( بقلم : سيف الله علي )
في القران الكريم وصف دقيق جدا لبعض الناس الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا فأن الله جل شأنه خبير بعباده سواء المؤمنين منهم أو الملحدين وقد وصف الملحدين والمشركين والمنافقين بأوصاف كثيره ومنها ( أنهم كالخشب المسنده 0 وكالانعام بل هم أضل منها 0 وكالحمار يحمل أسفارا 0 وكالكلب ان تحمل عليه يلهث وأن تتركه يلهث ) والكثير من هذه التوصيفات الدقيقه وهنا يفسر علماء التفسير انهم كالخشب المسنده بمعنى مهما تحاول افهامهم فهم لا يفهمون كما لو كنت تخاطب خشبه ؟ وكالانعام بل هم اضل لان الانعام وهي المواشي من البقر والجاموس والابل أذا سارت بدون احد يقودها تمشي في كل الاتجاهات وتضل طريقها ؟ وكالحمار يحمل أسفار بمعنى ما قيمة حمار يحمل الكتب على ظهره فهل ينتفع الحمار من العلوم التي يحملها بل حتى لا يعرف ماهي ؟ وكالكلب أن تحمل عليه يلهث وأن تتركه يلهث بمعنى أذا هاجمته يولي مدبرا وهو يلهث وأذا تركته يجري خلفك وهو يلهث ؟
وهنا بيت القصيد في الايتين الاخيرتين ترى البعض لديهم ثقافه وعلوم لكن للاسف لا هو مستفيد منها ولا يفيد غيره بها وهؤلاء كثر وتجدهم في كل مكان وزمان ومصيبتهم أن يخادعون الناس البسطاء لما لديهم من حلاوة اللسان فيسوقون البسطاء الى مزالق لا يعرف مداها الا الله !!! وأما الايه الاخيره فهي تنطبق على بعض الذين يدعون بأن لديهم أطلاع على التأريخ الاسلامي والسياسي المعاصر فمثلا يظن هذا بأن الرسول عندما قال من دخل بيت ابو سفيان فهو أمن فهذه مزيه كبير الى ابو سفيان فنقول له وقد قال الرسول من دخل داره فهو أمن ومن القى سلاحه فهو أمن أذا أين المزيه لأبو سفيان لعنه الله ولعن ذريته بمعنى لو أي احد دخل دار أحد فهو أمن وبذلك الجميع متساوون في هذه المزيه
لكن هذا يعتقد بأنه جاء بما لم يأتي به الاوائل ثم يعرج هذا الذي يظن نفسه سياسي حاذق فيعقب على تصريح السيد عبد العزيز الذي لم يقله ولم يصرح به فيقول وهو يدلس بكذبه الصارخ فيقول بأن السيد عبد العزيز الحكيم طالب بدفع تعويضات الى ايران والصحيح أن السيد عبد العزيز الحكيم قال( من حق أيران أن تطالب بالتعويض ) وشتان بين القولين والكذب واضح في القول الاول لهذا الدعي ثم أن بعض الناس يتصور انك أن تركته فهو ضعف منك ولكن الحقيقه هي الترفع من الرد على هذه الاشكال التي وصفها القران كما ذكرنا في أخر أيه ثم يعرج هذا الذي يكذب كما شخصناه في مقاله سابقه فيتهم السيد الخميني رحمه الله بأنه السبب في أطالة الحرب العراقيه الايرانيه والحمد لله كلنا عاصرنا تلك الحرب وأغلبنا شارك فيها عدا هذا الدعي
من أطال أمد الحرب هو صدام ودليلنا على ذلك هو أسقاط طائرة وزير الخارجيه الجزائري الذي كلف بالوساطه بين العراق وأيران وليس تصريح السيد الخميني قدس سره بأنه تجرع كأس السم لوقف القتال لأنه يريد أطالة أمد الحرب ولكن بقاء صدام كل سنين الحرب وأنتهائها وهو باقي في الحكم وهل هناك سم زعاف أكثر من ذلك بالنسبه الى أيران ؟
كذلك يعرج هذا القصير الفتنه فيهاجم الشيخ المناضل جلال الدين الصغير من طرف خفي ويتهمه بأنه يعمل لتجنيس الايرانيين في العراق والمتتبع لكتابات هذا الملحد يره قد تفرغ بالكامل لمهاجمة الاسلاميين والشيعه منهم بالخصوص ولا نلومه على ذلك لاننا نعرف ماضيه جيدا سواء في مدينتة التي ولد فيها ومات ابوه وهو في بطن امه او تنقله في البلدان حتى استقراره في الدنمارك فنقول له سبحان الله الذي وصفك في أخر أيه مذكوره في هذا المقال
https://telegram.me/buratha