المقالات

لو قال السياسي ما يجري ماذا سيخسر؟


قلم : سامي جواد كاظم

في القضايا الجنائية وعند اجراء التحقيق مع المتهم وفي حالة امتناعه عن الاجابة او ان الاجابة غير مقنعة تثبت ادانته حتى ولو كان بريء .كثيرة جدا هي الاحداث التي مرت بالعراق يقف امامها العراقي الضحية والشاهد والسائل فلا اجابة تاتيه ولا شهادته تقبل وحتى ان تضحيته لازالت دون المطلوب منه حسب راي بعض الجلاوزة ( السياسيين) الذين يرون هذه التضحيات دون مستوى طموحاتهم السلطوية .ليس كل ما جرى ويجري سببه الحكومة ولكن عندما تقف الحكومة من غير عرض للحقائق تكون كالمتهم الذي اثبت ادانته ، عندما نجد الصمت المطبق من قبل السياسيين او التبريرات الواهية تكون عندها اتهامات الشارع العراقي صحيحة بحقهم .العجب لو وقف السياسي امام وسائل الاعلام التي كثيرا ما نرى ازدحام اللاقطات امامه وهو يصرح تصريح تافه وهم كثر في العراق فلو وقف السياسي وقال ماذا يجري وراء الكواليس ماهو الثمن ؟ قد يقال ان السياسة تفرض عليه كتم اسرار المهنة فان كانت من هكذا قول، فكتم اسرار المهنة يعد كتمان للحق وشهادة للباطل والايغال في سفك دماء العراقيين.الاعتراف السياسي من قبل السياسي يحتاج اولا لجرأة ولم اجد الجراة موجودة لديهم لتفكيرهم البعيد بمستقبلهم السياسي ، او قد تكون هنالك تهديدات اذا ما فضح السياسي المخفي فان حياته الثمن فان كان كذلك يعني سكوته خشية على حياته وحياة العراقيين لا يخشى عليها فلا اهلا ولا سهلا بهكذا سياسي لئيم .او قد يكون حسب تفكيره القاصر لا بد من المراوغة واستخدام المعلومات للمساومة عليها مع الاطراف الاخرى، هنا يكون الثمن هو العراقيين ايضا من اجل مكاسب حسب رأيه القاصر انها لصالح العراقيين ، ونقول تعسا لهكذا سياسي ( حقير ) .هنالك حرافيش من السياسيين يكون دورهم من حيث يعلمون او لا يعلمون دغدغة الشارع العراقي من خلال التصريحات التي تتفق وكلام الشارع فعندها يعتقد البعض من العراقيين ان هذا السياسي هو جريء في طرحه ولا يعلمون انه متنفس له لتقليل الضغط النفسي الذي يعيشه العراقي وان تصريح هذا السياسي يكون دائما غير مؤثر لانه غير موثق مجرد تقولات وسفاسف .سيقفون طويلا امام الله عز وجل لما جرى بحق العراقيين من ماسي دموية ونفسية ومادية . يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النور/24}

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراد محمد
2010-08-29
اللّه يكون في عون شرفاء العراق .. الوضع العراقي اليوم مخيف جدا؟؟ لااعلق اكثر؟ حيث ماسمعته فأنه قمة الانهيار في كل مفاصل الدولة ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك