المقالات

واين الكهرباء تهمة


علي الموسوي

اصدرت الحكومة العراقية متمثلة بمجلس الوزراء قرارا قررت فيه منع تداول شعار ( وين الكهربا يا دولة القانون ) ورغم ان هذا القرار جاء متأخرا لان الحكومة العراقية قامت بقتل المتظاهرين المطالبين بالكهرباء في البصرة حيث قامت حكومة البصرة المحلية وبامر من القائد العام للقوات المسلحة باستخدام الاطلاقات الحية الخفيفة والمتوسطة في قمع الانتفاضة الكهربائية في البصرة ورغم ان العرقيون اعطوا دمائهم رغبة في ان يحصل ابنائهم على الكهرباء بعد استشهادهم الا ان الكهرباء لم تاتي ولم يتغيير وضعها بل حصل وزير الكهرباء على وسام من رئيس الوزراء حيث قال رئيس الوزراء المتصف بالكذب الدائم ( ان وزير الكهرباء افضل وزير كهرباء ) وكان شعار اهالي البصرة ( نــادمـون ) في عودة للتذكير بانهم نادمون لانتخاب دولة القانون ولو قدر لهؤلاء ان ينتخبوا مرة اخرى لما انتخبوا دولة القانون اما في كربلاء فقد انطلق شعار ( وين الكهرباء يدولة القانون ) تبعتها مظاهرات الحلة والنجف والكوت والناصرية والعمارة ورفع نفس الشعار وفي اليومين السابقيين رفع نفس الشعار في الناصرية مرة اخرى حيث اعتقل 45 متظاهرا من الاساتذة والموظفين والناس العاديين على انهم مثيروا الشغب وكل الشغب الذي اثاروه انهم رفعوا شعار وين الكهرباء يادولة القانون الذي يشير الى كذب دولة القانون في وعودها واخفاقها في تحقيق الخدمات التي وعدت بها لانها ورغم انها تسلمت الحكومة منذ سبع سنوات الا انها والى الان لم تستطع ان تدير الدولة لان ليس لديها برنامج وليس لديها مشروع دولة واليوم تحاول كم الافواه واغلاقها بقرارها الاخير في اعتقال كل من يردد شعار ( وين الكهربا يادولة القانون ) حتى وان كان ذلك في الحلم ويبدو اننا سنعود الى ظاهرة التقارير حين تكتب الزوجة على زوجها والاخ على اخيه واليو لاتقولوا امام اطفالكم وين الكهرباء .... لربما اطفالكم ستردد الشعار في الشارع وتكون نهايتكم حبل المشنقة بتهم الارهاب ووفق المادة 4/ ارهاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك