النقيب محمد الشمري
لم يخرج علينا ولحد الان واحد من القادة الامنيين العتاة ليتحدث لنا عن اسباب الخرق الامنيى كما ان دولة رئيس الوزراء واعلامه الحزبي ( العراقيو والصباح وراديو شبكة الاعلام العراقي ) لم ينبس ببنت شفة عن الشهداء الذين ذهبوا في بغداد والكوت وكركوك وكربلاء وعلى ذكر كربلاء فقيل انهم ضابطينه كلش الى درجة انهم لم يسمحوا بدخول نائب رئيس الجمهورية ولاكثر من مرة الى المحافظة لانه لم يطلب اذنا بالدخول من قيادة العمليات والحقيقة لان قيادة العمليات تابعة لجهة معينة لاتريد دخول نائب الرئيس للمحافظة خوفا من ان يزور او يلتقي بالناس ولكن قيادة العمليات تسمح للمفخخات ان تدخل وتخرج من المحافظة من دون رادع والسبب طبعا معروف حتى يقول رئيس الوزراء لاهالي كربلاء بانه ان خرج عن رئاسة الوزراء فسيعود الامن الى الانحدار ولكن الحقيقية هي ان المبادرة اليوم مبادرة الارهاب على القوى الامنية لان القوى الامنية محتارة في مفاوضاتها السياسية لان القائد العام للقوات المسلحة لاتهمه وضعية الامن والمواطن وقبل يومين التقى بالكادر الامني في محافظة بابل المحيطة بكربلاء وتبنى بنفسه مراجعة الخطط الامنية وهل يفهم المالكي بالخطط الامنية وهو خريج كلية الاصول
https://telegram.me/buratha
