المقالات

أبــو ريشــة يستنجــد ولا من مُجيـب


( بقلم : ماجد محمد )

لليــوم الثــاني على التــوالي يستنجــد الشيــخ عبد الستـــار أبو ريشــة رئيــس مجلــس إنقــاذ الأنبــار بالحكــومة وبعشــائر العــراق دون إستجــابة من أحـــد بعــد مواجهــات داميــة مع تنظيــم القــاعدة التكفيــري الإرهــابي وأنصــار حزب البعــث المجــرم مـن حلفــاء قاطــع الطــرق الطــائفي حــارث الضــار في منطقــة الصــوفية التابعــة لمحافظــة الأنبــار بعــد هجــوم هــذه التنظيمــات المجــرمة على عشيــرتي أبــو ســودة و البــو محــل المنظــويتين تحــت لـــواء مجلـــس إنقـــاذ الأنبــار ,

وقــد قتــل الأرهــابيون عشــرات الأطفــال والنســاء والشيــوخ من هــاتين العشيــرتين حتــى وصــول المــدد من بقيــة عشــائر المجلــس يـرأسهــم الشيخ أبــو ريشــة , حيــث تــم قتــل خمســين إرهابيــا وحــرق خمســة وثــلاثين عجلــة تابعــة لهــم , وفــي إتصــال هــاتفي قـُطــع أكثر من مــرة قــال هــذا الشيـخ النجيب لقنــاة العـــراقية وبالحــرف الــواحد ( نكــاد نمـــوت قهـــرا لعــدم إستجابــة الدولــة لنــداءاتنا المتكــررة بمــدنا بالســلاح والذخيــرة بعــد أن أوشكــت على النضــوب , وهنــالك ثــلاثة أفـــواج طــوارئ أنشـــأتها الحكــومة من أبنــاءنا ولكــن من دون تسليـــح !! ) , وهنـــا يحضــرنا التســاؤل التــالي : أين الحكــومة ممــا يحصــل ؟ أين القــوات المحمــولة جـــوا والتي صــرح عنهــا أكثر من مســؤول أمنــي ؟ هــل نحن نعيــش كــذبة كبــرى مُخــطط لفصــولها ويقــع ضحيتهــا النــاس الشــرفاء الأبــرياء من أمثـــال أبو ريشــة وغيــره ؟ .

من يهمــه أمــن وأمــان العـــراق يجــد في وقفـــة هــذه العشــائر سنـــدا داعمــا في القضــاء على الــزمر الأرهـــابية ونجــدة من السمــاء لضــرب مراكــز التكفيريين وقــلاع المجــرمين من داخــل أراضيهــم , وعــدم دعمهــم يحمــل أكثر من إشــارة سلبيــة أســوءها فقــدان الثقــة بالحكــومة وبالعمليــة السياسيــة ككل , فتتقـاعــس بقيــة العشــائر عن إداء واجبهـــا الوطنــي إن لــم تنظــم الى المجــاميع الإرهــابية درءا لخطــرها وإنعــداما للثقــة مع الجهــات الأمنية الرسميــة التي خــذلت من صــدقها ,

 ونحــن من خـــلال هــذا المـــوقع الشــريف موقــع ( وكـــالة براثـــا ) صــوت المظلــومين من أبنـــاء شعبنـــا نناشــد الضمائــر الحيـــة من سياسيين ورجـــال دين وأعضــاء مجلــس النــواب بالضغــط الفـــوري على حكــومة السيــد المالكــي لمــد يــد العـــون لأخــوان لنـــا يحاصــرهم التكفيــريون والصــداميون ونجــدتهم بالعـــدة والعــدد والله نــاصر المــؤمنين .

ماجـــد محمـــد / ســوريا – دمشــق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هلال
2006-11-27
الشيخ يستنجد بالحكومة ولامجيب حفاظا على السنة المشاركي وكان هؤلاء ليسوا نهاية الأمر سيترككم وعدم جديتكم وستاتي القاعدة الى اماكنكم للابادة الى اين ذاهبون بالعراق اصدار مذكرة اعتقال للضاري يتصل عمرو موسى بالمالكي فيتم الغاءها متى ستكسبون هيبتكم بين العربان اختطاف حوالي مئة من اهالي الديوانية يخرج البولاني يقول انه سيامر بارسال لجنة تقصي والجماعة يذبحون واحدا بعد اخر الدليمي يرعد ويزبد صفويون روافض وانائب الرئيس يقول له اتق الله لا يجوز لا تسجلوها في المحضر هههه امر الشرطة بحذفه خارج البرلما
نورس
2006-11-27
اخي العزيز تمعن جيدا في الاحداث التي مربها بلدنا خلال اليومين او الثلاث ايام الماضيه ستجد ارتباط شديد ووثيق بين ماحدث من تفجيرات في الثوره ومايحدث الان من معارك بين رجال العراق الحقيقيين و القاعده والصداميين انالست من باب الدفاع عن الحكومه ولكن اعان الله المالكي فلحكومه مكونه من مكونات لايروق لها ان ينتصر ابوريشه واصحابه الابطال لانهم اي الشركاء في الحكومه جزء من المحاربين ضد ابوريشه نصرالله الشيخ ابوريشه والعشائر التي معه وجعل الله الحميه في قلوب بقية عشائرنا من الوسط والجنوب لمساعدته كما يجب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك