المقالات

مجزرة مدينة الصدر

1576 05:27:00 2006-11-26

( بقلم : الدكتور علي الحسيني )

كوارث جديدة تحل باهلينا في العراق هذه الايام ونحن نسمع ونرى المجازر اليومية المفروضة على شعبنا المظلوم كالمجزرة المروعة التي حصلت في مدينة الصدر يوم الخميس الدامي (23نوفمبر) حيث تناثرت اشلاء اكثر من المائة والخمسين شهيدا واصيب اكثر من مائتي جريح اصاباتهم بالغة. ونحن في حيرة من امرنا في معالجة مايجري ولم يترك لنا خيار الا قراءة الفواتح واصدار بيانات الاستنكار وهذا امر لايرضى به الله او اي منصف. ان المسؤولية واضحة هي مسؤولية القوات والادارة الامريكية التي لاتزال مترددة في تسليم الملف الامني للحكومة العراقية المنتخبة والقوات والجيش والشرطة العراقية بحجة الاختراق في صفوفهم وهم اعرف بالمخترقين والارهابيين من بقايا النظام الدكتاتوري الدموي وحلفائهم التكفيريين.ونحن نتسال كيف تمكن الارهابيون من اختراق اسواق مدينة الصدر الشعبية وهي محاصرة من قبل القوات المتعددة الجنسيات لاكثر من شهر لان يدخلوا خمسة سيارات مفخخة ويفجرونها في وسط النهار؟! نترك الاجابة على هذا السؤال للمسؤولين العراقيين والامريكان.والملاحظ ان دور القاعدة وحلفائها البعثيين في العراق اخذ في التصاعد منذ اعلان الانتخابات العامة في كانون الثاني وكان الاجندة الامريكية الحالية في العراق هي التخلص من الديمقراطية وتعويضها بالفوضى والارهاب وتقطيع اوصال الوجود الاسلامي وخاصة الاكثرية الشيعية في العراق رعاية لتحالفات سرية ومعلنة مع الانظمة المحيطة بالعراق حتى انتهت هذه الايام الى التحالف مع الارهابيين للتخلص من نتائج العملية الديمقراطية وكسر ارادة الشعب العراقي متناسين الدروس والعبر من التاريخ القريب والبعيد ان ارادة الشعوب لن تقهر اذا وجدت لها قيادة ميدانية رشيدة.ع.التعبئة الشعبية العراقيةالدكتور علي الحسينيwww.newiraqforall.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك