيل له لعاب هذا العبد المنكود والذي وصل في غفلة من الزمن الى مكان لم يكن يحلم به وهو لن يفرط بمن يدفع له وخصوصا هو ساقط ساقط واصبح اليوم بحكم الخارج  من تلك المنظمة التي اصبحت تنتقي القرارات وتوظف قوتها لمن يدفع ويعطي ولمن هو الاقوى والله اقوى منك ومن اوصلك الى حيث انت وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين  ونقول لك وللاعراب  مهما تطاولتم واقترحتم من مسموم التدخلات فاننا من يقرر في العراق وعلى الارض اسود وكواسر وسيوف تنتظر الاشارة لقطع يد اي باغ فاجر فحذاري من اللعب في نار العراق لانها ستحرق ممالك وامم ان شبت في صدور ابنائها ضرام الثورة .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك