( بقلم : امير جابر )
من المعروف ان بعض حكام الامارات يتبنى السلفية التكفيرية فكرا وتمويلا وترويجا ومن زمن بعيد ولاننسى ان الامارات هي واحدة من اربع دول اعترفت بحكومة طالبان وكانت الممول الرئيسي لها وللقاعدة لكن الامارات كانت في زمن الراحل الشيخ زايد تتخذ اسلوبا برجماتنا بعيدا عن الاستقطابات الحادة وشاهدنا هذا الدور ابان الحرب العراقية الايرانية حيث كانت الامارات تتخذ اسلوبا متوازنا ولم تتوقف التجارة بين دبي وايران رغم تهديدات صدام ولهذا استفادت الامارات استفادة كبرى من اعادة التصدير الى ايران والتي كانت تصل الى مليارات الدولارات و استطاعت الامارات ان تتجاوز فترة الركود الاقتصادي الذي حل بدول الخليج نتيجة دعمها لصدام ولهبوط اسعار البترول في عقد الثمانينا ت والتسعينات ولهذا ظهر الفارق الواضح بين ماوصلت اليه الامارات من تزايد مذهل في الازدهار و النمو الاقتصادي ولكن بعد تدهور الحالة الصحية للشيخ زايد تولى الامور بعض الامراء ممن يتبنون فكر القاعدة
وعندما ضرب بن لادن امريكا في 11سبتمبر اتصل بوش تلفونيا بالشيخ زايد قائلا لزايد انت من مولت هذه الضربات باسنادكم لطالبان والقاعدة ماليا وانت مسؤول عن كل ماخسرناه نتيجة هذه الضربات وقد خسرت شركاتنا في السياحة 15مليار دولار وعليك دفع هذه التكاليف فورا وعندها قامت الامارت بشراء اربع طائرات بمبلغ 15 مليار دولار، ثم جاء الدور على صدام وراينا ابن الشيخ زايد كيف استمات في قبول صدام باللجوء الى الامارات حفاظا على بقاء مؤسسته الاجرامية
وعندما سقطت عصابة القتل والاجرام ذلك السقوط المدوي كانت الامارات من الدول السباقة الى تبني ادعاء مساعدة الشعب العراقي وارسلت الالاف من الاطنان التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب حيث كانت مليئة بالكتب وديسكات الكمبيوتر التي تروج للافكار التكفيرية وتغطى ببعض المساعدات في مجال الادوية او التمور وهذا مانبهنا اليه من بيدهم الامر في حينها ولم يهتموا بذلك في حينها لانهم كانوا مشغولين بالتنافس على توزيع المغانم على الاتباع والاحزاب واستمرت الامارات في هذا الدور التامري ثم شيئا فشيئا اصبحت مقرا دائما لاقطاب حزب البعث والسلفيين التكفريين والضاري وهيئته الاجرامية بل حتى بعض رجال الدين المعتدلين كالكيبسي وغيره والذين كانوا عرابين ووسطاء بين مافيا القتلة وحكام الامارات ومن يومها اصبحت الامارات المركز المالي والتامري على الشعب العراقي فمعظم الاموال التي تدير عجلة الابادة الجماعية تصرف من الامارات وبتنسيق اردني سعودي ومنذ سنتين قال لي احد الصدقاء الثقاة في القاهرة انه سمع مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية سمير النجم يقول اليوم استلمت مائة مليون دولار من احد البنوك في دبي مخصصة للاميرة ويعني بها ابنة صدام رغد وقد اوردت احدى المواقع الالكترونية غير العراقية ان احد حكام الامارات اتفق مع قادة القتلة على منح خمسة الاف دولار مقابل كل راس شيعي ولهذا ترى القتلة يقومون بتصوير من يقطعوا رؤوسهم وارسال عددهم الى موقع مفكرة الاسلام وغيرها من المواقع التي تقوم بدورها بتوصيل الاموال الى القتلة من خلال فروعها المنتشرة في العديد من البلدان وهذه المواقع هي احد اذرع ذلك الحاكم المنحط واحتفظ باسمه الان،
وكذلك قيام ذلك القاتل بفتح العديد من المراكز التجارية التي يديرها العديد من المخابرات الصدامية في دبي حيث يقوم هؤلاء السفلة بتصدير البضائع للعراق وبيعها باسعار تقل كثيرا عن مصدرهافي الامارت والهدف النهائي هو توصيل الاموال لتمويل قتلة النساء والاطفال واخيرا قام ممولي القلتلة بقفل محطة الفيحاء وجعلوا محطاتهم الفضائية خاصة قناة ابو ظبي كشقق مفروشة لازلام صدام هذا جزء بسيط من الدور التخريبي الذي يقوم به حكام الامارت في حفلة الدماء العراقية ، فما هو الحل لايقاف هؤلاء القتلة عند حدهم:نحن نعلم ان الحكومة العراقية ليس لديها خيارات كثيرة ولكن المطلوب من الحكومة العراقية وتحت يديها الكثير من الادلة التي تبين هذا الدور القذر في ابادة الابرياء ان تكشف او على الاقل ان تسرب هذه الوثائق حتى نتمكن من تقديمها للمحاكم الدولية المختصة لان هذه المحاكم لديها الصلاحية في تقديم من يقوم بتمويل الابادة الجماعية وكل هذه الامور متحققة تماما وحسب قوانين تلك المحاكم والامر الثاني عدم استيراد البضائع من الامارات لان تلك البضائع في معضمها تذهب لتمويل قتل الابرياء وعدم اعطاء المناقصات والتصاريح للتجار الاماراتيون والعراقيون الذين يشاركونهم وايجاد بدائل اخرى كالكويت وايران ودول العالم الاخرى وعلى من لديهم علاقات جيدة مع ايران استخدام علاقاتهم لتوقف ايران من التجارة مع الامارات سيما وان الايرانيون هم الشريك التجاري الاول للامارات وانهم اكتشفوا ان الامارات اصبحت مركز التجسس الاول عليهم فمن الحمق بعد هذا الدور القاتل لكل شيعي لحكام الامارات ونحن نمول ذلك الدور من خلال شراكتنا لهؤلاء القتلة
اما الدور الشعبي فعلى كل التجار الشيعة التوقف عن الاستيراد او اجراء المناقصات مع الامارات لان كل مايدخل من تلك الدول يذهب ايراده لقتل فقراء العراقيين بالسيارات المفخخةبالاسواق والمحلات والشوارع وعلى العلماء تحريم التجارة مع تلك الامارة لانها تجارة قتل وموت وعلى الشعب العراقي عدم شراء اي بضاعة وردت من الامارات لان كل دينار يذهب لقتل اخوتهم وابائهم وامهاتهم وابنائهم،اقول هذا رغم حدسي يقول ان هؤلاء الاوغاد لن يتوقفوا عن اجرامهم لان الله لابد ان يحقق وعدة وهو القائل(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) فقد اعطاهم الله من النعم ملم يعطه احد من العالمين فماذا فعلوا بهذه النعم. دبي وفسقها ودعارتها شاهدة على هذا الفسوق ولم يكتفوا بذلك بل استخدموا هذه النعم للشر وقتل الفقراء والامنين واستقبلوا من عضب الله عليهم من البعثيين المجرمين) ،
قال لي احد المهندسين القدامى والذي يعمل بدبي من اكثر من ثلاثين عاما اتدري ان ثلث ناطحات السحاب في العالم هي في الامارات عندها قلت له لقد ذكرتني بالحديث النبوي والذي قال(ص) انه من علامات الساعة( عندما يتطاول الحفات الرعاة رعاة الابل والشاة في البنيان) ومن يوم قالها(ص) لم يرى المسلمون مثل هذا التطاول في البنيان) وهذه علامات تجسسهم على ايران وتمزيق مجتمعهم وايران وصواريخها قاب قوسين او ادنى من قصورهم ان الله يستدرجهم من حيث لايعلمون والله غالب علىامرة ولكن اكثرهم لايعلمون.
امير جابر-هولندا
https://telegram.me/buratha