بقلم:فائز التميمي
تقدم قناة الفرات مشكورة تقويماً لأوقات الصلاة في كل دول العالم وتُظهر صورة مسجد إسلامي في تلك الدولة ويظهر مسجد إبن طولون في مصر وهو إختيار غير موفق علماً أن في القاهرة هي مدينة الالف مئذنة فماذا فعل أحمد بن طولون الذي يُنسب اليه المسجد أثناء حكمه لمصر.يقول جمال الدين الاتباكي صاحب كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج3ص47: في أحداث سنة 270 هج :بنى أحمد بن طولون على قبر معاوية بن ابي سفيان أربعة أروقة ورتّب عند القبر أُناساً يقرأون القرآن ويوقدون الشموع عند القبر. وفي ص4: أول ما دخل مصر (إبن طولون) خرج عليه بغا الأصغر وهو أحمد بن محمد بن عبد الله بن طباطبا سنة 255هج فقُتل بين برقة والإسكندرية وحُملَ رأسه الى مصر في شعبان. وفي ص31: لما مات إبن طولون سنة 270 هج كان في سجنه 18 الف وسفك كثيراً من الدماء .وفي ص53: وتولى إبنه خمارويه الحكم بعد أبيه وإبنته قطر الندى والتي تزوجها الخليفة المعتضد.سيرة مخزية علماً أنه مشكوك في نسبه وقد قضي على حكمه حتى أنه خربت قصوره من قبل محمد بن سليمان بحيث أنه أزال حتى آثار واساسات قصر الميدان الذي كان يسكنه بن طولون وإبنه.أما الرواق الذي بناه فليس له أثر. وقدعمل لهم قاضياً ناصبي يُدعى أبو زرعة الدمشقي !!.
https://telegram.me/buratha
