المقالات

وعادت المياه ..؟


سعد البصري

بعد حالة الجمود السياسي الذي مر به الشارع العراقي خلال الفترة الماضية وخصوصا بعد توقف المفاوضات بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وبعد أن تم تشكيل تحالف ضخم ضم الائتلافين سمي بــ( التحالف الوطني ) عادت المياه من جديد إلى مجاريها وهذه المرة على مستويات عالية بعد أن التقى سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء السيد نوري المالكي مما أسهم هذا اللقاء في ترطيب الأجواء وعودة لغة الحوار من جديد لتسلهم في الإسراع بتشكيل الحكومة العراقية وبالتالي العمل على خروج العراق من هذه الأزمة الخانقة التي عصفت بالشارع العراقي بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار الماضي أي قبل أكثر من ستة اشهر ، وما جرى خلال هذه الفترة من تقاطعات في وجهات النظر بين مختلف الكتل السياسية العراقية . لقد جاءت عودة المفاوضات بين الائتلافين كبادرة طيبة لسعي التحالف الوطني إلى العمل بكل جد للإسراع بتشكيل الحكومة . إن ما يمثله هذا التحالف ( التحالف الوطني ) في حقيقة الأمر هو مكسب مهم من المكتسبات التي تحققت للمظلومين والمستضعفين خلال الفترة التي تبعت سقوط الصنم البعثي وبالتالي كان هذا التحالف مصدرا مهما لزرع روح الأمل في من ساهموا بنجاح التجربة الديمقراطية في العراق من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع ورغما عن أنوف الإرهاب والإرهابيين التكفيريين ، وهنا فان المطالبات تتوالى على الإخوة السياسيين في التحالف الوطني بردم هوة الخلافات ووضع المشاكل الجانبية وراء ظهورهم والالتفات إلى هذا المشروع الوطني الذي من خلاله سوف يتم تشكيل الحكومة الجديدة وغلق الباب بوجه كل من يريد المساس بوحدة وامن العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين علي
2010-08-25
الرجاء وقف الحملات الاعلاميه بين الجانبين من الكتاب المحسوبين على كل طرف لأننا نلاحظ البعض ولائهم للأشخاص أكثر من ولائهم للمذهب ومن الجانبين ايضا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك