د. صائب القيسي
لا تزال الاجواء السياسية تعاني حالة الخمول في مفاوضاتها وتعاني حالة الشخصنة فالكل ملتزم بمرشحه لا بل المرشح هو الذي يدير ويسيطر على قائمة باكملها كما يجري اليوم في دولة القانون بصورة مباشرة والعراقية بصورة اقد حدة حيث يسيطر المالكي على الافواه ليمنع حتى الحديث عن اختيار غيره او تداول اسماء حتى ولو اعلاميا غير اسمه ونجد ما ان يتسرب تصريح بهذا الخصوص حتى يبادر طاقمه الى الضغط على مسرب الخبر لينفيه بوسائل كثيرة ليثبت ان المالكي لا منافس له في دولة القانون ويجري نفس الشيء في العراقية مع الفارق ان العراقية لا تريد ان تغيير مرشحها ليس لانه خيارها الستراتيجي بل لانها تعلم ان منصب الرئيس لابد من ان يكون لشيعي حتى وان رفضت هذا المبدأ هذا على جانب الكتل ساعده بدعة الجلسة المفتوحة تلك البدعة السيئة التي سنها خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق وقد بدءنا فصلنا التشريعي الاول بها والاشهر تمر من دون ان نتقدم خطوة واحدة باتجاه تشكيل الحكومة ، دولة ليس فيها رئيس جمهورية ولا مجلس النواب ولا رئيس وزراء والوزارة السابقة التي ثبت فشلها لاتزال تعمل حتى من دون ان تصحح مسارا واحدا
https://telegram.me/buratha
