المقالات

باقر الزبيدي نموذج دعوا شماعة المحسوبية والانتماء


صباح الرسام

كثرت التصريحات ومبررات الفشل عند المسؤليين بحجة المحسوبية وكثرة الاحزاب وهذا تهرب من الفشل واتهام للاخرين . فعمدت لكتابة هذه الاسطر لتوضيح الصورة للقراء الاعزاء ليعرفوا حقيقة كذب الفاشلين .

المسؤولية امانة ومن لم يستطع حمل هذه الامانة ومتمسك بهذه المسؤولية فهو خائن ومن اعتزل بسبب عدم حمل الامانة يدل على نزاهته لكننا لم نرى من هذا الصنف واحداً . والمسؤول الذي يكون اهلا للمسؤولية هو الذي يستطيع ان يؤدي الامانة باخلاص ويكون السبب المباشر بنجاح العمل الذي يناط اليه ويكون النجاح ظاهراً للعيان اي موجود على الارض وبالارقام . كم من مسؤول فاشل ومتمسك بمنصبه ويعزو فشل ادارته الى وجود المحسوبية والانتماءات يعني هذا ينتمي للحزب الفلاني وذاك ينتمي للجهة الفلانية او من فلان كتلة ولايستطيع محاسبته بسبب من يقف خلفه وهذا دليل على فشل المسؤول . ولدينا نموذج المسؤول الناجح وقد شغل عدة مناصب وقد كان ناجحاً بكل المعايير , باقر جبر الزبيدي الذي شغل منصب الاسكان والداخلية والمالية فقد نجح في ادارة الاسكان وكشف فساد مالي قام به مسؤول امريكي واخذ مقيداً الى امريكا .

وعندما شغل منصب وزير الداخلية فقد نظف الوزارة من ذيول النظام الصدامي وقد احال وكيل في الوزارة الى القضاء ناهيك عن رتب عليا في الوزارة كانت بؤر للفساد المالي والاداري , وقد امر بالقاء القبض على عميل اسرائيلي وله علاقة ببعض الجنرالات اليهود في الجيش الامريكي , والقى القبض على ارهابيين ورائهم جهات سياسية وكلنا يتذكر الوضع الامني في زمن توليه رغم قلة العدة والعدد . وعندما شغل منصب وزير المالية التي تعتبر افضل الوزارات قد احال مدراء عاميين ومعاوني مدراء وموظفين الى القضاء بسبب الفساد المالي . هذه الخطوات الشجاعة سبب نجاح السيد الوزير لانه لا يعترف بالمحسوبية والانتماء حتى اصبح النموذج للوزير الناجح فهو الوزير الوحيد الذي فاز باكثر من 70000 صوت في الانتخابات الاخيرة . وهو الوزير الذي اتى بالمال للعراق من خلال اسقاط الديون المترتبة على العراق عكس المسؤولين الذي يسرقون اموال العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2010-08-27
بسم الله الرحمن الرحيم تحية إنسانية: وشهد شاهد من أهلها الأخ الأكبر باقر جبر الزبيدي غني عن التعريف فهو رجل مؤمن عادل بين إخوانه كافة منأبناء العراق يفعل قبل أن يقول ولما كنت اراه مهموم ومغموم أستشعر أن هنالك شيء قد أضر العراق وهو ومن ينتمي إليهم قلباً وقالبنا غير راضين على ما حدث هذا حتى في أبان المعارضة . ولو أرجعت الأمر سوف تعرف أيها الأخ الكريم أن من عايشه عن قرب سيقول لك الحقيقة أنه الرجل في قمة التواضع والأخلاص . وهذا لايعني أنه معصوم من الزلل أو خطأ كلنا يمر بشيء منها
كميل الحسيني
2010-08-26
بارك الله بالمهندس باقر جبر الزبيدي فعلا هو الوزير الافضل في العراق خلال السنوات السبع المنصرمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك