( بقلم : يوسف الجبوري )
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) صدق الله العلي العظيم .
قبل أيام كتبت مقالا بعنوان ( طائفية العواصم العربية ) وكنت أشير الى تاريخ الامة العربية التي أبتليت بحكامها وملوكها والنفس الطائفي الذين يمارسونه على عراقنا الحبيب وتطرقت للعواصم العربية أبان حكم ( جرذ العوجه ) وهم اليوم يمارسون الطائفية البغيضة تجاه شعبنا العراقي وكيف يتكالبون بطائفيتهم وعرقيتهم على ( أتباع آل البيت وأخواننا الكورد ) وهاهم اليوم أعلنوها آل السعود وكيف هم كانوا سرا يدعمون الارهابيين لتمزيق اللحمه العراقية وطائفيتهم العمياء ليعلن مستشار أمن آل سعود نواف عبيد عن دعمهم العلني للسنة في العراق وقد تراجعوا عن هذا التصريح ولكنهم هل تراجعوا سرا عن الدعم فهذا مالايصدق .
والذي يؤكد مصداقية ماكتبته عن الحس الطائفي للعواصم العربية هو ماتسارع للتصريح الواضح والصريح بالتدخل في الشؤون الداخلية في العراق ولبنان .هاهم آل سعود ودكتاتور مصر حسني البارك يطالبون بالتدخل وحماية حكومة السنيوره في بيروت علما بأن التظاهرات سلمية لحد الان ولكنهم خائفين من وصول الشيعة وتغيير المعادلة السياسية في بيروت وهناك أسباب أخرى منها خوفهم من سقوط عروشهم وأنتشار المظاهرات السلمية لاسقاد حكوماتهم فهم يسارعون لتفادي الوضع الحالي بكل مايستطيعون وملك السعودية على أتصال دائم ومباشر لانقاذ حكومة السنيوره . ولكن لن يلحقوا بعون الله مثلما جرفهم المد العراقي وأغرقهم بكذبهم وفضحهم وستزحف عليهم شعوبهم عند صحوتها من ( النوم والتخدير ) .
لن يبقى الطغاة والمارقين بالفساد وستنتصر أرادة الشعوب الحره أنشاء الله وسيتخلصون من الجبابره مثلما تخلص الشعب العراقي صحيح دفعنا وسندفع الثمن الغالي ولكن هذه هي سنة الحياة فيجب أن يستجيب القدر ...
https://telegram.me/buratha