المقالات

.فليصمت الجميع


عادل منكاش

اوردت اكثر من صحفية عراقية خبرا قالت فيه(( ان مكتب رئيس الوزراء اصدر توجيها عمم على جميع السفارات العراقية بعدم الادلاء بتصريح لوسائل الاعلام اذا كانوا راغبين في البقاء بمناصبهم )) وان كان ماروجت له الصحف واحدها مقربة من مكتب رئيس الوزراء صحيحا فان هذا التوجيه انما يدل على ان مكتب رئيس الوزراء لديه ما يخفيه ولديه من الاخطاء ما يخاوف من ان يخرج الى العلن والا لماذا يوجه بعدم التصريح فان مكتب رئيس الوزراء يدفع الوزراء ووزاراته الى التصريح عن الانجازات حتى مل العراقيون الابواق الكثيرة مما دفع المشاهد الى اللجوء الى القنوات والصحف التي تتطرف في ذم الحكومة مع ان في الكثير منها ما هو كذب وغير حقيقي لكن هذا التشديد وكم الافواه هو الذي يدفع المشاهد الى اللجوء الى سماع من يستطيع الحديث مادام هو اي المواطن لا يستطيع ان يعبر عما بداخله من الموظف الصغير صعودا الى الكبير لانه غير مصرح له بالتصريح بالاضافة الى تذييل التصريح او التوجيه الصادر عن الحكومة ( ان كانوا راغبين في البقاء بمناصبهم ) فاذا كان سلاح الحكومة للجهاز المتقدم ومن هم بدرجة سفير يهددهم بوظائفهم فكيف بالوظف الصغير كما ان التوجيه يحمل في طياته امرا في غاية الخطورة الا وهو ان الحكومة تضييق حرية الصحافة التي تحتم على الحكومة ان تقوم المعلومة وتسهل للاعلام الوصول للمعلومة فهي هنا تكشف عن ان هذه الحكومة خائفة من الاعلام وخائفة من كل المؤسسات التي تترصد اخطاءها لان السلطة الرابعة سلطة الصحافة تواجه منذ سنواتها الاخيرة حجرا عن الاعلام بدواعي امنية فمثلا شاهدنا اقامة بعض القيادات الامنية باقامة دعاوى قضائية على بعض المؤسسات الاعلانمية لانها نقلت الحقيقة وحاصرت البعض الاخر واعتقلته لانها طلبت منه مصدر معلوماته التي من حق الاعلامي ان تكون سرية كما قامت بكسر ادوات التصوير واعتقال المراسلين الصحفيين لانهم تواجدوا في مكان الحادث لتغطية الحدث وهو امر غريب لا يتانسب وشعارات الحرية التي ترفع من قبل الحكومة على العلن فيما تستلب وتعتقل في الحقيقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك