( المهندس: أحمد عبد الستار الطاهر )
نثمن موقف السفارة العراقية في براغ لأنها وقفت وقفة ممتازة وصلبة ضد إنعقاد مؤتمر البعثيين والإنتهازيين والمزمع إنعقاده في 9/12/2006 وهذا ليس بالقليل، وتحتاج السفارة العراقية في براغ تعزيز موقفها أمام الحكومة الجيكية وأنه واجب الشرفاء والمؤمنين بالعملية الديموقراطية، وهؤلاء الشرفاء هم في البيوت العراقية في العواصم الغربية، وأصحاب المواقع الإلكترونية والصحف الشرفاء، وجميع الذين آمنوا بالديموقراطية الوليدة في العراق،
فنناشدكم بكتابة البيانات والنداءات العاجلة وإرسالها للبرلمان والحكومة الجيكيين في براغ، وحتى الى وزارة الخارجية الجيكية لتعزيز موقف السفير الجيكي الذي رفض عقد هذا المؤتمر الذي تموله مخابرات دولتين عربيتين تعاديان الحكومة العراقية والنهج الديموقراطي،
ولقد سعى نظام هاتين الدولتين الى أنشاء قوس طائفي ضد العراق والحكومة العراقية أخيرا، وباشرا بفتجح أراضيهما لتدريب المليشيات البعثية تحت راية سنية يحملها الشيخ الضاري وبقايا النظام المقبور،فلا تتأخروا والمفروض تغرقوا المنظمات والإتحاد الأوربي بالبيانات والبرقيات لأنها الحرب عليكم وعلى مستقبل حكومتكم والسلام عليكم.
https://telegram.me/buratha