المقالات

احذروا قناة الجزيرة فقد بدأت تعمل على تمزيق الوسط الشيعي

2479 22:05:00 2006-12-02

( بقلم : امير جابر )

بعد ان عملت قناة الانحطاط والسفالة وعلى مدى الاعوام الماضية على دق اسفين الفرقة والشقاق واثارة النعرات بين شيعة العراق وسنته وبطريقة مهنية عالية لاخفاء ذلك الدور القذر بدأت الان المرحلة التالية او الخطوة الثانية وهي تمزيق الوسط الشيعي وبعد انكشاف عملائها ومرتزقتها السابقين والذين لايجدون سوى الردح والكلمات البذيئة كالمرادي وعبيد وعلوان وغيرهم من النكرات ومن يبيعون الفاضهم التي يخجل الشاذون عن قولها لجأت الان لاعطاء مصداقية لمن تستعملهم الى بعض من يسمون انفسهم بايات الله العظام وظن هؤلاء المستخدمون(بضم الميم وفتح التاء) ان الجزيرة تركت الكثير الكثير لانهم وحيدي عصرهم او من اجل اظهار علمهم في حين كل الاسئلة الموضوعة بعناية تستهدف امرا واحدا وهو تمزيق الوسط الشيعي لصالح اعدائهم الذين يديرون الجزيرة من مخابرات صدامية ووهابية تكفيرية لايخفون عدائهم ومخططاتهم لاستئصال وابادة اتباع اهل البيت وتدمير التحول الجديد في العراق وقبل يومين اجرى الطائفي الحقود احمد منصور مع رجل كنا نكن له احتراما كبيرا لما اسهم في الدفاع عن مظلومية اهل البيت(ع) واتباعهم ولريادته في المنبر الحسيني واخذت اسئلة احمد منصور الذي تعلم الاستنظاق من المباحث المصرية يستدرج هذا الاية الى الدق على اثارة النعرة القومية بين العرب والفرس وتاكيد اتهام القيادات الحالية من ان اصولها فارسية تضمر الحقد على العرب تلك الاتهامات التي يرددها خريجوا المدرسة الصدامية في كل فرصة تتاح لهم اعلاميا

ومن ضمن الاستنطاقات قوله لهذا الاية العظمى اذن بناءا على ماتقول انه صحيح قد تم تجنيس مليوني ايراني بالجنسية العراقية ولم ينفي هذا الاية هذه الاكذوبة التي رددها من يعرف الجميع من هو وماذا يراد من ورائها وهو نفي مااسفرت عنه الانتخابات باكثرية الشيعة المطلقة ومن ان سبب تلك الاكثرية الواضحة تعود الى تجنيس ملايين الفرس وهذا الكلام عندما يصدر من المخابرات الصدامية واعوانهم ليس له مصداقية لانهم من خصالهم الكذب والتزوير لكن عندما لاينفيه من هو من ابناء المظلومين فتلك مصيبة وتغطية لاؤلئك الدجالين وقد استشفيت من خلال اجوبة هذا الاية ان سبب تهجمه على الحكومة هو تهميشه وانه يريد الاشتراك في مشروع الضاري المعلن من اجل اسقاط الحكومة الحالية ،

واني هنا لااريد الدفاع عن الحكومة وقد عرف الكثير ممن يقرؤون كلماتي اني طالما انتقدت تلك الحكومة ونبهتها الى اخطائها وخاصة فيما يخص اعتمادها على الكثير ممن لايفكرون الابمصالحهم الخاصة وعدم انسجام وتنسيق اطرافها لكني ومنذ ان اليت على نفسي ان لا اقول الا مايرضي ربي وضميري وما اجد فيه مصلحة لهذا الشعب الممتححن لاني قررت ومن زمن بعيد ان لاامني نفسي بالاقتراب من اهل السلطة او التنافس في حطامها الوبيئ بل كل مااريده ان القى ربي وانا واقفا بخدمة المظلومين قربوا او بعدوا عني ،اقول ان هذه الحكومة ورغم كل تلك المؤخذات هي افضل حكومة عرفها الشعب العراقي وهي اقوى حكومة في منطقة الشرق الاوسط ولو ان اي حكومة تعرضت الى مثل هذه الحرب وبشتى صورها و انواعها لما استطاعت ان تبقى في سدة الحكم اياما معدودات وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على ان لها رصيدا شعبيا واسعا والحكومة التي تعتمد على هذا الشعب الذي تحمل كل تلك التضحيات لايمكن اسقاطها ابدا من خلال الوسائل الخسيسة والجبانة كالسيارات المفخخة والاعمال الارهابية والقنوات الفضائية والتقارير المخابراتية وعليه يجب على من يريد الاصلاح ان يضع يده مع المخلصين وان يسهم ايجابيا وليس تدميريا وان لايضع يده مع الاعداء المعروفين لان اولئك الذين يستثمرون من قبل الاعداء وقنواتهم سيسقطون انفسهم بايديهم، وهنالك ايات اخرين وضعوا ايديهم مع قتلة الشعب وبعضهم يقطنون عمان والاخرين يمن عليهم ازلام صدام ببعض الدعوات او يتخذونهم ستارا في مؤتمراتهم كي لاتنكشف حقيقة اهدافهم الطائفية التي لاتخفى على احدا

وفي هذا اليوم صاغت تلك القناة المنحطة العنوان الرئيسي لاخبارها من اجل دق اسفين بين السيد عبد العزيز الحكيم والتيار المجاهد وذراع المظلومين التيار الصدري وبالقول ان السيد الحكيم يقول من خروج التيار الصدري من الحكومة لايؤثر على الحكومة وعندما اتصلت مقدمة الاخبار باحد رموز ذلك التيار المجاهد عرف هذا الرمز مقصد تلك القناة على الفور وقال لمن تستنطقه انا سمعت ماقاله السيد الحكيم ولم يقل انه لايؤثر على الحكومة ولكنه قال ان التيار الصدري لايؤثر على الحكومة من الناحية الامنية وهذا ما نتفق مع السيد الحكيم عليه لاننا لسنا مشروع تخريب وانما مشروع بناء وحفاظ على ابناء شعبنا وعندما ياست منه اعادت الكذب على السيد الحكيم واعادوا تكرار الخبر علهم يستفزوا بعض من لم يصلهم التوضيح من ذلك التيار ويخلقوا فتنة بين التيار الصدري والبدري وهذا كل مايتمنونه ولكن التيار الصدري والذي يجاهد في سبيل الله يابى الله الا ان يهديه لما هو خير ابناء هذه الامة ذلك ان الله يقول (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) واختم مقالتي بماقاله الله وبما علمنا اياه نبينا الكريم واهل بيته الاطهار.

قال الله(ياايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) ولم يخفى على العراقيين فسق الجزيرة والعاملين بها واهدافهم الشريرة.

قال الامام الرضا سليل العترة النبوية لشاه عبد العظيم(ابلغ موالي عني السلام واوصهم بتقوى الله وان يتلاقوا في بيوتهم وان لايعملوا على تمزيق بعضهم بعضا فان من فعل ذلك واذى وليا من اوليائي دعوت الله ان يعذبه عذابا شديدا في الدنيا وكان في الاخرة من الخاسرين) ياليت بعض الايات يتركوا بحوثهم ويتمعنوا في هذا الحديث فقطوقالالشاعر العربي :واعصوا الذي يزجي النمائم بينكم**متنصحا ذاك السمام المقنع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي(محب للعراق و أهله)
2006-12-03
خيبة املنا و صدمتنا فيك كبيرة ايها الشيخ الممتطي صهوة المنبر الحسيني لسنوات طوال و نحن نتابعك. أينك اليوم موقعا متخاذلا مما كنت علية متعاليا في انظارنا. ليتك لم تستجب لدعوة قناة الجزيرة فقد اسقطتك سقطة عمرك و انت في ارذله و بعد سنوات في كقاحك عن دولة الحق المحمدية. عليك الآن ان تلملم ما بعثرتة من سمعتك و مركزيتك بين افراد شعبك و اهلك فلن يفيدك الا هم. همسة في اذنك يا شيخ : عليك ان تسعى بأسرع ما تتمكن لترقيع ما مزقتة من روابط بينك و بين اهلك و جماعتك قبل ان لا تلقى من ينصت اليك و انت على منبرك.
عراقي تاج راس العرب
2006-12-03
الحقيقه لطالما كان الدكتور فاضل المالكي رمزاً للثوره الحسينيه المباركه ولسانه سيفا ينحر رقاب اذلاء بني امية لجرأته في بحوثه ولعلنا ممن كنا من معاصري المرحوم الدكتور احمد الوائلي رحمه الله فقد كنا نرى بالدكتور المالكي خير خلف لرفع راية المنبر الحسيني الشريف ولقد تابعت بعض ذاك اللقاء الذي ذكره الأخ الكاتب وكان واضحاَ اسلوب مقدم البرامج القذر العنصري ومحاولاته المتكرره لذكر الشيعه الفرس بالرغم من ان سماحة الدكتور الذي طغى خلقه الرفيع على كل تفاصيل اجاباته اقول بالرغم من ان الدكتور قد بين لهذا المريض بأن لا وجود ملموس للشيعه الفرس ضمن مكونات الشعب العراقي كالتركمان والآشوريين ولما كان ( اللبيب من الأشارة يفهم) اذ إن مقدم البرنامج كان له هدف واضح ومحدد وقد عبر عنه بصراحه . الذي يهمنا من الموضوع كله نحن شيعة العراق هو حضور شخصيه لها تاريخ مشرف على المنبر الحسيني لهذه القناة وتقديمه مشروع انتفاضه شعبيه شامله ضد الحكومه العراقيه الحاليه وضد الإحتلال عن طريق دعم مجموعه من الأشخاص المستقلين ذوي القاعده الجماهيريه الواسعه لغرض تغيير النظام الحالي و بناء حكومه وطنيه شريفه ( هذا هو مقترح الدكتور المالكي) وهنا لنا عتب مع الدكتور العزيز وسألخصها بالآتي:- 1- الم يعلم الدكتور العزيز ان طرح هكذا مشروع عن طريق قناة الجزيره القذره سيولد ميتا على الأقل بيننا نحن شيعة العراق المظلومين . 2- على من يعول الدكتور في دعم مشروعه الوطني ؟؟؟؟؟ على العرب؟؟؟؟؟ وهو احد اعمدة المنبر الحسيني. 3- لما لم نسمع حسيسا للدكتور الفاضل وصدام يذبح كل الشعب وهو احد الهاربين من العراق ؟؟؟!!! 4- لما لا يجلس الدكتور مع سماحة السيد السيستاني في النجف الأشرف لطرح مشروعه الوطني؟؟؟ 5- لماذا لم نسمع محاضرات الدكتور الجريئه كما هو حال كثير من خطباء المنبر الحسيني الشريف كالشيخ المهاجر وغيره ومن الحرم الحسيني الطاهر. 6- ألا يعلم الشيخ الدكتور الفاضل بأنه بحضوره لهذه القناة الفضائيه القذره قد اساء الى تاريخه الحافل بالدفاع عن مذهب الحق . واخيرا اقول للدكتور الفاضل قد غرزت بظهورك بهذه القناة القذره خنجراَ في (على الأقل) ظهري لأني كنت من عشاق صوتك الحسيني ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين. المهندس
rana
2006-12-02
i think people who were interviewed by aljazeers seeking the limelight , because no matter how i do not agree with people in my country i would never ever discuss with outsiders it is wrong to do that
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك